الأحد 24 نوفمبر 2024

لم يعود لى

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ربها بشده علي كونه سامحها فهي تدعوا الله من وقت طويل أن يسامحها الجميع وخاصة بعد آخر لقاء بينها هي وادهم لن تنسي أبدا غضبه منها وكرهه لها وتوبيخها 
بقلم يويو 
نفضت كل تلك الأفكار من رأسها وقررت الاستمتاع بوجودهم معا سويا 
بقلم يويو 
بعد مرور خمسة أشهر 
في القاهرة 

تقف هياتم بجانب زوجها محمود و يوزعون حلوى علي الصغار بمناسبة سبوع مكة ابنة تارا وادهم 
 
نزلت تارا ومعها ادهم وكان الحفل ملئ بالأقارب في جو من البهجة والفرح 
بقلم يويو 
في ركن هادئ وقف ادهم يتحدث مع تارا 
ادهم بحب مش عارف حياتي كانت هتكون ازاي من غيرك 
بقلم يويو 
تارا بعشق وانا مش عارفه كنت هكمل حياتي ازاي لو لم تعد لي !
بقلم يويو 
ادهم بهيام بحبك يا احلي حاجه في حياتي 
تارا بإبتسامه عشق بعشقك يا كل حاجه في حياتي 
تمت بحمد الله 
لتكمله باقى الاجزاء القصه كامله
علق ب 20 كومنت ومشاركه الاجزاء ب 8 جروبات ليصلكم الاجزاء الجديده فور التفاعل والمشاركه
ومتابعه الفصل السابع وعشرون 
في فيلا تارا 
في غرفة الاطفال 
صعد يوسف إلي الغرفة ليجد تارا سارحه بنظرها وتجلس بسكون غريب لا تبكي ولا تتحدث ولا تهتم بوجوده من الأساس حزن يوسف بشده علي حالتها تلك 
يوسف بحزن وابتسامه باهته تارا يلا عشان تأكلي 
نظرت له تارا ولم تر
حاول ان يجذب انتباهها له اكثر من مره ولكن بردوا بدون رد 
شعر يوسف بالقلق الشديد وخرج من الغرفة ليحادث أحد أصدقائه في العمل وهو يدعوا الله أن لا يحدث ما يفكر به 
يوسف بضيق وڠضب منه تارا مش راضيه تأكل والاسوء من كده أنها مبتتكلمش !
ادهم پصدمه وخوف ايه ازاي 
يوسف بتنهيده ازاي دي هنعرفها لما كتور يجي كمان شويه 
صمت
ادهم و في عقله ألاف الاسئله بينما امسك هاتفه ليعلم ما توصل إليه رجاله في البحث عن أطفاله 
بعد حوالي ساعه 
جاء الطبيب ورفقه يوسف لفحص تارا
خرج الطبيب بعد أن فحص تارا ليجد ادهم ويوسف ويارا ينتظرون بالخارج 
الطبيب بأسف للأسف الشديد المدام فقدت النطق فقدان مؤقت !
ادهم پصدمه ايه 
الطبيب متابعا هي واضح انها اتعرضت لصدمه شديده عليها من خوف وحزن نتج
عنه فقدان النطق ده وياريت لو تبعد عن أي ضغط ويتابع معاها دكتور نفسي لأنها واضح انها داخله في حالة اكتئاب 
ثم استأذن وذهب 
كان ادهم يشعر بالحزن الشديد والڠضب فهو وحده المسئول عن كل هذا 
صباح اليوم التالي 
رن هاتف يوسف وكان والداه يخبرانه بأقترابهم من المنزل
يوسف بعتاب مش كنتوا قولتوا كنت روحت اخدكوا 
ماجده بحنيه محبتش اتعبك ياحبيبي وبعدين احنا قربنا نوصل خلاص
لم يريد يوسف أن يحكي لوالدته علي ما حدث وانتظر حتي تصل 
بعد حوالي ربع ساعة 
وصلت عائله يوسف إلي المنزل فهم يسكنون في الفيلا التي بجانب تارا مع يوسف ويارا 
بعد السلامات والترحيب 
بق
ماجده بلهفه بنتي تارا فين 
يوسف بحزن قبل ما تطلعيلها عايز اتكلم معاكي 
ياسر والد يوسف خير يابني هي حصلها حاجه 
يوسف بأسف هو الصراحه مش خير 
ثم قص عليهم ما حدث معها 
ماجده وهي تحاول عدم البكاء ياحبة عيني شافت من الدنيا كتير اووي 
ياسر بحزن هو الآخر اطلعيلها ياماجده اطمني عليها و استأذنيها اني اطلعلها 
اومأت ماجده ثم صعدت إلي الاعلي 
بالأعلي 

دقات علي بابا الغرفة تبعتها دخول ماجده لتجد تارا مستيقظه صدمت تارا من رؤيتها ولكن سعدت أيضا 
نظرت لها تارا بتمني لتكمل ماجده بابا ياسر كان عايز يشوفك ياحبيبتي 
بينما نزلت ماجده لتحضر ياسر 
بعد دقائق 
دقات مره اخري علي الباب تبعتها دخول ماجده ومعها ياسر 
ياسر بإبتسامه حبيبة بابا عاملة ايه ياحبيبتي
اومأت تارا بإبتسامه شاحبه ليكمل هو لسه متطمن من شويه أنهم قربوا يوصلوا للي خطڤ 
نظرت له تارا بفرحه 
ليقول بطمئنه هانت ويرجعوا ياحبيبتي 
نظرت له تارا بتمني ولسان قلبها يقول يارب !
كان الصمت يسود الأجواء 
صدح صوت رنين هاتف ادهم ليقطع ها الصمت المحدق 
تمت بحمد الله

16  17 

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات