اتصلت أحد العائلات بمطعم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فقال أسألكي بالله وبرسول الله أن تخبريني عن سبب بكاءهم
ففالت أن لي سبعة أبناء أيتام ولا يوجد من يعولهم سواي بعد الله ، فخرجت منذ بزوغ الفجر أبحث عن طعام لهم ولكن عدت في المساء فارغة اليدين. ولم يرزقني الله .فقلت الحمدالله على كل حال ورضيت بما كتبه الله لي ولأبنائي ولكنهم لم يذوقوا شيئا منذ الصباح حتى الآن وهذا سبب بكاءهم
أجابت وهي تبكي فوالله لن أطلب من بشړا ولي ربا يسمع ويرى بيده الخير وبيده الرزق وانني قد توكلت عليه
فقال الموظف ولكنني سمعتك تقولين لهم ناموا وعندما يأتي الطعام سوف أيقظكم ماذا كنتي تقصدين
أجابت لقد كنت أريد أن أجعلهم ينامون وينسون ألم الشعور بالجوع
فقام الموظف وناول المرأة الطعام كله وقال لها أنه من نصيبك أنتي وأطفالك لقد أرسلوني الى هذا العنوان ولكني لا أعلم هل كان هذا هو العنوان ام لا ولكن لا يهم خذي الطعام وأنا سأدفع المال ..
فبكت السيدة بغزارة وشكرت الموظف ..فقامت بٳيقاظ أطفالها وقدمت لهم الطعام ..
فعاد الموظف الى المطعم ..ثم توجه الى الٳدارة وطلب منهم أن يخصموا من راتبة ثمن الطعام الذي لم يوصلة الى العنوان ..فقال له المحاسب عن أي طعام تتحدث وعن أي عنوان أن جميع الطلبيات وصلت جميعها الى اصحابها ولم يتصل أي أحد من الزبائن يبحث عن طلبه
فقص عليه الموظف ما حدث معه فقال له المحاسب فوالله أنه رزقها لا يوجد طلبية طلبت بهذا العنوان أطلاقا
العبرة من القصة
لا تيأسوا من رحمة الله اذا أراد الله لك خيرا يسوقة إليك دون أن تعلم أو تحتسب ويجعل المستحيل يسيرا