شاب ٢٩ سنه من سكان القاهره خريج كلية ألسن ألمانى بيحكى قصته
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الشركه والدنيا سوده قدام عينيا من كتر الحزن عينى الشمال كانت وجعانى وضغطى عالى جدا كنت ماشى فى الشارع وانا عينيا بتدمع لا إراديا ماكنتش شايف حد قدامى مش شايف غير كل الفرص اللى ضاعت منى بسبب سوء الحظ والقدر..
وصلت البيت وانا ساكت تماما كل اللى يسألنى بشاورله انى عاوز انام دخلت أوضتى وإترميت على السرير من شدة الحزن عاوز أصرخ مالقتش غير النت أخرج فيه مشاعرى طلعت الموبيل وكتبت على الفيس لماذا يارب تركتنى انا فاكر وقت البوست كويس كانت الساعه ٧٢٣ بالليل ساعتها كنت بالمعنى الحرفى..
إستغربت أنه عارفنى.. كتبتله وقولت..
الحمدلله بخير مين حضرتك
معقول مش عارفنى يا سامح انا الراجل اللى انت انقذته من المت..
بحثت برقم تليفونك ولاقيتك قولى مالك متضايق ليه وكاتب لماذا يارب تركتنى..
حكيتله عن اللى حصل فى الوظيفه وقد ايه اتظلمت عشان مش معايا واسطه..
لاقيته بيقولى ولا يهمك تحب تسافر المانيا..
انا قريت رسالته دى واتثبت مكانى مابقتش عارف انطق بنص كلمه تلقائيا لاقيتنى بقوله انت بتتكلم جد
عدت الأيام وصدق الراجل فى وعده وسافرت وسهل ليا كل إجراءات الإقامه والشغل..
الغريب بقى إنى لما قابلت صحابى هناك إستغربوا جدا وسألونى انت جيت المانيا إزاى..
قولتلهم وانا مبتسم.. جيت بالتاكسى
وحاكيتلهم حكايه الراجل اللى نقلته المستشفى بالتاكسى ساعة الإمتحان وهو اللى ساعدنى آجى هنا..
حقا
ان الله لا ينسى كوب ماء بارد قدمته
من أجله..
لذا إرمى خبزك على وجه المياه..ستجده ولو بعد حين..
لا تنتظر مقابلا من البشر بل كن دائما مع الله....ووعد منه لن. ينساك أبدا.