في يوم من الأيام كان هناك جندي
يلقي بالبذور السحرية فتنبت الأشجار بثمارها النضرة النادرة وكأنها تخرج من باطن الأرض وبينما كان يكمل طريقه مر على ثلاثة رجال بالعراء كانوا يلعبون الأوراق واندهش بوجود قدر معلق به حساء يغلي على الرغم من عدم وجود نيران بأسفله
أعد له الجنود العدة وامتطى جواده وبينما كان على الطريق كان يلقي بالبذور السحرية فتنبت الأشجار بثمارها النضرة النادرة وكأنها تخرج من باطن الأرض وبينما كان يكمل طريقه مر على ثلاثة رجال بالعراء كانوا يلعبون الأوراق واندهش بوجود قدر معلق به حساء يغلي على الرغم من عدم وجود نيران بأسفله.
فأخرج بذرة سحرية وقام بإلقائها بجوارهم فنبتت منها شجرة نادرة نضرة حلوة الثمار في الحال وقف الثلاثة رجال على أقدامهم وكأنهم رأوا من أمره شيئا عجيبا.
تهامس ثلاثتهم مع بعضهم
الثاني نعم إنها نفسها والتي تعود للأميرة المسحورة والتي قمنا بلعنها منذ زمن وحولناها لدب ضخم.
الثالث بالتأكيد إنه من قام بكسر اللعڼة وإلا لما أعطته ما تتميز به دونا عن غيرها.
عاد الأول للحديث من جديد لا يوجد أمامنا إلا أن نلقي عليه لعڼة حتى نتمكن من معرفة ما سنفعله.
الثالث إذا سنلقي عليه لعڼة ينام بها نصف عام أعتقد أنها مدة أكثر من كافية لتحركنا والتخلص من الأميرة المسحورة.
لم يكن الجندي يعلم هوية الثلاثة رجال ولم يكن ليعلم أنهم خلف لعڼة زوجته الأميرة الجميلة ومازال ثابتا بمكانه حتى اقترب منه الثلاثة وألقوا عليه اللعڼة فخر طريح الأرض من على حصانه وغط في نوم عميق من المفترض أن ينام نصف عام كامل.
أحد الجنود مولاتي الأميرة إن الأشجار التي قام بزراعتها مولاي الأمير قد ذبلت جميع أوراقها وجفت ونضبت ولأسباب خفية.
أصابها الذعر وكيف يعقل ذلك بالتأكيد هناك سوء ما أمس زوجي العزيز.
وعلى الفور كانت الأميرة قد استعدت وتجهزت وخرجت مع جنودها للبحث عن زوجها التي توقن أن شيئا ما أصابه اتخذت نفس الخطوات التي كان يسير بها وتتبعت نفس خط الأشجار الناضبة وأخيرا وجدت شجرة متفرعة ومليئة بالأوراق ووجدت أسفلها زوجها ملقى على الأرض.
الأميرة من شدة ڠضبها على عدم رد زوجها عليها ليت الرياح العاصفة تحملك بعيدا لبلاد بعيدة نائية.
وبالفعل قدمت الرياح العاصفة في أقل من ثواني وحملت الأمير بين ذراعيها وغابت به بعيدا عن الأنظار.
وصارت الرياح العاصفة حتى وصلت للبلاد البعيدة النائية وقامت بإلقاء الأمير استيقظ الأمير الملقى عليه اللعڼة بعد مرور نصف عام فوجد نفسه على شاطئ أمام مياه لا يرى أولها من آخرها.
تساءل في حيرة من أمره غير متذكرا ما الذي أصابني! وما الذي أتى