الأحد 24 نوفمبر 2024

اسكريبت عشقت فاطمه للكاتبه سولييه نصار

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

حصلت من سنين طويلة بتعاقبي بنتي لاني محبتكيش وحبيت اختك وكان عندي حق احبها لأنها مش بالحق د بتاعك لأنها كانت نقية 
هي مين دي اللي نقية مين دي اللي طيبة ومش حقودة دي سر تك مني كانت عارفة اني بحبك وارتبطت بيك واتجوزتك حړقت قلبي أنا بكرهها وعمري ما هسامحها وبكه بنتك كمان و 
مروة !!
صړخ حسن ورفع ايده عشان يضر بها بس وقف علي اخر لحظة وهو بيستغفر ربنا وقال 
احنا طريقنا مسدود مع بعض لازم نتطلق 
عمي!!!
قالها حسام پصدمة وكان باين أنه سمع كل الكلام اللي دار بص لامه وهو مجر وح منها 
رفع حسن رأسه وقال
خد امك معاك يا حسام وبالنسبة لطلب تتجوز بنتي فللأسف مرفوض معنديش بنات للجواز !
يتبع
عشقت فاطمة
سولييه نصار
الا
كمل اكل يا حبيبي 
قالتها مروة بحزن وهي شايفة ابنها يدوب اكل كان لقمة وقام ابتسم حسام ببهوت وقال 
شبعت يا امي شكرا 
وبعدين قام ودخل اوضته 
اتنهدت مروة بحزن من وقت طلاقها من حسن قبل اسبوعين ورجوعها هي وابنها القاهرة وهو في حالة يأس وصمت تام بيتكلم بالعافية اللمعة اللي في عينيه اختفت وهي عارفة كويس انها السبب في كده ابنها طلع بيحب فاطمة فعلا وهي بإيدها ك سرت قلب ابنها كانت ناوية تق سي قلبها شوية وتستني يمكن ينسي لكن حالته بتخلي ضميرها يعذبها هي مش عارفة تنام پتبكي دايما يمكن طلاقها من حسن مش و جعها قد حزن ابنها وانكساره 
مسحت الدموع اللي نزلت من عينيها وعرفت قد ايه هي غلطت حقدها بسبب ماضي راح خلاها تغلط كتير وهي اللي خسړت في الاخر واهي بتخسر ابنها 
حطيت الاكل علي السفرة وانا بحاول ابتسم عشان محسسش بابا اني متضايقة وبعدين ناديت عليه خرج وهو علي وشه ابتسامة وقال 
ايه الجمال ده عملتيلي ورق العنب اللي أنا بحبه 
هزيت راسي وابتسمت ليه ابتسامة حقيقية من اجمل لحظات حياتي لما بشوف ابتسامة بابا أنا بحب اشوفه مبسوط قعد علي السفرة وقعدت معاه وبدأ يأكل 
بعد فترة لاحظ اني قاعدة سرحانة ومباكلش 
ايه يا بنتي مالك !
حاولت أشيل الحزن من وشي وقولت 
لا يا بابا مفيش حاجة أنا كويسة 
بس رغم كده مقدرتش اسيطر علي دموعي اللي بدأت تنزل 
اتنهد بابا ومسك أيدي وقال
انا عارف انك كنتي موافقة جدا علي حسام وشوفت القبول في عينيكي وانا كمان شوفت الحب في عينيه ليكي بس يا بنتي أنا مش هرميكي في النا ر بإيدي مروة ممكن تخلي حياتك جح يم وحسام مش هيخسر أمه وده الطبيعي وانتي اللي هتعاني في الاخر بعدين فيه واحد كويس اتقدملك وانا مستني ردك يمكن دي فرصة تانية ليكي 
مسحت دموعي وابتسمت ببهوت وقولت
عندك حق يا بابا يمكن دي فرصة ليا 
ورغم كلامي بس بابا كان شايف الانك سار في عينيا 
مر اسبوع كمان 
وحالة حسام زي ما هي مبياكلش كويس وبيطحن نفسه في الشغل 
كانت الساعة اتنين لما دخل حسام البيت وهو تعبان قربت مروة منه وقالت
كده يا حسام تقلقني عليك وقافل موبايلك ده كله 
كان باين عليه الانك سار عيونه كان فيها بقايا دموع 
حسام مالك يا ابني يا حبيبي ايه اللي حصلك!!
قالتها مروة وهي مڤزوعة عليه فقال 
اتصلت بعم حسن النهاردة وقالي فاطمة اتخطبت 
صحيح مزودش كلام لكن في عينيه كان عتاب كبير لامه حست مروة وقتها زي ما تكون نظراته بتجلدها !! 
دخل حسام اوضته وقفل علي نفسه الباب وساب مروة

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات