بعد ما جوزى طلقنى
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
اتجاهه مش مجرد تمثل وسابهم ومكملش كلامها للاخر ومشي ودخل اوضته
جميلة دخلت الاوضه ولقيت ياسين قاعد عالسرير بحزن
جميلة
ايه ده يا ياسين انت جيت
ياسين
انتي شايفه ايه
جميلة بقلق
مالك يا ياسين في ايه
ياسين
انا مش عايز اكمل
جميلة قلبها دق جااامد وخاڤت تكون اللي فهمته صح وقالت بصوت متقطع
جميلة
ياسين بحزن
يعني نطلق
جميلة بسرعه
ايه لا بس انا مش عايزة نطلق يا ياسين
ياسين
ليه فاضل ايه تاني من التمثليه متعملش وبعدين انا سمعت انو عمر عايز يرجعلك يبقا اهو يعني نجحنا وتقدري ترجعيله ومبقاش انا العائق مابينكم
جميلة
پبكاء
بس انا مش عايزة ارجع لعمر انا عايزة افضل مراتك انت
قرب منها ياسين وقال
طيب انتي بټعيطي ليه دلوقتي طااايب
جميلة
پبكاء طفولي
لاني بحبك يااياسين ومش عيزاك تطلقني
وعند الجمله دي مستناش تكمل اكتر من كدت وخدها للعالم بتاعهم اللي في حب طفولت ياسين وحب جميلة اللي اتولد علي إيده
وبعد مرور شهرين دخلت جميلة من الحمام وهي مسكه اختبار الحمل وبتقول قدام كل الاسره
جميلة
ياسين بفرحه
ياسين
انا هبقا بابا يالهوي علي الجمدان ياجدعان
وقام الكل بارك ليهم ومن ضمنهم عمر اللي لسه بلوم نفسه علي ضياع جميله من إيده
وفالوقت ده اتكلم فتحي وقال
فتحي
بما انك حملتي ياجميله انا كان في حاجه مخبيها عليكم وكنت مستني الوقت ده اللي قول في
جميلة
فتحي
ابوكي وصاني عليكي والمحلات اللي شغال فيها دي نصها ورث لابوكي مكتوبه لأسمك انتي علشان كدا جوزتك حد من عيالي وقولت لمه تبقي حامل هديكي ورث ده
جميلة والكل اټصدم وبالزات عمر اكتر وزات ندمو اضعاف وحس انو خسر كل حاجه بغبائه
بس جميله وياسين مهمش حوار الورث ده كأنهم سمعوش بيه لأن فرحتهم بالحمل كانت أكبر وقررو انهم يخدو شقه بعيد خااالص عن جو بيت عليه يفضلو فيها سوا وسكنو فيها بحبهم والمود اللي مابينهم
وبكدا تكون خلصت روايتنا اليوم
اتمنى تكون عجبتكم