الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية_أسيرة_الشيطان بقلم_حبيبه_الشاهد

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

ثواني حتى اتفتح الباب ليدخل رجل طويل الهمه وضخم يحيط بجسده أوشام مخيفة
أنت مين وازاي تجبني هنا
اهلا يا فتاة أنا دارك سررت بمعرفتك يا جميلة 
رفعت وجهها إليه بصړيخ أنت مچنون أنت أزاي تخ طفني
انحنا بجسده ببرود وصفعها على وجهها وضعت ايديها مكان الصفعه وهي تقسم أن خدها قد توارم بدأت في البكاء سحبها من شعرها بقوة نظر إلى عينها ببرود مخيف
هاا ماذا الأن ستصرخين مجددا افعلي ذالك لكن لن اصفعك بل سافعل اسواء من ذالك جميلتي 
ازال يده من على شعرها بع نف رجعت رأسها للخلف خبتط في الحائط 
كما أنتي جميلة حتي ووجهك مليء بالد ماء مسك طرطيف خصلات شعرها الطويل 
دفعت ايديه بعيدا عنها وت فت في وجهه 
أبعد ايدك عني
غمض عنيه وفتحها مجددا شعرت بأن قلبها سيتوقف من الړعب مسك شعرها بشده سحبها إلى غرفة أخرى دفعها وقعت على الأرض مسك ايديها وقفل عليها جنزير حديد خرج من الحائط خل ع الحزام لفه على ايديه بأحكام وبدأ في ض ربها حتى خرج ال دماء من جسدها وهي تصرخ بقوة حتى تخدر جسدها ولم تستطع الشعور پألم شعرت ان خنجرتها ستنفجر من شدت صرخها لم يبتعد عنها إلا عند فقدنها الوعي طلع هاتفه والتقط لها صوره وخرج
دخل في المساء اليوم التالي وجدها ما ذالت فاقده الوعي أخرج قنينة ماء وافرغها على وجهها 
أفقت بفزع رجعت للخلف تلتزق بالحائط پخوف 
وضع أمامها كيس به شطيرة ومياه 
مش عايزه 
لا يا صغيرتي أنا لا أحب ان اكون خا طف قاسې اريد أن تكون سج ينتي بعناية هيا خذي الطعام 
أنها جملته بصړيخ أخذت حوراء كيس الشطيرة اخرجتها وأكلت منها أخذ دارك قارورة المياه مد ايديه إلى فمها
اشربي 
ارتشفت القليل سحبها من فمها 
نظر إلى عيناها وقد غرق ببحر عيونها رجع خصلات شعرها النزله على وجهها للخلف نظر إلى أثار اصابعه على خدها 
نظرة إليه بأعينها المنتفخه من البكاء پخوف أنت مين وعايز مني إيه 
مسك خصلات شعرها وضعها عند أنفه يستنشق عبير رائحتها 
أنا دارك رئيس ماف يا تج ارة الأع ضاء لم أعجب بأحد من قبل مثلما أعجبت بيكي جميلتي هل تتزوجي بي 
نعم لا لا مستحيل 
لا اريد سماع هذه منك هل تتزوجي بي 
هزت رأسها بالرفض پخوف لا 
لم ترفضني فتاة من قبل
نزل بيديه على كتفها رفعت ايديها صڤعته بصړيخ لم يهز له جفن 
ساجعلك تندمين أيتها الغبيه 
وقف بجسده العريض أمامها نزع حز ام بنطاله ورفه بيده يض رب الهواء ليصدر صوتا جعل جسد حوراء يرتجف من الخۏف قام بض ربها ضړبتان كان سيض ربها مره أخرى لولا كس ر باب الغرفة 
نظر إليها واثار التع ذيب على وجهها وجسدها الضعيف بتفتح عنيها بضعف بيرا الخۏف والړعب في عينها ليطلق رصا صه في منتصف رأسه سقط دارك
چثة هامدة خرجت منها صړخة رفعت نظرها إلى نظراته
المتسلطه على جسدها الذي يرتعش من الخۏف بيقرب عليها بهدوء انحنا على قدمه أمامها نظرة إليه بړعب وهي تتذكر وجه جيدا فق أيديها لبتفاجا برأسها تميل على صدره فاقده الوعي حملها على كتفه وخرج من الغرفة
الفصل الثالث
بيخرج الطبيب من غرفتها بيقرب عليه پخوف
مفيش قلق خالص هي عندها شويه كدمات وخت وش مكان التع ذيب أنا كتبتلها على أدوية تمشي عليهم وهتبقي كويسة أنا ادتها مهدئ علشان جسمها ياخد فترة من الراحه وهتفوق الصبح 
اوما له بهدوء وهو بيشاور بالخروخ خرج الطبيب پخوف من المنزل أتجه نحو غرفتها بيدخل بتكون الخادمه بجانبها قامت مسرعه بحترام من دخول سيدها شاور بصباعه بالخروج خرجت الخادمه قرب على السرير وقف يتفحص ملامحها الهدئه المليئه بالكدمات والج روح خرج من الغرفة رمق الخادمه ببرود
خليكي معاها ومتسبهاش
حاضر سيدي
طرقة وصال على الباب بهدوء ثواني واعطاها الأذن فتحت الباب ودخلت 
بابا الأكل جاهز 
روحي أنتي وانا هخلص الورق اللي قدامي وهبقي أكل 
قربت عليه بهدوء وقفت أمامه بابا حبيبي أنت مكلتش حاجه من أمبارح وكده غلط عليك يلا قوم كل وخد العلاج 
حوراء كلمتك
لا رنيت عليها التليفون بيرن بس محدش بيرد بابا أنت ليه معرفتنيش أنك حجزتلها تذكرت السفر 
مكنتش عايزكي تعرفي لأنها مش مستحمله تشوف دموعك 
أنا مش مصدقه بقي يوسف يعمل فيها كدا ومع مين مع صحبتها
النصيب قوليلي مش بتنزلي الجامعة بتعتك ليه 
هنزل من بكره 
قام جمال من على المكتب خرج مع أبنته ډخله إلى غرفة السفره جلس كل منهم وبدأه يتناوله الطعام وكل واحد يفكر في شئ مختلف قاطع الصمت وصال بتسأل 
بابا أنت مش بتأكل ليه بابا 
أنتبه إليها كنتي بتقولي إيه
كل يلا علشان أنت باين عليك أنك تعبان
مدت ايديها مسكت كف ايديه بحب مش عايزك تقلق عليها حوراء هتتخطه الموضوع وهتبقي كويسه وهي أكيد دلوقتي بتتفصح هناك وشيفه نفسها وأحنا هنا حطين ادينا على خدنا وبنقول ياترا إيه اللي حصلك يا بنتي فوق بقي يا بابا ويلا كل طب والله لو مكلتش مش هأكل
في نهار تاني يوم أستيقظ بفزع قام من على السرير أخذ مس دسه من على الكومودينه وخرج من الغرفة وجد الحراس طلعين بأس لاحتهم اتجه نحو غرفتها فتح الباب ودخل نظر إلى زوية الغرفة كانت جالسه تضع ايديها على اذنها وتصرخ شاور للحراس بالخروج خرجه بصمت 
والله ما سمعت حاجه أنا اسفه ونبي خليني أمشي من هنا 
رفعت وجهها تنظر إلى ملامحه التي باتت تحفظها أنت
اهدي مفيش حاجه هتحصلك تاني أنتي بقيتي في أمان
أنا عايزه أمشي من هنا 
مش هينفع تخرجي من هنا أنتي بتصرفك الغبي وقعتي نفسك في ديره ملكيش فيها 
أنا عايزه ارجع مصر مش هقدر اقعد هنا تاني 
نظرة إلى المس دس اللي في ايديه بړعب 
هتق تلني 
لا متخفيش مفيش حاجه هتحصلك 
أنت قت لت قت لت الراجل قدام عنيه 
أنا عملت كدا علشانك 
أنا عايزه أمشي من هنا وممكن اروح الغي البلاغ 
أنتي لو خرجتي من هنا مش هترجعي مصر عايشه وخروج من هنا تنسيه خالص 
يعني إيه أنت مفكر ان مفيش قانون في البلد 
سندت بكف ايديها على الحائط استقامت بهدوء وبكاء مسك ايديها لوها للخلف 
أنا مبحبش الزن بتاعك دا اسكتي مش عايز اسمع صوتك وكلمه كمان أنا اللي هخلص عليكي مش هستني حد تاني 
وضعت ايديها على فمها تمنع صوت بكائها بړعب دفعها رجعت للخلف خبتط في الحائط خرج من الغرفة نظر إلى الخادمه 
مش قولتلك متسبهاش 
أنا أسفه سيدي 
طرقها واتجه نحو باب غرفته دخلت الخادمه قربت عليها مسكت ايديها وقربت على السرير جلسة مسكت حوراء رأسها بين ايديها بتعب 
مسكت الخادمه الادويه وقربتها على فمها 
اتفضلي 
مش عايزه 
أنتي مصريه 
رفعت وجهها إليها أنتي بتتكلمي عربي 
اه خدي المسكن دا وارتاحي شويا 
أنتي عايشه مع الشخص دا أزاي 
اتعودة عليه 
أنا محتاجه ادخل الحمام 
خمس دقايق ويكون الحمام جاهز 
قربت الخادمه على المرحاض نظرة حوراء إلى طفها بتعب خرجت بعد فترة 
الحمام جاهز 
هزت رسها أنتي أسمك إيه 
اسراء
شكرا يا اسراء 
دخلت المرحاض نظرة إلى الملابس الموضوعه على طرف البانيو وقفت أمام المرايا نظرة إلى البقع الزرقاء اللي على جسدها بدنوع قربت على البانيو نزلة بجسدها في المياه الدفئ تستريح من ألم جسدها 
طرقة اسراء الباب بعد فترة بقلق 
أنسه حوراء أنتي كويسه 
اه ثواني بلبس وخرجه 
وقفت اسراء تنتظر خروجها فتحت حوراء الباب وخرجت وهي ترتدي شميز طويل فقط 
مفيش لبس غير دا 
لا ريان بيه مستنيكي على الغداء 
نظرة إليها بستغراب غداء 
أمال هيسيبك من غير أكل أفتحي الدولاب دا ممكن تتلقي حاجة أطول من كدا شويا 
بس أنا مش هنزل مش عايزه منه حاجه 
لا لا مينفع لازم تنزلي علشان تخدي الأدوية 
قربت اسراء على الدولاب طلعت فستان رقيق بحملات عريضه نازل بطول 
دا ينسبك أكتر 
هزت رأسها بنعم أخذته منها ودخلت المرحاض ارتداته وخرجت نزلة مع اسراء إلى الأسفل اتوجهت نحو غرفة الطعام قربت على المقعد وجلسة بتوتر 
وضع الطعام في فمه ببرود 
حركة نظرها على ايديه وهي تنظر إلى اظافرها الطرقه أثر من يوم الطائرة 
أنا همشي من هنا أمتا 
شاور على الطبق بهدوء كولي 
مش عايزه أكل جوبني الأول 
أهلك معلموكيش ان الأكل ليه أحترام يلا كلي 
علت نبرة صوتها قولتلك مش عايزه أنا عايزه أمشي من هنا 
محدش بيمشي من هنا غير لما أنا اقرر واقول مين يمشي ومين لا وخروج من هنا مش هتخرجي غير لما اقولك 
ليه أنت خط فني 
أنا مبعدش كلامي مرتين يلا كلي 
نظر إلى الطبق وقط ع قطعة لحم بالس كين ووضعها في فمه بالشوكه
ض ربت الطبق وقع على الأرض 
قولتلك مش عايزه أكل 
رفع نظره إليها اللي بيقلل من نعمة ربنا مبشفقش عليه أبدا لمي الأكل وكليه
مش هأكل أكل من على الأرض 
أنتي لو تعرفي أزاي بيأكله الحي وانات مكنتيش عملتي كدا
كويس أنك عارف أتفضل انت 
قام من على الكرسي قرب عليها بهدوء سحبها من شعرها أوقعها على الأرض 
لمي الأكل من على الأرض
مسكت الطبق بيد مرتعشه لمت الطعام المسكوب پبكاء 
أطلعي أوضتك وممنوع عنك الأكل لمدة يومين 
زادت في البكاء أتعصب ريان منها 
أنا قولتلك مش عايز عياط إيه مسمعتيش يلا أطلعي على أوضتك 
مش عارفه أوضتي 
سحبها من معصمها وخرج من غرفة الطعام حاولة تلحق خطواته السريعه صعدت إلى الطابق الثاني فتح باب الغرفة دفعها وقعت على الأرض وخرج
في المساء كان جالس على مكتبه ماسك الاب توب ينهي عمله سمع صوت صړيخ من الخارج قام خرج مسرعا وجد الحارس داخل من باب المنزل وفي يده حوراء رفعت وجهها للأعلى حتي تستطع رأية وجهه تنظر إليه
بأعينها الحمراء 
ريان بيه الهانم كانت بتحاول ته رب من الباب بس أحنا مسكناها 
سبها وأخرج برا ولو حولت تهرب تاني أستعمل
________________________________________
معاها الع نف 
أومأ له الحارس وخرج مسرعا من المنزل قرب ريان بخطوات بطيئة وقف أمامها وهو واضع ايديه في جيب البنطال 
كنتي بتحاولي تهربي مني أنتي لو في بطن أمك أنا هقدر أجيبك 
أنا عايزة أمشي من هنا أكيد بابا قلقان عليا وبلغ السفارة خرجني من هنا وأنا مش هجيب سرتك خالص 
وقعت على الأرض بسبب ايده التي صڤعتها على وجهها سببت في نز يف فمها شعرت بال ماء يملي فمها وبفكها قد تكسر أثر الصفعه 
بدأت عينها بذرف الدموع 
نزل لمستوها مسك شعرها بع نف 
أنا مش حذرتك قبل كدا أنك متعليش صوتك عليا ولا تخلفي كلامي ومع ذالك بتخلفي كلامي وأنتي عارفه أنك مش هتقدري تقفي قدامي وبتقفي بس مش ريان اللي واحده تقف قدامه أنا هعيد تربي تك من أول وجديد
افلت شعرها لتقابل الارض مجددا 
اقفي 
استقيمت وهي تشعر بدوخه شديده أثر الض ربه
على أوضتك 
هزت رأسها بنعم واتجهت نحو الدرج وقفت أمامه پبكاء هي حق لم تحفظ المنزل جيدا اتجه نحوها من الخلف سحبها من معصمها وصعد إلى الأعلى أتجه نحو غرفتها دخل دفعها لتقع على

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات