الكهف. وهؤلاء ما خرجوا من قريتهم لطلب دنيا أو مال وإنما خرجوا طمعا في رضى الله. وأي مكان يمكنهم فيه عبادة الله ونيل رضاه سيكون خيرا من قريتهم التي خرجوا منها.
استلقى الفتية في الكهف وجلس كلبهم على باب الكهف يحرسه. وهنا حدثت معجزة إلاهية. لقد نام الفتية ثلاثمئة وتسع سنوات. وخلال هذه المدة كانت الشمس تشرق عن يمين كهفهم وتغرب عن شماله فلا تصيبهم أشعتها في أول ولا آخر النهار. وكانوا يتقلبون أثناء نومهم حتى لا تهترئ أجاسدهم. فكان الناظر إليهم يحس بالړعب. يحس بالړعب لأنهم نائمون ولكنهم كالمستيقظين من كثرة تقلبهم بعد هذه ال عام بعثهم الله مرة أخرى. استيقضوا من سباتهم الطويل لكنهم لم يدركوا كم مضى عليهم من الوقت في نومهم. وكانت آثار النوم الطويل بادية عليهم. فتساءلوا كم لبثنا! فأجاب بعضهم لبثنا يوما أو بعض يوم. لكنهم تجاوزوا بسرعة مرحلة الدهشة فمدة النوم غير مهمة. المهم أنهم استيقظوا وعليهم أن يتدبروا أمورهم.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فأخرجوا النقود التي كانت معهم ثم طلبوا من أحدهم أن يذهب خلسة للمدينة وأن يشتري طعاما طيبا بهذه النقود ثم يعود إليهم برفق حتى لا يشعر به أحد. فربما يعاقبهم جنود الملك أو الظلمة من أهل القرية إن علموا بأمرهم. قد يخيرونهم بين العودة للشرك أو الرجم حتى المۏت خرج الرجل المؤمن متوجها للقرية إلا أنها لم تكن كعهده بها. لقد تغيرت الأماكن والوجوه. تغيرت البضائع والنقود. استغرب كيف يحدث كل هذا في يوم وليلة. وبالطبع لم يكن عسيرا على أهل القرية أن يميزوا دهشة هذا الرجل. ولم يكن صبعا عليهم معرفة أنه غريب من ثيابه التي يلبسها ونقوده التي يحملها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لقد آمن المدينة التي خرج منها الفتية وهلك الملك الظالم وجاء مكانه رجل صالح. لقد فرح الناس بهؤلاء الفتية المؤمنين. لقد كانوا أول من يؤمن من هذه القرية. لقد هاجروا من قريتهم لكيلا يفتنوا في دينهم. وها هم قد عادوا. فمن حق أهل القرية الفرح. وذهبوا لرؤيتهم.
وبعد أن ثبتت المعجزة معجزة إحياء الأموات. وبعدما استيقنت
قلوب أهل القرية قدرة الله سبحانه وتعالى على بعث من ېموت برؤية مثال واقي ملموس أمامهم. أخذ الله أرواح الفتية. فلكل نفس أجل ولا بد لها أن ټموت. فاختلف أهل القرية. فمن من دعى لإقامة بنيان على كهفهم ومنهم من طالب ببناء مسجد وغلبت الفئة الثانية.
لا نزال نجهل كثيرا من الأمور المتعلقة بهم. فهل كانوا قبل زمن عيسى عليه السلام أم كانوا بعده. هل آمنوا بربهم من من تلقاء نفسهم أم أن أحد الحواريين دعاهم للإيمان. هل كانوا في بلدة من بلاد الروم أم في فلسطين. هل كانوا ثلاثة رابعهم كلبهم أم خمسة سادسهم كلبهم أم سبعة وثامنهم كلبهم. كل هذه أمور مجهولة. إلا أن الله عز وجل ينهانا عن الجدال في هذه الأمور ويأمرنا بإرجاع علمهم إلى الله. فالعبرة ليست في العدد وإنما فيما آل إليه الأمر. فلا يهم إن كانوا أربعة أو ثمانية إنما المهم أن الله أقامهم بعد أكثر من ثلاثمئة سنة ليرى من عاصرهم قدرة على بعث من في القپور ولتتناقل الأجيال خبر هذه المعجزة جيلا بعد جيل.
اذا اتممت القراءه صل علي اشرف الخلق سيدنا محمد