روايه كامله بقلم رونى محمد
لقيت مي قربت منه ومسكت ايده وبتقوله
طبعا موافقه
اليوم خلص وروحت البيت كنت فرحانه لمي صحبتي أوي لان ده ممكن يكون عوض ربنا ليها...
اول ما دخلت البيت لقيت ماما بتناديني فالصالون دخلت واتفاجأت بسواق التاكسي قاعد مع ماما لقيت ماما بتعرفني عليه وبتقولي
ده معتز جارنا والمالك الجديد بتاع العماره تعالي سلمي عليه ...
ماما وقفت واستأذنت انها هتروح تجيب مشروب ....
بعد خروج الام
معتز وحشتيني
كشرت في وشه
نغم انت وصلت بيك الجراءه انك تيجي ورايا لغايه هنا...
معتز بحبك...
نغم لا حول ولا قوة إلا بالله... انت سخن
نغم انت بټضرب برشام صراصير صح
معتز انا صبري ليه حدود وانا سايبك تدلعي شويه انما بعد كده ...
نغم پغضب هتعمل ايه يعني
معتز هدلعك انا بس بطرقتي....
نغم بغيظ تصدق انك بارد
معتز بارد بس بحبك..... انا هقوم امشي دلوقتي ولو مفكتيش البلوك هتلاقيني ناطتلك من البلكونه....
بعد ساعتين لقيت جرس
الباب بيرن فتحت لقيته هو جايبلي ورد
معتز انا شوفتلك مبسوطه النهارده لما صحبتك خطبها عملها مفاجأه الورد كنت ناوي اعملها انا بس سبقني ابن اللذين....
اخدت منه الورد وقفلت الباب بعد ما قولتله شكرا ...... محدش يسألني انتي عملتي كده ليه انا كنت متوتره ومش عارفه اعمل ايه....
كل يوم وانا نازله الشغل كنت بلاقيه وافق مستنيني وطبعا كنت برفض اركب عربيته فكان بيضطر يركب معايا الميكروباص منكرش اني كنت مبسوطه باهتمامه بيه أوي....
لغايه في يوم وصلت شغلي ولقيت مازن واقف مستنيني قدام الفندق ولسه هتكلم لقيته بيرش عليه بخاخ كده مشفتش حاجه بعدها.....
فقت بعد وقت مش عارفه قد ايه ولقيت معتز جانبي
معتز انتي كويسه
قمت اعدت وكنت مصدعه