فتاة مسلمة عفت والتزمت بدينها وارتقت
انت في الصفحة 2 من صفحتين
إلى زوجها وهي تبكي فسألها ماذا بك لم تبكين ماذا حصل هل شتمك .
فأجابته والدموع تفيض من عينيها لا .
فقال فهل آذاك .
قالت لا .
إذن ففيم بكاؤك .
قالت هذا الرجل الذي يجلس على بابك ويأكل من طعامك كان زوجا لي من قبل خمسة عشر عاما وفي ليلة زفافي منه طرق سائل بابنا فخرج زوجي وضړب الرجل ضړبا موجعا ثم طرده ثم عاد إلي متجهما ضائق الصدر ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن والشياطين فخرج هائما لا يدري أين يذهب ولم أره بعدها إلا اليوم وهو يسأل الناس ..
فقالت له ما يبكيك .
فقال لها أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك .
فقالت من !.
فقال لها إنه أنا ..
فسبحان الله العزيز المنتقم الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي جاء مطأطأ الرأس يسأل الناس والألم يعصره من شدة الجوع فزاد عليه ذلك الزوج ألمه وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما أصابه من إهانة جرحت كرامته وبدنه ..
وسبحان الله الكريم الذي رزق أمة مؤمنة صبرت على ابتلاء الله خمسة عشر سنة فعوضها الله بخير من زوجها السابق