قصة حصلت لشاب في أوروبا قصة حقيقية تفاصيلها غريبة
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وحلال عليك اليورو.
بسطت يدها وقالت تفضل أنا الآن أرد لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر. والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.
أعطتني اليورو تبسمت في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة. لأنتبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها وتقبل جبيني قائلة هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي. فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي وأنا ما كنت لأستطيع أن أطلب اليورو من أحد!
قالت سأعتبره مهرا وسأقبل بك زوجا!
علت ضحكاتنا في الحافلة وأنا أمثل بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي هربا وهي تمسك بيدي قائلة اجلس فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن ېموت قريبا!
وأنا أقول لها فقط دقيقة .... فقط دقيقة .
لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرت هي الحافلة عند وصولنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريبا وقبل ربع ساعة من وصولها حاولت أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها ثم التفتت إلي قائلة على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد.
المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريبا استلمت رسالتين على الجوال الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيدا بمبلغ يزيد عن 10 يورو.
والثانية منها تقول فيها كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلت عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيك على حسن فعلتك إن شئت احتفظ برقمي وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أما ستستقبلك.
فقط دقيقة حكمة أهديها لكم فمن يقبلها مني في زمن نهدر فيه الكثير من الساعات دون فائدة