قصة المرأه وماكينة الخياطه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
واذ انظر الى ماكينه وارجع نظرى للمرأة العجوز ووجدتها قد اختفت.
وتمر الايام والسنين واصبح من اثرياء المدينه واشهرهم بالخياطة.
وخلال تلك السنين
وانا اظل احفظ سر جنيات الماكينه والعجوز.
وكنت خلال تلك السنين قد قمت ببناء قصر خاص لكل الفقراء وابناء السبيل حتى يجد كل محتاج غايته..
وباحدى الذيارات
لقصر الفقراء اذ اجد احد الفقراء زوجى السابق. فسالته ماذ حل بك فقال لقد الهتنى الدنيا..وتركت كل عزيز..وراء ظهرى ووسط بكء شديد اخبرته الم تتذكرنى ان زوجتك السابقة الاولى وهذه ابنتك.
وهنا انهمر الرجل بالبكاء
واخذ يردد هذا ذنبك الذى فعلته معك بالماضى..
واذ تقوم الام وابنتها
باخذ يه واعطائه منزل خاص وتجارة يعمل به اكراما لانه والد بنتها.
وباحدى الليالى تستيقظ الام لتبحث عن ماكينة الجنيات ولكن لم تجدها.
الخدم بالبحث عنها ولكن بدون جدوى لم تجدها.
واذ بالليله ممطره سوداء تظهر لها مجموعه
مخلوقات صغيرة كما كانت مرسومه عليها
لتخبرها ان الماكينه الجنيات لقد استردتها..
لقد تجنبتى عن نقمتها..
ويكرم من ظلمه
وهاانتى لقد اطعمتى الفقير ولاتعاليتى واكرمتى زوجك الظالم بعد ضعفه والان اسمحى لنا بالرحيل وشكرا لكى.
ورحلو جنياات الماكينه والمرأة تلوح لهم مع السلامه يامن كان سببا بسعادتى.
ان انتهيتم من القراءه صلوا علي خير خلق الله
والله هيرضيكم صلى الله عليه وسلم.