قصة حقيقيه بالجزائر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
للآخر يتقدم لها رجل للزواج كانت ترفض دائما !
دخلنا للمدرسة وتخرجنا من الجامعة ولم تنقص عنا يوما شيء وفرت لنا دائما مانحتاجه وأكثر مهما تكلمت لن أنصفها حقها لما عانته وتحملته بسبنا !
إختارت أن تضحي بحياتها الخاصة من أجلنا كانت الأم والأب في آن واحد !
الآن أنا وأخي كلانا موظف لدى الحكومة بشاهدتنا الجامعية وبفضلها الآن نحن نملك بيتا الخاص
وجهزته لنا من كل شيء !
هي لم تطلب يوما من مقابل مادي أو معنوي ولكن نحن نقوم بذلك كشكر وعرفنا لها ولتشعر دائما أننا ليس بغنى عنها وانها هي الأساس ولو تطلب عمري لن أتوانا لحظة في أن أقدمه لها سأبقى مدين لها طول حياتي وامرأة مثلها كافحت وتعبت من أجل أن أبلغ هذا العمر وهذه المكانة وأعيش بكرامة وعزة نفس لن تكون عائقا أمام سعادتي ماتبقى لي من العمر ستكون لي سندا دائما
أتركوا الناس تختار طريقة عيشيها كما يحلوا لها وليس كما يحلوا لكم أنتم !