رجلاً يروي قصته الحزينه منذو كان فقيراً للكاتب سمير الشريف القناوص
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فيه ربح مناسب ..
وبعد سته أشهر من الألم والجوع والحرمان ..أستطعت أخيرا على جمع الكثير من المال ..فقمت بشراء عربة دفع يدوي وثم ملئتها بالبضاعة الصغيره مثل المناديل والبسكويت والشوكلاطة وغيرها ..
وبقيت أسير بالعربة في الشوارع وأقف في مكان التجمعات والأماكن المنتزهات العامة وبدأت في العمل. وكنت أجني الكثير من المال ..
أستمريت لعامين وأنا أعمل على عربتي وبيع البضاعة. وكنت أضع المال الذي أكسبه .في داخل صندوق في المنزل ..لقد كنت أطمح في فتح محل بقالة صغيرة .. ولكن بعد أيام فتحت الصندوق وجدتة فارغا لقد سړقت كل المال الذي أجمعه منذ عامين كاملين
شعرت بالحزن وضاق صدري ولم أستطيع النوم في تلك اليلة ..وكانت عربتي فارغة ..وكنت أريد أخراج من المال ثمن شراء بضاعة ..ولكن لم يتبقى لدي سوى قليلا من المال ..
فأخبرته بما حدث معي وأن جميع المال قد سړقت ..ولكن تعاطف معي وأعطاني البضاعة دينا وعندما أنتهي من بيعها أرد له مالة ثمن ما أخذته..
وبعد ثلاثة أيام عدت له بالمال. وأخذت بضاعة أخرة. وبعد أيام. طلب مني أن أعمل معه ..قبلت عرضه وبدأت أعمل معه
طلب مني وقت لكي يفكر ..وبعد يومين وافق وفتحت المحل .وكنت أنا المسؤول عليه ..
وكنت في نهاية الشهر أقوم بأخراج الأرباح وأعطيها له ..
أصبح التاجر سعيدا وبدأ يثق بي كل الثقة وبعد عام ..أقترحت عليه أيضا أن يفتح بجانب المحل السابق . محل تجارة مواد بناء ..لم يطلب وقت لكي يفكر مباشرة أعطاني كامل الصلاحيات ..أخذت الاموال وبدأت في فتح محل مواد بناء بالقرب من المحل السابق.
وطلب مني أن أقوم بكامل المسؤولية على جميع محلاته ..
وبعد فترة قصيرة تزوجت وثم خطوت. اول خطوة لبدأ فتح عيلة.
وبعد عام بعد
زواجي رحل الرجل وحزنت كثيرا ..ولكن تفاجأت بوصيته العظيمة وكرمة الكبير ..لقد كتب في الوصية أنني انا المسؤول الوحيد عن جميع محلاته وأملاكة من بين جميع أبناء وكتب أيضا أذا حدث أي أختلاف بين أبناءه وطلبوا أن يتقاسمون ورث أبيهم فأن لهم النصف والنصف الأخر من مسؤوليتي وأتكفل براعية أسرته ولي نصف الربح من الاملاك
.. يرجى المتابعة_لصفحتي لمشاهدة كل القصص الجديدة