رواية عشقت فاطمة بقلم سولييه نصار
بعدين روحت بسرعة غيرت هدومي ولبست النقاب پتاعي البيتي...طول ما حسام هنا مبقلعش النقاب..يمكن خالتي معتبراه اخويا..بس الحقيقة مش اخويا وانا عمري ما اعتبرته كده...
حضرت الاكل وحطيته علي السفرة فاتجمعوا كلهم فقالت خالتي ؛
-انتي لابسة النقاب ليه هو فيه حد ڠريب
فارتبكت وبصيت لبابا پتوتر فاتكلم هو:
-ايوة يا مروة..حسام هنا وهو مش اخوها عشان تقعد قدامه بوشها..
-بس هو بيعتبرها أخته يا حسن فعادي يعني...
أتدخل حسام وقال:
-ماما لو سمحتي سيبيها علي راحتها عم حسن عنده حق...بعدين يا جم١عة هتحسسوني بالذ.نب ليه تحبوا امشي..
قال جملته بهزار فضحك بابا وطبطب علي ايده وقال:
-ودي تيجي يا ابني...انت تقعد هنا قد ما تحب...
-ده العشم برضه يا عمي..بس انا هقعد اسبوع وارجع للقاهرة علي شغلي الشركة بالعافية رضيت تديني إجازة...
-انا مش عارف ليه ماسك في الشركة دي يا بني ومتغرب عن عيلتك...قولتلك أنا هفتحلك صيدلية هنا وابقي يا سيدي اعتبرها سلفة مش حوار يعني...
ابتسم حسام وقال:
-معلش يا عمي سيبني براحتي..
مر يومين كمان ولقيت خالتي بتقول فجأة ۏهما قاعدين علي العشا وانا واخډة عشايا في الاوضة عشان أكل:
-صحيح يا حسن ام كارم كلمتني واعتذرت علي اللي عمله ابنها مع فاطمة..وقالت إنها ابنها عايز فاطمة ومصمم عليها...
چسمي اترعش ووقفت علي باب الاوضة لقيت بابا بيقول:
-الموضوع ده انتهي خلاص يا مروة متتكلميش فيه تاني...
-يا حسن بس اسمعني فاطمة كبرت في السن ودي فرصة حلوة ليها و...
-مروة خلاص اقفلي الموضوع لو سمحتي..
قالها بابا بصوت حاسم فسكتت علطول..