الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة المرأه وماكينة الخياطه

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

واذ انظر الى ماكينه وارجع نظرى للمرأة العجوز ووجدتها قد اختفت.
وتمر الايام والسنين واصبح من اثرياء المدينه واشهرهم بالخياطة.
وخلال تلك السنين
وانا اظل احفظ سر جنيات الماكينه والعجوز.
وكنت خلال تلك السنين قد قمت ببناء قصر خاص لكل الفقراء وابناء السبيل حتى يجد كل محتاج غايته..
لعل مافقدته بالماضى اوفر بالحاضر..
وباحدى الذيارات
لقصر الفقراء اذ اجد احد الفقراء زوجى السابق. فسالته ماذ حل بك فقال لقد الهتنى الدنيا..وتركت كل عزيز..وراء ظهرى ووسط بكء شديد اخبرته الم تتذكرنى ان زوجتك السابقة الاولى وهذه ابنتك.
وهنا انهمر الرجل بالبكاء
واعترف بخطأ وقص عليها ماحدث معه واطفاله الصبيان اللذين طردوه من قصره ورموه بالشارع 
واخذ يردد هذا ذنبك الذى فعلته معك بالماضى..
واذ تقوم الام وابنتها
باخذ يه واعطائه منزل خاص وتجارة يعمل به اكراما لانه والد بنتها.
وباحدى الليالى تستيقظ الام لتبحث عن ماكينة الجنيات ولكن لم تجدها.
فذهلت وامرت جميع
الخدم بالبحث عنها ولكن بدون جدوى لم تجدها.
واذ بالليله ممطره سوداء تظهر لها مجموعه
مخلوقات صغيرة كما كانت مرسومه عليها
لتخبرها ان الماكينه الجنيات لقد استردتها..
لقد تجنبتى عن نقمتها..
والان نحن بفضلك احرار لقد ارتكبنا معصيه فحبسنا لقرون هنا لخدمه صاحب ماكينة وحريتنا تصبح عندما يستغنى السيد عن مطامع الدنيا
ويكرم من ظلمه
وهاانتى لقد اطعمتى الفقير ولاتعاليتى واكرمتى زوجك الظالم بعد ضعفه والان اسمحى لنا بالرحيل وشكرا لكى.
ورحلو جنياات الماكينه والمرأة تلوح لهم مع السلامه يامن كان سببا بسعادتى.
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا علي خير خلق الله
والله هيرضيكم صلى الله عليه وسلم.

انت في الصفحة 2 من صفحتين