الخميس 28 نوفمبر 2024

كانت متزوجه ولها ابنتان

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ضړبة بذراعه رطمت به الارض أصيب جلجامش بدوار شديد ليس من قوة ارتطامه بالارض لكن من السم الذي انتشر في جسده
اخيرا اطبق الاخطبوط على جلجامش بفمه الكبير وابتلعه
صړخت احدى ابنتا جلجامش أبيييييييي واويلتاه ابتلع الاخطبوط ابي
واخذت الاخرى تصرخ وتبكي
اراد ياحين النهوض لكن يبدو انه هو الآخر كان مسمۏما من ذلك السهم الذي رماه به القعقاع
امسكت عشتار بكلتا ابنتيها
والدمع كان قد انهمر من عينيها
من تحت تلك العصبة
ما أن رأى ياحين تلك
الدموع تلمع فوق وجنتيها الحمراوتان حتى أصيب بقشعريرة في جسمه كله وحرارة في وجهه وأسر في نفسه يالها من جميلة أو أنها قد تكون ساحرة فعلا كما اشيع عنها إن كان هذا فقط مافعله بي دمع عينيها فكيف ان رأيت عينيها حقا
أحس ياحين بتأنيب الضمير إذ كان ينظر لزوجة أميره وصديقه وهو قد يكون مېتا
لابد انها ساحرة
أشار ياحين لأحد الغيلان وامره ان يذهب لنجدة جلجامش بسرعة
وصل ذلك الغول بسرعة للاخطبوط لكن الاخطبوط وكأنه أصيب بنوبة ڠضب إذ أطبق بجميع أذرعه على ذلك الغول ورفعه عاليا مقطعا أجزاء جسمه كل جزء في ذراع
أصبح الاخطبوط كالمچنون يهجم على جيش جلجامش واخذ جيش طنطل ېصرخون بهم أن يستسلموا اذ انهم يحاربون دون قائد الآن
أصيب الجيش بخيبة أمل لكن فجأة وقف الاخطبوط مهتزا مرة يرفع رأسه عاليا ومرة أخرى ينكسه للأسفل
أخيرا اڼفجرت جبهته التي خرج منها جلجامش مليئا بدماء ذلك الاخطبوط وسقط جاثيا وغرز سيفه المرتعد في الارض وخلفه الاخطبوط خار شيئا فشيئا كاڼهيار شجرة مقطوعة
كان لحسن حظ جلجامش مضاد للسم يسري في دماء ذلك الاخطبوط حتى لايقتله سمه مما أعاد لجلجامش عافيته واخذ يغرز سيفه الرعدي في قلوب ذلك الاخطبوط إذ كان له ثلاثة قلوب ثم ضړب جبهته من الداخل فخرقها وخرج
استعاد الجيش رباطة جأشه وحيويته وانقضوا على جيش طنطل حتى عاد للمعركة وطيسها
ياحين لقد استطاع جلجامش التغلب على الاخطبوط العملاق
عشتاربسرور أعلم ذلك إذ لم يبرد دفئ الخاتم في اصبعي
مع ان الجن عموما تنظر للانس نظرة دونية لكن لسبب ما أحس ياحين بأن هذه الإنسية شيء عظيم وجميل أخذ يغبط جلجامش عليها
كان كل من في المعركة منشغلا بخصم له والقتال محتد جدا ماعدا القعقاع الذي كان يمشي بهدوء وهيبة وكأن لايراه احد وما ان يمر بأحد جنود جلجامش حتى ارداه قتيلا بطعڼة من خنجر مسمۏم واكمل سيره للأمام حتى أصبح قريبا من جلجامش الذي كان يتنفس الصعداء بعد معركته الشاقة من بعيد استل سهما أراد ان يباغته بضړبة غادرة إلا أن طنطل كان قد وصل إليه وقاطعه
طنطل أرخي سهمك ياقعقاع لاټقتل الأمراء هكذا
قعقاع عذرا يامولاي لكن الفرصة مواتية
طنطل لابد من المجابهة
القعقاع اذا ساجابهه واقتله من اجلك
طنطل دعه لي ياقعقاع لامزيد من المخاطرة
قعقاع إن يعطني مولاي فرصة لقتل جلجامش
طنطل لا ياقعقاع قد سڤك مايكفي من دماء الجيش سأحسم الأمر الآن اذهب للطرف الآخر وحاول السيطرة على الجيش
ذهب القعقاع منصاعا لاوامر طنطل بمضض وتقدم طنطل لمجابهة جلجامش
أخيرا التقا الجبلان
جلجامش مقابل طنطل
جلجامش لم يعد هنالك مايقال ياطنطل سوى حسم الحسام
طنطل يقال ان سيفك هو اقوى سيف في ارض الجن لكن من يقول ذلك لم يجرب سيفي
جلجامش هل تظن أن الڼار تستطيع مجابهة الرعد
تقدم طنطل موجها ضړبة بسيفه لجلجامش وهو يقول قوة سيف الجني تنبع من قلبه
وبدأت مقارعة السيوف والرعد والنيران يتطايران كالشرار في كل مكان
جلجامش هه لهذا إذا دعي سيفي بأقوى سيوف الجن فالقلب قوي والسيف كذلك
في نفس الوقت أحست عشتار بالقلق
عشتار ماذا يحدث يا ياحين أحس بسكون مريب
ياحين إن جلجامش يواجه طنطل الآن إنها المعركة الفيصل لهذه الحړب
ماإن سمعت عشتار هذه الكلمات حتى وقفت مخبئتا ابنتيها خلفها وهي ترتجف وتدعو أن يسلم زوجها
التف الجيشان حول طنطل وجلجامش لكن في نفس الوقت لم يتوقف القتال بل اشتد قتالها
لكن دوي مقارعة السيفان كان مسيطرا وله هيبة مخيفة
في مؤخرة جيش طنطل كان عيقم وسامد يرقبان بانتباه وحذر شديد
سامد ماتظن يامولاي
عيقم سيتغلب عليه ولدي لاشك إنه ولدي لقد قضيت عمري كله أعده وأدربه لهذه المعركة هذه المعركة هي قدره
سامد عذرا يامولاي لكن إن خسر طنطل علينا برباطة الجأش وتنفيذ ماتفقنا عليه
عيقم مقاطعا لن يهزم ولدي لابد له ان يفوز ويجب أن يفوز
إنك لاتفهم ياسامد من دون طنطل لافائدة من الفوز في هذه المعركة أنا الآن أشاهدني أقاتل لا أشاهده
ماتراه أمامك هو أنا
ماتراه أمامك هو إنجازي
ألم ترى كيف صرع وحيد القرن الذي يعد أقوى سلاح هجوم لديهم
طرحه أرضا بيد واحدة
سامد بقلق ماذا فعلت يامولاي.. أين خاتمك الأسود
عيقم بفخر أعطيته لطنطل
سامد لكن هذا الخاتم به قوة أسلافك جميعا
عيقم وقد حان ووقت
استخدامه أما تراني واثقا من فوز ابني لاطاقة لجلجامش أن يواجه هذه القوة ولاتنسى أن عشتار تلبس خاتمه لاشك
لهذا نحن نتفوق عليهم
لم يكن بعلم عيقم أن حب جلجامش لعشتار أعطاه إرادة حديدية توازي القوة المكتسبة من لبس أي خاتم فهي وحيدة في هذا العالم لابد له من حمايتها هي وابنتاها في عالم مليء بالوحوش
كانت ضربات سيف طنطل وقعها أقوى بكثير لاشك لكن جلجامش كان في حالة سلام مع نفسه وثقة إما الفوز في المعركة بكل شيء أو لاشيء
فوزه على طنطل يعني انتصار الجيش وحفظ حياة قبيلته وحياته وحياة عائلته أما الخسارة فتعني مت الجميع وسط ضعف جيشه وكثرة الخونة من حوله الفوز في هذا القتال هو الأمل الوحيد
كانت المعركة رهيبة جدا
أخذ طنطل يضرب بسيفه الڼاري سيف جلجامش ضړبا متكررا وجلجامش يرجع للوراء
كان طنطل يحاول اثبات قوته
أما جلجامش كان يتحين الفرصة للانتصار
فجأة تشقلب جلجامش للخلف وعاد للأمام بسرعة موجها لكمة لعين طنطل لكن طنطل في نفس الوقت وجه ضړبة لفك جلجامش بمقبض سيفه حتى سال الډم من فم جلجامش
أطلق جلجامش رعدة من سيفه
فماكان من طنطل إلا أن اخذ بتدوير سيفه كمروحة لهبية غدت كدرع صد الموجة الرعدية بسهولة
ثم بدوره اطلق كتلا ڼارية باتجاه جلجامش الذي كان يضربها بسيفه ويبددها
غرز جلجامش سيفه في الارض مولدة صاعقة رعدية فانتفض طنطل من الصعقة وسقط ارضا فقفز عليه جلجامش يريد ان يطعنه لكن طنطل ضړب الارض بسيفه هو الآخر فانبثقت النيران من الارض باتجاه جلجامش وارتد ساقطا على الارض
ڠضب الاثنان واسرعا لبعضهما وعادت مقارعة السيوف من جديد
طنطل لقد حالفك الحظ في عالم الإنس لكن هذه المرة لن تخرج حيا
جلجامش في المرة الماضية استخدمت أسلوبا دنيئا ضدي حين احسست انك ستخسر ان هجمت على ابنتاي لتشتت تركيزي هذا يدل على دنائتك
طنطل هه من له حيلة فليحتال انت ضعيف لديك اشياء تخسرها أما أنا فلا
جلجامش زوجتي وابنتاي بعيدون عنك هذه المرة لن يشتت شيء تركيزي عن ضړب عنقك اي شيء
صعق طنطل حين سمع جلجامش يقول زوجتي
ترى ماقصده بزوجته وابنتاها بعيدون أيعقل أن زوجته عشتار ماتزال على قيد الحياة
ابتعد طنطل قليلا واخذ ينظر لمؤخرة جيش جلجامش بتمعن
وكاد ان يخرج قلبه من مكانه حين رأى عشتار هناك معصوبة العينين تهز رأسها هزا خفيفا كمن يريد معرفة مايجري حوله وشعرها الأسود هادئ فوق خديها
الآن فقط اعترف لنفسي أني احببت هذه الإنسية بل عشقتها ياله من وجه جميل ياإلهي ماأجملها أخال روحي تخرج من هذا الجسد وتركض إليها الحمدلله لم تمت كم تمنيت لو كنا في زمان ومكان غير مانحن فيه إنها الحر..
وإذا بسيف جلجامش يهوي فوق رأس طنطل الذي انتبه في اللحظة الأخيرة وابتعد ولكن أصيبت أرنبة أنفه وسال الډم منها
ابتعد طنطل مجددا واضعا يده على انفه ينظر تارة لعشتار وتارة لجلجامش
عيقم بقلق ماذا يجري ياسامد ماذا دهاه إنه يبدو مشتتا
سامد لقد انقلبت موازين المعركة لصالح جلجامش
أصبح طنطل يدافع فقط ولايهاجم وهو يتراجع للخلف
عيقم پغضب إنه ينظر لعشتار
سامد أين
عيقم ألاتراه ينظر تارة لجلجامش وتارة ينظر لمؤخرة جيشهم إنها هناك
ياله من غبي
سامد الوضع خطېر جدا يامولاي يعجز عقلي عن التفكير في حل
عيقم اعطني الرمح الأسود
سامد لكن يامولاي..
عيقم پغضب قلت اعطني الرمح الأسود
لم يرى سامد مولاه غاضبا لهذا الحد من قبل والشرار يتطاير من عينيه فأعطاه الرمح وهو يرتجف
تناول عيقم رمحه الأسود وطار عاليا جدا وصړخ في السماء صړخة سمعها كل من كان على أرض المعركة أتضحي بملكك من أجل إنسية أيها الأحمق خذذذذذذ اعشقها الآن
رمى عيقم بالرمح الأسود كان هذا الرمح يسمى أيضا بعين الظلام واكمن سر قوته أنه حين ينطلق يحجب ضوء الشمس في ظلام دامس لكي لايراه العدو ولو كانت في عز الظهيرة لم يرمى هذا السهم من قبل إلا وقتل
عم الظلام الدامس في أرض المعركة
ظن جلجامش أن عيقم كان يحدثه وبسرعة ضړب الأرض بسيفه فتكونت عليه كرة رعدية تحميه من هذا الرمح
لكن طنطل فطن أن المقصود ليس جلجامش بهذه الكلمات علاوة على ذلك فطن أن الرمح متجه لعشتار لامحالة
طار عقله وكاد أن تطير روحه أيضا فانطلق بسرعة البرق
تجاه عشتار كان الظلام الدامس مخيما ولم يكن باستطاعة أحد رؤية أي شيء
إلى أن انغرس الرمح وانقشع الظلمة شيئا فشيئا كشروق الشمس
صړخ سامد ياإلهي
كان الرمح مغروسا في صدر طنطل وهو ملقا تحت رجلي عشتار
كأن عيقم أصيب بشلل من هول ما رأى واخذ ينظر يداه وهي ترتجف
خاف ياحين من طنطل أن يفعل شيئا بعشتار فأخذ يزحف تجاهه بسيفه
طنطل عشتار إنه أنا طنطل.. سامحيني.. أرجوك.. ضحيت بالملك وحياتي أيضا لحمايتك ولتمني علي بنظرة من عينيك حتى أموت بسلام أرجوك
انتبه جلجامش لما يحدث من وراءه فطار مسرعة تجاه عشتار
نزعت عشتار العصبة التي كانت مطوقة عينيها تنظر بحزن لهذا الجني المسكين وسالت دمعة من عينيها
اقتربت يد طنطل من وجهها
ولكنها أشاحت خوفا
طنطل لاتخافي أرجوك
لكنه ابتسم وفاضت روحه
عشتار لقد م١ت
جلجامش هل أنتي بخير
عشتار لا أعلم
واخذت العصبة تريد ربطها مرة أخرى وقبل أن تربطها التقت عيناها بعينا ياحين
فانتفض هو الآخر وربطت هي عينيها
لم يبصر ياحين طول حياته أجمل من هذه الفتاة وعينيها الؤلؤيتين فبكا يرتجف مكانه حسرة وندما محدثا نفسه ماذا تفكر ياياحين أتخون صديقك وأميرك وهو في أمس الحاجة لك لقد اقترفت ذنبا عظيم
واخذت ڼار اللوعة تكوي قلبه
أحس جيش طنطل بالهزيمة بعد مت قائدهم برمح أبيه الذي كان يرتجف من هول الصدمة
صړخ سامد مولاي أما الآن وإلا فلا
لكن عيقم ظل مسمرا عيناه في يديه
أخذ سامد يهز عيقم قائلا لاتضيع مۏته لقد م١ت وانتهى الأمر
وقام سامد بسحب عيقم وتبعهما جميع الحاشية الملكية وكبراء قومهم من الجن
كان هجومهم له هيبة عظيمة كانقضاض قطيع من الذئاب على نعاج
جريحة
بسرعة استعاد جيش عيقم حماستهم حين رأو ملكهم يهجم بجميع وزراءه أما جواسيس مملكة جلجامش فقاموا برمي أسلحتهم إذ كانت تلك هي الإشارة المرتقبة حتى ظن بقية جيش جلجامش أنهم هزموا فرموا بأسلحتهم أيضا علاوة على ذلك فقد كثر فيهم القټلى والچرحى وسيطر جيش عيقم على كل شيء
انتهت المعركة
وصل عيقم ومن معه لجلجامش وحاشيته
سامد إن تستسلموا تسلموا هذه فرصتكم الأخيرة
بادر أزمل بسرعة ودهاء نستسلم بشرط
وكأنه كان مجهزا جملته سلفا
سامد ماشرطكم
أزمل أن لاتقتلوا أميرنا
نظر جلجامش لأزمل پغضب وأخذ يجول ببصره بين حاشيته الذين بدا عليهم الخضوع والاستسلام وارتضاء هذا الشرط مخافة المت
أخيرا نطق عيقم لك هذا ولكن عليه أن يسلم سيفه ويسجن في بطن السلحفاه هو وهذه الإنسية أربعين يوما ماتقول ياجلجامش
عم الضجيج في جيش جلجامش
استسلم ياجلجامش
انتهت الحړب ولاطاقة لنا بأخرى
أربعون يوما فقط
احقن دمائنا
أحس جلجامش بالهزيمة وخيبة أمل في قومه الذين استسلموا لهذا الملك الجائر لكنه أسر في نفسه أنهم سيندمون حين لاينفع الندم
جلجامش ومامصير ابنتاي
عيقم نرسلهم لقلعة الجنيات السبع شأنهم شأن جميع ضحيا الحروب من أشراف الجن يظلون تحت حمايتهم ورعايتهم حتى تخرج
أخذ جلجامش يفكر محتارا وكأن لديه خيار آخر
سامد هيا ياجلجامش سلم سيفك فعرض مولاي سخي جدا إذ قبل على إبقائك حيا أنت وزوجك
أخيرا سلم جلجامش سيفه وكاد أن تخرج روحه معه إذ كيف يقاوم وهو محاصر من جميع الجهات قوم عيقم وقومه ايضا
أخذ عيقم السيف ورفعه للسماء وتعالت صرخات جيشه مهلهلة بالنصر
عيقم من الآن فقدت شرعيتك كأمير وسيتم تنصيبي ملكا على قبيلتكم بعد ثلاثة أيام كما جرت العادات والتقاليد سامد
سامد أمرك مولاي
عيقم صفدوا جلجامش وعشتار بالسلاسل والشباك واذهب به مع ثلاثة آلاف جني لجزيرة السلاحف واسجنهم في بطن سلحفاة أربعون يوما وأيضا ارسل من يذهب بابنتي جلجامش لقلعة الجنيات السبع أين القعقاع
قام سامد بتنفيذ أومر عيقم واقتاد جلجامش وعشتار بعد أن قام بتصفيدهم حولهم ثلاثة آ لاف جني
قدم القعقاع مسرعا يلبي أمر ملكه
القعقاع أمرك مولاي
نظر عيقم للقعقاع بحزن وقال أتعلم أن طنطل قد م١ت وأنت ابن عمه الوحيد المتبقي على قيد الحياة ولاولد لي
القعقاع أعلم يامولاي
عيقم أتعلم أنك ولي عهدي الآن وقائد جيشي هل أنت مستعد لتحمل هذه المسؤلية
كاد وجه القعقاع يتشقق من الفرحة ولكنه
تمالك نفسه أنا تحت تصرفك يامولاي وروحي فداء لك
عيقم حسنا اذهب وافتك بكل من تبقى من حلفاء جلجامش المخلصين الذين قد يشكلون خطړا عينا بحجة أنهم كانوا جواسيسا
القعقاع أمرك مولاي
بسرعة ذهب القعقاع وأمر جنوده بجمع ماتبقى من حلفاء جلجامش المخلصين وأولهم ياحين
رجع إليه جني قائلا أيها القعقاع بحثنا عن ياحين ولم نجده
القعقاع لايمكنه الهرب والسم يسري في جسده ابحثوا عنه جيدا إنه ليس ببعيد أريد أن انظر في عينيه واخنقه بيدي قبل أن ېقتله السم أريد أنتقم
منه
بحث جميع الجن عن ياحين لكنهم لم يجدوه إلى أن استسلم القعقاع لثقته أن ياحين مېت من ذلك السم لامحالة لكن مالم يعلمه القعقاع أن ياحين زحف دون أن ينتبه له أحد 
أخيرا جمع أعوان جلجامش ماعدا ياحين واقتيدوا جميعا للسجن في قلعة عيقم حتى يقتلوا بعد ثلاثة أيام عند تتويج عيقم ملكا على قبيلتهم
الحلقة الثامنة الإنسية والجن
قصة الإنسية التي تزوجت جني
الحلقة الثامنة
وصل سامد بجلجامش وعشتار لجزيرة السلاحف يحف بهم الجن من كل جانب كانت الشمس قد بدأت تغرب ليحل ظلام الليل وكان مد البحر عاليا جدا
سامد تحركوا بسرعة فالمد عال جدا يجب أن نعود بأسرع وقت ممكن

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات