الخميس 28 نوفمبر 2024

كانت متزوجه ولها ابنتان

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

في ارض جلجامش واضحت الشغل الشاغل لهم لكن مايقلقني هو طنطل يامولاي
عيقم امازال منطويا بحزنه
سامد نعم يامولاي
عيقم لاتخف عليه فهو من صلبي سيتغلب لاشك على عشق تلك الإنسية لكني أريدك أن تحول حزنه لحقد وڠضب نستفيد منه في المعركة
سامد أصبت يامولاي سأعمل على ذلك حالا
عيقم وسأحضر المعركة بنفسي هذه المرة إذ اني اخاڤ من عدم اتزان طنطل لكني سأدعه يقود الجيش عله يستعيد رباطة جأشه اذهب وأخبره
سامد إذا لماذا ستحضر المعركة إن كان طنطل هو من سيقودها يامولاي
عيقم سأقتل عشتار بنفسي بعد أن عجز الجميع على فعل ذلك لم يقف شيء في وجه الرمح الأسود أبدا
سامد حسنا يامولاي وسآمر جواسيسنا بالاستسلام حين يحمي وطيس المعركة حتى نهبط من عزيمة جيش جلجامس
عيقم حسنا تفعل
ذهب سامد لطنطل وأخبره مادار بينه وبين عيقم وانشغل الاثنان بالاعداد للمعركة
سرعان ما دخل عليهم جلجامش
عشتار ماذا يجري يا جلجامش
جلجامش إنها طبول الحړب ياحبيبتي إنهم اسرع مما توقعت
عشتار ماذا سيحدث
جلجامش الحړب هو ماسيحدث
عشتار بقلق وهل نحن مستعدون
نظر إليها جلجامش بحب وضحك قائلا نحن.. اتقولين نحن.. أرى انك تأقلمت واندمجت في عالمنا نحن مستعدون ولكنهم يفوقننا جيشا وعدة
عشتار سنفوز بإذن الله
نام جلجامش وعشتار مع ابنتيهما إلا ان عشتار لم يغمض لها جفن اصلا كانت تفكر فيما سيحدث وتهش كابوس عن زوجها وابنتيها كلما اقترب منهم
كابوس أرجوك ياعشتار انني جائع جدا
عشتار ابحث لك عن جني آخر خارجا
لاتقترب من عائلتي اني احذرك
بعد بزوغ الشمس اجتمع الجيشان في وادي بين القلعتين يسمى بوادي الرماد اراد جلجامش ابقاء عائلته في القصر لكنه خاف من الجواسيس الذي يعلم بوجودهم في كل مكان من قلعته فأحضر عائلته وأجلسهم في مؤخرة الجيش مع وزراءه وكبراء القبيلة وهي معصوبة العينين مخافة ان ترى الجن او يروها يحرسها جني أزرق عملاق بشكل حصان من اقوى واسرع الجن امره بالهرب بعشتار وابنتيها لأقصى بقاع الارض ان هو قتل في المعركة وذهب هو في مقدمة الجيش على يمينه الأزمل وعلى يساره ياحين
في المقابل اجتمع جيش عيقم بقيادة طنطل على يمينه مرة وهو جني بهيئة رجل ورأس أسد أمرد ضخم وعلى يساره القعقاع أمير الدخان يعتبران من أشرس المقاټلين وأقواهم وهم ابناء اعمام طنطل وفي مؤخرة الجيش كان عيقم واخوته وسامد وبقية الوزراء والحاشية الملكية
خطب طنطل في الجمع يحذرهم ويخوفهم ينصحهم بالاستسلام حتى يأمنوا على ارواحهم ان هم دخلوا تحت ملك عيقم
جلست عشتار ابنتيها بقلق وابنتاها يخبرانها ما يجري من حولها اذ كانت معصوبة العينين
بعد الانتهاء من الخطب برز جني من جيش طنطل يدعى نميم نصفه حصان ونصفه إنسان وله
رمح قصير به ثلاثة رؤوس وسلسلة طويلة جدا بها منجل حاد
برز إليه ياحين قائد جيش جلجامش بدون سلاح
وقف ياحين في منتصف الميدان ببرود أعصاب وهيبة تليق به
كان الجميع واثقا من فوز ياحين لكن بروزه من غير سلاح هو ما أخاف جيشه وأقلقهم لاسيما أن نميم يعتبر من الجن الأقوياء الذين لايستهان بهم
صړخ نميم يالك من أحمق متعجرف أتظن أنك تستطيع التغلب علي وأنت أعزل
قال ياحين بثقة وبرودة أعصاب لست ندا لي ولاكفؤ لأقاتلك بسيف
أثارت كلمات ياحين ڠضب عدوه فانطلق نميم بسرعة متجها نحوه وهو يلوح بسلسلته في الجو بقوة وياحين واقف مكانه لايتحرك
رمى نميم بسلسلته على ياحين التي سرعان مالتفت حوله وقام بسحبه تجاه رمحه
وصل الرمح لمقدمة أنف ياحين وهو معلق في الهواء
بسرعة رهيبة انتفض ياحين مكسرا السلسلة التي كانت تقيده وامسك بالرمح الذي كان متجها اليه وسحبه باتجاهه ساحبا معه نميم ولكمه في جبهته لكمة كسرت جمجمته وسقط صريعا
تعالت صرخات جيش جلجامش فرحا وهلهلة
فطن القعقاع لخطة ياحين
القعقاع طنطل أنه يريد تهبيط عزيمة جيشنا لعلمه أننا نفوقهم عددا يريد ان يبين انهم يفوقوننا قوة ألا ترى كيف يستهين بنا
طنطل أرسل له الغول جير بدون سلاح أيضا
خرج الغول جير بسرعة يركض اتجاه ياحين كان جير غول صخري ضخم برأس ثور وله قرنان كبيران يغنيانه عن حمل اي سلاح
وصل لياحين منقضا يريد أن ينطحه
لكن ياحين استطاع في اللحظة الأخيرة امساك قرنيه واحكام قبضته عليهما ورفعه قاذفا به للجهة الأخرى قالبا إياه على ظهره راطما به الأرض ثم نهض بسرعة وهو مازال ممسكا بالقرنين والتف حول رأسه ودق عنقه
مرة أخرى تعالت الهتافات والتهليل من جيش جلجامش
نظر طنطل وهو ڠضبان لمرة الأسد الأمرد وقال اذهب واجهز عليه
خرج الأسد الأمرد مرة بفأسه الكبير متجها نحو ياحين
هذا مالم يحسب حسابه ياحين فمجابهة جني مثل مرة بدون سلاح هو اڼتحار
اخذ ياحين يحدث نفسه
ماذا علي أن افعل
إن عدت لآتي بسلاح قد يظن جنودي أني اهرب
وحتى رمح نميم اضحى بعيدا
لابد من مجابهته دون سلاح ان تغلبت عليه سترتفع معنويات جيشنا كثيرا لامجال للهزيمة هاهنا
اقترب مرة من ياحين فما كان من ياحين إلا ان جلس متربعا
فهاج الجيشان اللذان كانا يتفرجان إذ مافعله ياحين يعد استهزاء كبيرا بخصمه
هاج مرة واخذ يزأر وهو مسرع نحو ياحين إلى
أن وصل فوق رأسه وياحين ساكن مكانه ينظر لهذا الأسد الغاضب كان فرق الحجم بينهما كبيرا جدا لصالح مرة
رفع مرة فأسه وهوى به فوق رأس ياحين
اخذ ياحين يتشقلب ويراوغ حول مرة وكانت المفاجأة مالم ينتبه له مرة أن ياحين كان ممسكا بسلسلة نميم التي كانت ملقاة تحت رجله ولفها حول مرة ثم عاد للوراء وسحب بكل ما أتوي من قوة فارتبطت السلسلة برجلا مرة وسقط أرضا
قفز عليه ياحين بسرعة وربط السلسلة حول رقبته وأخذ ېخنقه
أمسك مرة هو الآخر رقبة ياحين بكلتا يديه واخذ كل واحد يخنق الآخر
وسط سباق الوقت من هو الأقوى
من يستطيع الصمود أكثر
سيتمكن من البقاء حيا
كان الاثنان ممددان أرضا يخنقان بعضهما والكل ينظر من بعيد بأعصاب كالجمر بين من يهتف ومن يشجع ومن يترقب بسكون
إلى أن سكن الاثنان
فترة بسيطة
ثم أخذ احدهما يتحرك ببطء
إنه مرة
تعالت هتافات جيش طنطل وأصيب جلجامش وجيشه بخيبة أمل
وقف مرة متثاقلا وهو يحمل فأسه
وهوى به على ياحين
لكن بسرعة البرق نهض ياحين وعيناه جاحظتان وغرز المنجل الذي كان مربوطا في السلسلة في قلب مرة
جثا مرة على ركبتيه فانتزع ياحين الفأس من يده وفصل رأس مرة عن جسده
اهتزت الأرض من صړاخ الجيشان
واستل طنطل سيفه الڼاري پغضب وانطلق نحو ياحين
مأن تحرك طنطل حتى انطلق جيشه بأكمله وراءه
كانت هذه الإشارة بانتهاء المبارزات وابتداء المعركة فانطلق جلجامش بجيشه أيضا
من سيصل لياحين ليقطعه إربا ومن سيحميه
كان الجميع يركض ماعدا القعقاع الذي استل سهما ارجوانيا وأطلقه باتجاه ياحين
وقع السهم في رقبته ثم غطاه جيش جلجامش كموجة سرعان ماصطدمت بجيش طنطل كاصطدام الموج بصخر الشاطئ
والتحم الجيشان
الحلقة السابعة الإنسية والجن
قصة الإنسية التي تزوجت جني
الحلقة السابعه
بعد أن التحم الجيشان في المعركة سقط ياحين الذي كان له دور كبير في تثبيط معنويات العدو ورفع معنويات جيشه وق!تل قائد ميمنة جيش طنطل الأسد الأمرد
مرة
لحسن حظه كان السهم الذي أطلقه عليه القعقاع لم يصب مقټلا مع أن القعقاع معروف بدقة التصويب
أخذه اثنان من الجنود لمؤخرة الجيش مع الحاشية الملكية ووضع أرضا ممددا ليرتاح وكان قريبا من عشتار
مع ان عشتار كانت معصوبة العينين إلا انها كانت تسمع مايجري حولها من الحاشية الملكية الذين يتحدثون فيما بينهم
عشتار أحسنت ياياحين
أقصر ياحين طرف عينيه لاخوفا بل تأدبا وقال بل أحسنت يامولاتي فأنت من أحضر لنا جلجامش سالما من عالم الإنس لعالم الجن إن هذا لعمل بطولي وشجاع
كان ياحين هو أول من دعا عشتار بمولاتي حتى أثار استغراب من حوله ينبههم بأنها زوجة أميرهم
سرعان ما علا صوت ضربات السيوف وحمي وطيس المعركة إذ كان الجيشان مشحونان مايكفي بعد الاستعراض الذي بذله ياحين
كان جلجامش منقضا عليهم كالباشق يفتك ويبطش بكل من يقابل بسيفه الصاعق
كذلك هو طنطل الذي اخذ ېمزق في الجن ويقطعهم إربا بسيفه الڼاري پغضب شديد حتى غدا الجن يهربون منه
فجأة واذا بكرة كبيرة من اللهب ضړبت طنطل وقذفت به بعيدا
كان ذلك هو وحيد قرن ضخم جدا جدا مربوط به منجنيقان عن يمين وشمالالمنجنيق هي آلة حربية تستخدم لقڈف الحجارة والسهام وكل مايمكن قذفه بواسطة ذراع فيه كفة يتحرر تحت ضغط فتل الحبال وفوق ظهره اربعة من الجن بذخيرتهم يشدون المنجنيق ويضعون به الكرات ويشعلونها ثم يقذفون بها
اخذ وحيد القرن يركض بسرعة جبارة ويصول ويجول داخل جيش العدو قاذفا كل من يقابله بقرنه الفتاك ومن فوقه من الجن يقذفون بكرات اللهب أيضا بواسطة المنجنيقان كان وحيد القرن هجوما جيدا لخلخلة صفوف جيش العدو
فجأة وإذا بيد كبيرة من يسار وحيد القرن امسكت به من الخلف من قرنه وهو يركض حتى اعوجت رقبته وانقلب بعد ان قام بعرقلته صاحب تلك اليد
كان ذلك هو طنطل عاد يرد الضړبة التي وجهها له وحيد القرن
اصبح وحيد القرن منقلبا على ظهره والجن الاربعه محصورون تحته يحاولون الخروج وهو يحرك رجليه محاولا النهوض مرة اخرى ولكن طنطل طعنه بسيفه الڼاري في بطنه وبقر بطنه واشټعل وحيد القرن ڼارا من حرارة سيف طنطل حتى غدت امعاؤه كأنها حمم بركانية احرقت من كان تحته من الجن
في نفس الوقت كان هنالك جني من جيش طنطل بشكل اخطبوط كبير له ثمانية عشر ذراعا مدببة بمخالب سامة وطويلة تسعة أذرع بها سيوف وتسعة بها رماح وله ثمانية أرجل كأرجل العنكبوت
دخل هذا الجني الرهيب في نصف جيش جلجامش واخذ يفتك بالجن ويحاصرهم بأذرعته يقذف بجني ويعصر آخر وحينا يبتلع وحينا يقاتل بسيوفه ورماحه
استنجد الجند بجلجامش لمجابهة هذا المسخ فشد عليه جلجامش مسرعا
امتدت ذراع من أذرع الاخطبوط مسرعة تحمل رمحا تجاه جلجامش تريد ضربه لكنه كان أسرع من تلك الذراع فضربها بسيفه وقطعها
لكن المفاجأة كانت حين سقطت تلك الذراع تحولت لأفعى عمياء تجري خلف جلجامش اما المكان الذي قطعت منه خرج منه ذراعان
اخذ جلجامش يحارب هذا الۏحش الرهيب كلما قطع ذراعا تحولت لأفعى وخرج مكانها ذراعان واصبحت الأفاعي حوله تلتف على جنده وتعصرهم
كان هذا الاخطبوط من اقوى اسلحة جيش عيقم اذ ارسله مرة من المرات للإفناء قبيلة كاملة نظرا لضخامته وكبر حجمه وقوته والسم الذي يسري من مخالب أذرعته واستحالة قټله
اخيرا استطاع جلجامش الامساك باحد أذرع الاخطبوط وسحبه بشدة واخذ يدور به لكن لسوء الحظ لم ينتبه للمخالب السامة في تلك الذراع التي انغرست في كفيه وامتد السم في يديه واصيب بشلل فيهما
شلت يدا جلجامش واحاط به الاخطبوط من كل جانب فما كان من جلجامش الا ان طار عاليا لكن الاخطبوبط ضربه على رأسه

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات