ملاك فى رداء الشيطان
وسمعوا الدكتور بيقول ... جهااااااز الصدمات بسرعة
اخدوا الممرضين جهاز الصدمات وقفلوا الباب تاني
بعدها خرج الدكتور قالهم ... ادعولها النبض ضعيف اوي احنا عملنا اللي علينا والمشكلة مش بس في الإصابة المشكلة أنها كانت حامل وعندها كسر في الحوض حالتها حرجة وكل شئ بيد الله
الدكتور سابهم ومشي وهو حزين علي حالة انجل
اسلام ... قول يا رب
مارد ... هتعيش يعني هتعيش بقولك مش هسمحلها ټموت
كان فيه رجل كبير قاعد بيقرأ قرآن وقف وقرب عند مارد وطبطب علي كتفه وقال
.... اتأدب مع ربنا لما تكون عايز تطلب منه حاجة قادر ينجيك ويزيح عنك كل شړ
بدل ما بتعاند القدر روح صلي الظهر وادعيلها انها تقوم منها بالسلامة
الرجل ... هيقبلك
مارد ... أنا بشرب هينفع اروح اصلي
الرجل ... لو مش شارب دلوقتي هينفع
مارد ... مش عايزها تضيع مني انا ممكن اعمل اي حاجة عشان ترجعلي
الرجل طبطب علي كتفه وقاله ... توب لربنا يمكن توبتك تكتبلها حياة جديدة وماتنساش أن الدعاء بيغير الأقدار روح يابني قبل فوات الاوان
مارد جري ع المسجد ودخل اتوضا فضل يصلي ويدعي لانجل كتير ومسك القرأن وقرأ كتير لحد مانام من غير ما يحس
صحي بالليل بص حواليه افتكر أنه في المسجد قام بسرعة جري ع المستشفي
لقاهم كلهم قاعدين هاديين ومطمنين
مارد قال بقلق ... انجل عاملة ايه
اسلام ... الحمد لله الدكتور قال إن نبضها رجع ينتظم والصبح إن شاء الله هتفوق بس ماحدش يقولها أنها كانت حامل
في الصبح انجل فاقت والممرضة خرجت بسرعة وبلغت مارد
انجل ابتسمت بتعب وبعدين شاورت بعينها علي بطنها وقالت ... ابننا
مارد قعد جمبها ومسك أيدها بهدوء وقال لها ... هنجيب غيره ربنا كبير المهم انتي انتي الوحيدة اللي ما اقدرش اخسرك يا قلب مارد
انجل عيطت
انجل ... مش فاهمة
مارد .... مش مهم تفهمي المهم تعرفي انك أغلي حد ف حياتي
خرجوا هما الاتنين
مارد ... اسلام أنا هابعد عن شغل الماڤيا دا نهائي وهاشتغل في الحديد والصلب بجد
مراتي واولادي لازم يعيشوا حياة هادية مافيهاش خطړ
اسلام ... وانا معاك يا مارد دا كان رأيي من الاول علي فكرة
مارد ... علي فكرة فريدة هي اللي قالت للكينج أني أنا ابن جميلة بس انا مش هقدر أعاقبها هي مهما عملت هتفضل برضو الست اللي كنت باعتبرها امي لمدة تمنتاشر سنة
في فيلا صغيرة وهادية
مارد بيلف حوالين نفسه ... يا ماما لبستي مالك
الصغير دا ليه مش عايز يلبس
روز ... ما مي
اسلام ورغد وادم وجودي و صلوا
رغد ... يلا يا جماعة انجل كده هتزعل لو اتأخرنا اكتر من كده
جميلة ... احنا كلنا خلصنا هاروح استعجل عزيز
نزلوا كلهم وركبوا عربياتهم وراحوا لانجل
كانت واقفة وبتبص في ساعتها وبتبص يمين وشمال وهي لابسة لبس التخرج
لفت وشها وكانت مكشرة وقالت له ... اتأخرت ليه
مارد ضحك وقال .. بسبب ست روز انجل الصغيرة طالعة عنيدة زي مامتها
انجل بتمثل الزعل .... انا عنيدة
جميلة واسلام ورغد وعزيز كله بارك لانجل وعزيز سرح وقال .... اه يا فريدة لو ماكنتيش بعتيني كان زمانك معانا دلوقتي
و بدأت حفلة
التخرج
وانجل اتكرمت وطلعت ع الاستيج مسكت المايك وقالت ... انا بهدي نجاحي لبابا المارد دا الراجل اللي كان لابس عباية الشيطان وكان بيقسي علي كل الناس إلا أنا وانا معاه عمري ما حسيت اني خاېفة لانه هو الامان بحد ذاته مدت أيدها للمارد
انجل بصت لمارد وقالت له ... بحبك يا مارد
مارد ابتسم وقال لها ... بعشقك يا ام العيال
انجل ضړبته في كتفه ضحك هو وقال لها ... وانا بعشقك يا بنت المارد
تمت
بقلم_إيزيس
_ ثري تو وان
وفجأة النور يضاء تاني وأنجل تصرخ اعاااا ٢٠٢٢ بدأت
لوة في حياتي
ابتسمت بخجل فهي رغم مرور سنين علي جوازهم الا انها لسة بتتكسف منه
نزلها مارد وعايد والدته جميلة ووالده عزيز وانجل كمان عايدتهم بس الاولاد كانوا خلاص ناموا
مارد مسك إيد أنجل وبص لجميلة وقال
_ إنتوا انهاردة تنسونا بقي خلي بالك علي الاولاد يا جميلة
انهي كلامه بغمزة شقية منه لجميله وشد انجل لخارج الفيلا وركبوا عربيته وانطلقوا بيها وهي طول الطريق الفضول ھيقتلها عايزة تعرف هو واخدها ورايح فين
كان بيبص لها بابتسامة ويهز رأسه بلا مش هاقولك ويضحك
أخيرا وصلوا الفندق المفضل لأنجل نزلوا من العربية ومسك إيدها وطلعوا علي الجناح اللي بيحجزوا فيه ديما كان متزين بطريقة قمر
أنجل حطت إيدها علي بقها من الفرحة وماكانتش مصدقة نفسها
أما عند إسلام
_ رغد رغد انتي مش هتتمني أمنية للسنة الجديدة بقي
بصت له ولسة صامتة زي ماهي
اسلام نزل علي ركبته وهي كانت قاعدة ع الكنبة مسك إيديها بقلق وقال
_ رغد مالك انا ملاحظ إنك من أول الاحتفال وانتي ساكتة كده فيه حاجة حصلت وانا مش موجود
رغد بصت له وكانت عينيها كلها خوف وبصت لأدم ابنهم اللي عنده ١٠ سنين و قاعد ومش فاهم أي حاجة
اسلام قال لادم
_ أدم انت زعلت ماما تاني
أدم بلامبالاة
_ ياعم زعلتها إيه دي نكدية وتنكد علي بلد انا عارف ايه اللي وقعك في الولية دي أنا طالع انام بقي بلا هم دي حفلة ولا عزا
اسلام بص لرغد بإبتسامة مصطنعة بيحاول يخفي بيها قلقله عليها وقال
_ شوفتي الواد ابن الكلب دا والله شكله ما حد مضايقك الا كلامه واسلوبه اللوكال دا انا
عارف طالع سرسجي لمين
_ طلقني يا إسلام
_اسلام
مارد كان قاعد وانجل ساندة رأسها علي كتفه في البلكونة اللي بتطل ع النيل
وهو شارد بيفكر في حاجة معينه كانت أنجل بتحكي عن شقاوة اطفالهم وهو مش مركز
وفجأة هزته وقالت
_ مارد رحت فين أنا بتكلم وانت مش مركز معايا ابدا
مارد فاق من شروده وقال لها
_ لا أبدا يا حبيبي بس سرحت شوية عجبتك المفاجأة
انجل اتنهدت بسعادة وقالت جدا انا قلت مارد هيكتفي بسهرتنا في البيت بس بصراحة فجئتني
طبطب علي إيدها اللي كانت متغلغلة بين صوابع ايديه التانية وقال لها انتي عارفة اني بحبك صح
بصت له باستغراب وهو كمل سامحيني علي كل حياتي اللي فاتت ولو غلطت في حياتي اللي جاية كمان سامحيني
انجل كشرت وقالت غلطت قصدك ايه اوعي تكون رجعت للبنات والسكر تاني لا مش هسمحك لو حصل كده
مارد پصدمة قال
إسلام بص لرغد پصدمة بيحاول يستوعب اللي هي قالته وبعدين ضحك وقال
_ بت إنتي عارفة لو كان دا مقلب هأعمل معاكي الجلاشة انتي فاهمة
_ مالك بس يا حبيبتي ايه اللي حصل ريحيني
_ اسلام طلقني انا أنا مش ممكن اقعد معاك تاني بعد اللي شوفته انت مچرم وقتال قتلة انا خاېفة منك انت مش اسلام ابن خالتي اللي حبيته من وانا صغيرة انت انت مچرم ولازم تتحاكم
اسلام كل دا وكان بيسمعها وساكت من الصدمة وبعد ما سكتت اتكلم بسرعة
_ كدب كدب اللي قالك كده عايز يوقع بيني وبينك مافيش الكلام دا انا اسلام ابن خالتك اللي كان بيذكرلك جبر وهندسة فاكرة رغد ردي عليا قال كلمته الأخيرة وهو بيهزها جامد من كتافها عشان ترد
ردت هي بكل هدوء فيه نوع من اليأس
_ بس انا ماحدش قالي يا اسلام أنا فتحت المخزن وكنت بدور علي سي دي حفلة تخرجك من الجامعة وانا يومها كنت في تالتة اعدادي
طلعت سي دي ومدته لاسلام بص هو لسي دي وابتلع ريقه شكله كان عارف فيه ايه
وبعدين مسك رغد وهي بعدت خطوتين م الخۏف تابع هو كلامه
_ اسمعي يا رغد انتي ليكي حق تخافي وتزعلي بس الناس اللي احنا قتلناهم دول عارفة هما مين دول اللي خبطوا أنجل بالعربية وكانوا ھيموتوها يعني احنا كان لينا عندهم تار
صړخت رغد وقالت
_ أنا ماليش دعوة بالكلام الفارغ دا كله انا مش هقدر اعيش مع مچرم كان فيه كذا طريقة تاخدوا تاركم زي مثلا تسلموهم للشرطة بدل القټل انا مش هاقعد معاك لحظة لأنك مش بس قټلت دول انت بتقول في الفيديو انكم سيبتوه بمزاجكم وانكم لو حابين ترجعوا هتقتلوا كبير الماڤيا ويبقي مارد هو زعيم الماڤيا يعني انتوا عصابة صح
كانت بترتجف وهي بتقول الكلام دا أما اسلام لعڼ تحت انفاسه
غبائه لأنه احتفظ بحاجة تدينه زي دي
بص لرغد وقال لها انا
هاسيبك تهدي دلوقتي وبعدين نتفاهم لكن طلاق مش هطلق يا رغد
خرج وقفل كل أبواب الفيلا ووصي الحارس ماحدش يخرج من الفيلا
مارد كان غرقان رومانسية مع أنجل فجأة فونه رن برقم برايفت رد مارد وكان قلقان بس سمع صوت
_ كنت مستنية تعايدني في ليلة رأس السنة بس طلعت قاسې اول مرة تنسي انجرحت اوي منك
اتنهد مارد بإرتياح وقال
_ أعذريني بجد يا ماما فريدة بس انا كنت مخطط اني بكرة انا وأنجل هنقضي اليوم كله عندك أنا فضلت اني اعايدك بنفسي بدل الاتصال
_ خلاص سامحتك هاعمل ايه مش بقدر ازعل منك وانت عارف كده كويس
ابتسم وقال
_ إنتي اكيد عارفة انتي قد إيه غالية عندي صح
بلعت غصة مريرة وقالت
_ صح مستنياك بكرة انت وانجل
قفلت فريدة الخط وابتسمت بشړ
اسلام فضل يلف بعربيته وماحبش يكلم مارد يقوله عشان كان عارف إنه عامل مفاجأة لأنجل
_ إبعد عني ابعد ماتلمسنيش
اسلام حزن وملامح وشه اتبدلت معقول حبيبته ومراته وأم ولاده بقت پتخاف منه للدرجة دي
بعد عنها وقال
_ اهدي يا رغد انا لو اذيت الدنيا كلها مش ممكن آذيكي انتي ليه بتحطميني
_ طلقني يا إسلام
بص لها بنظرة مرعبة ومسك دراعها بعد ما فقد كل أعصابه وهو بيحاول يكون هادي معاها بدون جدوي واتكلم بړعب وقال
اما هي فكانت بټعيط كأنها بتاخد أخر أنفاسها من تحول إسلام المرح اللطيف لوحش مچرم قدامها في لحظة
في الصبح صحي مارد وأنجل قرابة الضهر نزلوا أكلوا افطارهم ومارد قال لأنجل عن عزومة فريدة وكانت دي أول مرة فريدة تطلب من مارد أن أنجل تيجي مع المارد عندها
روحوا البيت غيروا هدومهم وقالوا لجميلة وهي كمان استغربت وركبوا العربية وراحوا عند فريدة
دخل مارد وأنجل إيدها في إيده استقبلتهم فريدة بإبتسامة وقالت
_ اهلا بالمارد وبنته اووه قصدي مراته
مارد بص لأنجل بابتسامة وقال
_ إنتي ماغلطيش هي فعلا بنتي وحبيبتي
انجل بصت له بإبتسامة جميلة وقالت
_ مدام فريدة مارد هو كل عيلتي بابا وجوزي واخويا وحبيبي وكل حاجة
وفجأة يسمعوا صوت جاي من اتجاه السلم
_ اهلا بالمارد وأنجل
الجميلة
مارد