الخميس 05 ديسمبر 2024

روايه جعلتني أحبها ولكن (كاملة) بقلم إسماعيل موس

انت في الصفحة 7 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

يصوب مسدسه نحو صدري الوداع التقيكي في الچحيم
لم اسمع صوت الطلقه كان هناك كاتم صوت لكني شعرت بها تخترق جسدي
كنت علي نهاية الجرف الصخري عندما سقطت نحو المياه ارتطمت بالصخور قبل أن اغوص في الماء ابتلعني البحر جرفتني امواجه
لا ابارح منزلي إلا ليلآ بعد ان تخفت الحركه ويختفي البشر منذ الحاډثه وانا احرص على العيش بمفردي لقد وجدت في ذلك متعه كبيره حتي بعد أن خضعت للعمليه التجميليه الأخيره وعادت الي اناقتي وجاذبيتي كنت قد أحببت العزله
لم أجد اجمل ولا أمتع من الإبتعاد عن البشر انصبت كل حياتي المنطويه على الموسيقي والكتب
ثم صداقه حقيقيه بيني وبين الكتب لا تقودها مصلحه او ود زائف عندما تحمل كتاب بين يديك تداعب أوراقه كأنثى ناضجه تستنشق عبق رائحته تستمع لصوت ابطاله يدوي في ذهنك يدغدغ مشاعرك
نبرة جين اوستن وهو ترفع اشاره النصر وتقول صديقتكم التي فتحت عينيها للتو
كان لدي شغف حقيقي باوستن ميتشل لي لي هاربر اليزابيل الليندي كان العنصر النسائي يبهرني بتمرده ولم 
انسي ابدا هان كانغ في النباتيه لقد أثرت في للحد الذي دفعني للتوقف عن تناول اللحم حتي كدت أسقط من طولي من الضعف ولا ماري كلارك عندما كنت أشعر بالملل
حديقتي لدي حديقه جميلة مزهره عامره بالازهار النادره اعتنيت بها جيدآ حتي أصبحت اجمل حديقه في المنطقه كنت أجلس خلالها وقت العصر في مواجهة البحر متواري عن عيون الناس لم يزعجني اي شخص كانت معظم الفيلات خاليه واشعرني ذلك بالراحه
عصرية يوم احد كنت أجلس وجهي للبحر معتمرآ قبعه اغطي بها وجهي وضعآ قدمي علي طاوله واطئه تسللت قطه جميله اسفل مني
انحنيت تجاه القطه التي كانت مطيعه افكر من اين أتت كان حول عنقها وشاح لبني جميل معطر مربوط به زهره

حمراء اصطناعيه
ليست قطة شوارع أدركت ذلك وانا اتأملها
سمعت خطوات طفوليه تقترب من خلفي توقفت على مقربه ونادت
سيلا تعالي هنا
الټفت لاجد طفله لم يتعدى عمرها العاشره بالغة الرقه والجمال انيقه بطله نرويجيه خلابه وجهها ازهار مروج نيوزلانديه تتربص بالقطه مصوبه نظرها عليها
القطه لم تقفز ظلت بعد أن شعرت بالدفيء
قالت الطفله سيلا
قلت تعالي هنا
هزت سيلا وكان ذلك اسم القطه زيلها علامة الرفض
قالت اتركها من فضلك 
أنزلت القطه علي الأرض لكنها لم تبارح مكانها
مشت الطفله لقربي حملت القطه ثم توقفت سألتني انت جارنا
قلت نعم
قالت القطه تحبك
قلت متي حضرتم هنا
قالت اسمي ماليكه حضرنا هنا باالأمس
قبل أن أخبرها انها طفله جميله رأيت إمرأه اربعيني نحيفه بتنوره زرقاء قصيره ضيقه قميص احمر وشعر بقصة كاري بدت فيه متفجرة الأنوثه رائعه الجمال تشير لها بيدها قبل أن تنادي عليها
ماليكه تعالى هنا!
حاضر ماما لوحت لي ماليكه بيدها قالت تشرفت بحضرتك سأرحل الأن ما اسمك
قلت فارس
هبط الليل بقسوت ذكرياته وضعت عدة الصيد في حقيبتي
سناره Norman Duncan ابتعتها خصيصا من متجر أدوات صيد أمريكي ببكرة صيد احتياطيه تحوي خيوط قويه طعم السمك والشوكه حملت الحقيبه فوق كتفي وقصدت البحر
ليس هناك على الأطلاق أجمل من مراقبة البحر ليلا فوقك قمر ساطع ينعكس ضوئه الفضي علي مياهه
عندما تهب عليك نسمات البحر العليله وتشفي جراحك
البحر وحيد مثلي سفن الصيد والبحاره خائنين وانا مخدوع
عند الصخره التي اجلس عندها كل ليله وامارس الصيد وجدت سياره فيات ٢٥ متهالكه توقفت للتو
خرجت منها فتاه نحيله يحوطها رجلين
لا يتوقف البشر عن الرزيله ابدا يجدون متعتهم في ذلك الهراء
فكرت انها فتاة ليل ولم أرغب بتنغيص متعتهم
اسم كاتب القصه
اسماعيل موسي
الصفحه على الفيس بوك باسم مونت كارلو
قريب جدا 
شعرت ببرد
برد المت ان كان للمت علامات فقبل ان تقبض روحك تشعر بالبرد
لا أعرف كيف حضرت هنا ولا حتي ما حدث لي كل ما اتذكره لايتعدي وجودي داخل بحر ينتوي اغراقي
تلقفتني الأمواج كنت قادره علي تحريك جسدي بالكاد دفعتني نحو العمق
رأسي مشجوج يوجعني صدري ېحترق اغوص لتحت
حملني الموج تجاه الشاطيء ارتطمت بالصخور مره اخري كانت الأمواج التيارات البحريه جرفتني نقطه ابعد من التي سقطت فيها
رأيت شاب يسير بمحازاة الشاطيء يحمل حقيبه فوق ظهره حاولت أن اخرج صوتي ان اطلب النجده ابتلعت دفقة ماء في جوفي ولم يخرج صوتي
جرفتني الأمواج مره اخري بعيد عن الشاطيء بعد أن خارت قواي بالكاد كنت قادره علي تحريك يدي والمحافظه على طفوي 
انتهيت أدركت ذلك وانا ابتعد عن الشاطيء أنه مت محقق لا يمكن تلافيه اعافر لكن الموج ضړبني پقسوه ما يؤلمني الشجه في رأسي
عقلي يرحل ېموت تخدرت يدي وساقي قبل أن اغوص رأيت مركب صيد يقترب مني
اصطدت سمكتين كبيرتين كان الرزق واسع غماز السناره لم يتوقف عن الارتعاش سمكه اخري ضخمه كنت اخرجها عندما رأيت قارب صيد كان يعمل في المنطقه وكنت أراه دومآ يمر قرب الشاطيء
سمعت البحاره ېصرخون
غريق غريق ويلقون حبل الإنقاذ في البحر
تجمع البحاره علي جانب القارب
قال

أحدهم وكنت اعرف صوته فهو شاب يقطن منزل قديم امر عليه كلما اخترت منطقة صيد مختلفه انه مېت لم يمسك بالحبل واضح انه مېت
كان ججثة الغريق اقتربت من الشاطيء نزعت ملابسي واستعديت القفز
لكن ذلك الشاب قفز في المياه قبلي جذب الغريق أخرجه علي سطح القارب
انها فتاه زعق أحدهم
تعرضت لطلق ڼاري رد الأخر اشك انها ستعيش للصبح
جمعت عدة الصيد وعدت للمنزل نمت حتي الظهر بعد أن احتسيت القهوه نظفت الاسماك ملحتها وضعت الفحم في الشوايه داخل الحديقه واشعلته
جلست على مقعد اقلب الأسماك حتي لا تنحرق ارتفعت غيمه من الدخان معبقه برائحة شواء الأسماك الشهيه وحلقت فوق الفيلا المجاوره
رأيت سيلا تركض نحوي مددت يدي حضرت على رائحة الشواء
انت جائعه قلت وانا اداعب فمها أطلقت سيلا مواء طويل ناعم
قلت الغداء سيكون جاهز فورا
لحقت ماليكه بسيلا تلك المره جذبت مقعد وجلست قربي قالت انت طباخ
قلت ليس تماما لكني احسن الطبخ قالت والدتي لا تسمح لي بدخول المطبخ تقول انه عمل الخادمات
والدتك التي رأيتها بالأمس!
أجل اسمها نرجس ثم أردفت بفخر سيدة أعمال
وانت ماذا تعمل!
قلت انا واشرت لصدري قالت نعم
قلت خسړت شركتي بعد أن مت انا مفلس تماما
لكنك حي استنكرت ماليكه لا تضحك على سيد فارس
همست ماليكه في اذني اختي كارمه تقول انك مجرد صعلوك وان على ان أبتعد عنك ولا اسمح لحثاله مثلك الأقتراب مني
ماليكه 
نادت السيده نرجس وهي تقترب منا وقفت من باب الاحترام حيتني بيدها قالت انت جارنا
قلت نعم اسمي فارس
قالت فارس محمود أحمد
قلت اجل
قالت ياه اخر مره رأيتك فيها كنت مجرد طفل كنت اعرف والدتك قبل ترددت قبل أن تردف قبل مۏتها
قلت اهلا وسهلا انا ايضا تذكرتك
تفضلي اشوي سمك
تأملتني نرجس لحظه أصبحت شاب جميل سيكون لنا لقاء آخر
ماليكه لا

تتأخري لا تتركي كارمه وحدها
استقلت سيارتها ورحلت
قالت ماليكه سأتناول الطعام معك رائحة السمك شهيه جدا قلت يشرفني يا سيدتي ان تنضمي الي علي طاولتي المتواضعه
ضحكت ماليكه لماذا تتحدث هكذا مثل سبيس تون
ماليكه صړخ صوت غاضب من علي باب الفيلا تعالى هنا بسرعه
قالت ماليكه سأتناول الطعام مع فارس
صړخت الفتاه مره اخري قلت تعالي ساعاقبك
قالت ماليكه والدتي سمحت لي بالبقاء
صكت باب الفيلا حتي كادت ان تحطمه
قلت لماليكه اختك عصبيه جدا
قالت لكنها طيبهتعاملني برقه عندما نكون وحدنا
بعد أن تناولنا الأسماك رحلت ماليكه تلك الليله قررت أن اصطاد في منطقه بعيده عن منزلي المجاوره لمنزل ذلك الشاب الذي يعمل على قارب الصيد حيث يوجد سمك البوري اللذيذ
حملت عدة الصيد سرت حتي مررت من أمام منزل الشاب علي بعد ٥٠ متر جلست اصطاد السمك كان هناك قمر ساطع يلاحقني القيت السناره داخل المياه وشردت بالقمر
حاولي ان تعالجيها يا أمي قالت الأم هناك ړصاصه في جانب معدتها لست طبيبه ربنا ټموت
لا يمكنني نقلها لمشفى هناك ستحضر الشرطه سيكون هناك اسأله مقيته لن يصدقوني ابدا الشرطه لا تصدق الفقراء
حملقت الأم سعديه بوجه ابنها المتغير اللهفه نظرة العشق في عينيه وابتسمت
شيماء
فتحت عيني في مكان غريب كان هناك شاب يطلب من والدته ان تعالجني قلت من فضلك انقذيني
قالت المرأه لكنك فقدتي الكثير من الډماء 
قلت البحر ابتلع مني ډم اكثر ولازلت حيه
بطريقة ماء أخرجت المرأه رصاصتي بملقاط تنر مشتعل جعلني اصړخ مثلما لم اصړخ في حياتي
فقدت الوعي عندما استيقظت كنت بحاله جيده لكن لا أعرف اسمي ولا من انا
بمرور الايام استطعت الحركه كان السيده سعديه لطيفه جدا معي وابنها أيضا
ذلك اليوم قلت ساحاول المشي والجلوس أمام المنزل علي شاطيء البحر كان الجو ليل عندما خرجت لكن مصابيح كثيره كان مشتغله
رأيت جسد شاب من ظهره كان قد عبر للتو من أمام منزلنا شعرت انني اعرفه ليس غريب علي لكني لا أعرفه جلست على طرف المياه العب فيها بقدمي وقمر بدر يضيء وجهي صوبت نظري تجاه القمر وشردت
جلست كانت أمواج البحر الهاديء تلامس قدمي ظلام ليل كذكرياتي يحيط بي من كل مكان
ألقيت سنارتي في مياه البحر كانت نوبة قحط الغماز لم يتحرك مطلقآ لم تقترب اي سمكه من طعمي
رقدت ! علي ظهري ارمق قمر زاهي اري به شجره وبيتين ادندن
أحبتت دون علمي وبحثت عن ذاكرتك
دخلت الي منازل فارغه مع فانوس لسړقة صورتك
لكني كنت اعرف بالفعل ما هو احټرقت غابتي
الي جواري كان المذياع يصدح بموسيقى غربيه موغلة البؤس
شعرت فجأه بضيق ان بقائي هنا لا معني له ان احتمالية صيدي لسمكه باتت معدمه فجأه غطس غماز السناره وجذبتني سمكه كبيره رجت جسدي إبتسمت لن أعود بيد فارغه
شيماء
كانت المره الأولى التي اجلس فيها علي شاطيء البحر بعد أن كاد ان يبتعلني سكون يحيط بي لا يقطعه الا صوت موجه ترتطم بالصخور لتتفتت لألف قطره حملت الي نسمات الريح صوت عميق يائس يدندن باشعار بابلو نيرودا السوناته 1 22
أكاد اعرف الصوت أالفه لكني لا اتذكره خربشات علي جدار العقل تطعنني وانا ادندن الاغنيه
ارغب بالتذكر ذهني صحراء جرداء لا خضره بها رأسي تؤلمني
قال الطبيب الذي أصر ادم ان يفحصني انني مصابه بقدان ذاكره قصير Mci يمكنني تذكرت مواقف قديمه مطبوعه في ذهني ربما ما ايام الطفوله بينما لا يمكنني تذكر كل الأشياء التي عشتها حديثا
قال انني سأحتفظ بمهاراتي لكني لا اري فائده لي هنا
تركت مكانى النوم خير مسكن للذكريات التي لا نستطيع تذكرها
رأيته علي ضوء القمر شاب يقترب من بعيد يحمل حقيبه فوق ظهره
كان قد مر من هنا منذ ساعه
أسرعت نحو المنزل قبل وصوله كنت بالداخل
مونت_كارلو
فارس
اصطدت سمكه كبيره عافرت حتي اخرجتها من البحر حملت عدت
الصيد انتهي الأمر سأذهب للنوم بعد أن ضمنتوجبة الغداء
كنت قد اقتربت من المنزل القديم حيث يقطن الشاب الذي

انت في الصفحة 7 من 21 صفحات