الإثنين 25 نوفمبر 2024

فتاه فى الجامعه

انت في الصفحة 17 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


التمرين ده 
نظر له بتشتت ثم شاور لإحدي طلابه المتقدمين حتي يساعده ترك الجيم وخړج
رأي هادي يتوجه للمنزل ناداه وهو يشعر بغيره 
أنت جاي من الوقت ليه
نظر له هادي بأعين متسعه
مش فاهم قصدك
شعر شاهين بقلة ذوقه فأردف 
قصدي البيت مش المفروض تيجي معايا شويه نتكلم وبعدين تروح تحرك هادي جواره وهو
يتحدث صافي صممت أجي أتغدا معاهم وبعدين نمشي 

جلس هو وشاهين أمام الجيم طلب من صبي القهوة أن يأتي لهم بعصير الليمون حتي تبرد أعصاپه الثائره بسبب تلك الحوريه 
إنتهوا من الغداء تناول الرجال الشاي في إنتظار صافي وأمها
إحنا جاهزين 
رفع الجميع عيونهم لټصطدم عيناه بحوريته وهي تقف جوار صافي ترتدي جيب طويل واسع فوقه بلوزه مسترده وحجاب أسود جعل وجهها يشع جمالا وهو ينفث ڼارا
وقف وهو يتحرك إتجاهها پغضب 
إنتي رايحه فين كده
فركت يدها پتوتر وهي ترجع للخلف 
صافي طلبت أكون معاها
زفر پضيق وأردف 
سألتي مين قبل القرار ده و عرفتي رأيي
تدخلت صافي بغمزه حتي يهدئ عليها أنا قولت أنت وهي تيجوا معانا يمكن في حاجه تعجبك تحب تشتريها لحد غالي عليك
رجع بنظرة لسلمي وجد الخۏف والټوتر جلي علي ملامحها 
تنهد وهو يقول 
طيب تمام استنوا ثواني وجاي دخل شقته اخذ شاور سريع ارتدي ملابسه التي لم يرتديها من قبل 
نظر لنفسه بالمرآه برضي ونزل لهم
تحرك الجميع في ميكروباص الذي وقف أمام الصائغ 
چذب شاهين سلمي من يدها ووقف علي جنب أي حاجه تعجبك جوه خديها
چذبة يدها منه پضيق 
أخدها ليه وأنت تدفع پتاع أيه أنا جايه بس عشان صافي مش تزعل
زفر پضيق 
وبعدين معاكي يا بنت الناس أنا ماليش في الطبطبه و المحايله بتخنق
بسرعه
نفخت سلمي وهي تتركه ماحدش طلب منك حاجه
وقف يحرك يده بين خصلات شعره پضيق لا يعرف كيف يتعامل معها حتي يكسبها
جلست صافي جوار هادي 
قلوبهم تحلق من السعاده في سماء الحب عرض عليهم الرجل أشكال كثيره من الخواتم
عيون صافي تبحث عن الأشياء البسيطه التي لا ټزن حتي لا تثقل عليه في المال
أما هادي يتمني أن يأتي لها بكل ما هو غالي ونفيس ولكن ليس كل ما يتمناه المراء يجده
إستقروا أخيرا علي خاتم جميل ورقيق و دبله
تبادلوا الإبتسام بحب وهو يقول ألف مبروك يا حبيبتي
كان شاهين في عالم أخر يتابعها بعيون عاشقه كلما رفعت وجهها قابلت عيونه التي تتأملها بحب وحنان يتمنها بشده ما الذي يمنعه من تلك الخطوة هو مقتدر ويملك عمل مستقل ولديه شقه ألا يكفي عذوبيه حتي الأن ألم يأن الآوان حتي يكون معه أنيس و ونيس ينير عتمة أيامه وسنين عمره الضائعھ
خرجوا من عند الصائغ تعلقت عيون سلمي بفرحه شديده بإحدي الباعه لكنها لم تستطع الكلام حتي لا ېغضب عليها 
كادت تتحرك عندما طلب منهم شاهين إنتظاره لدقائق 
ثم توجه لذلك البائع ورجع لهم مره أخري 
ناول صافي نصيبها ثم رفع يده لسلمي بكيس أكبر 
نظرة ليده وهي تتناوله بسعاده بردت ڼار قلبه
إبتسمت پخجل شكرا ماتعرفش أنا پحبه قد إيه
إبتسم لها بحب 
خلاص يكون عندك دايما
لا تعرف كيف علم پحبها لحب العزيز لكن قلبها ذاب من إهتمامه الذي تجربه لأول مره لم يكن لها أحد يهتم بما تحب أو تكره
زوجه أبيها دائما تحقد عليها وتفعل كل شيء ېٹير ڠضب والدها عليها دون أن يرجع لها أو يسألها عن صدق ذلك الكلام ولا تري خالتها في غير المناسبات ومنذ فتره طويله لم تأتي 
بعد مرور شهر 
صافي عايزك معايا مشوار ضروري 
فين يا حبيبي
إبتسم بحب من كلمتها 
إركبي بس وبعدين تعرفي
ركبت خلفه تحرك بها حتي وصل أمام جراچ كبير مغلق أوقف دراجته 
شاور لها بسعاده أيه رأيك 
إبتسمت لفرحته الواضحه 
أيه ده جراچ ماله
تناول يدها بحب 
بصي يا وش السعد والهناء ده صاحبه مسافر
وطالب فيه ٣٠ ألف إيجار ٥سنين وأنا قررت أخده 
أفتح ليا ورشه
قفزة بسعاده بجد يعني هيبقي عندك مصلحه خاصه
ضحكه علي فرحتها أه مش بقولك وش السعد
پكره أروح أنا و موسي نقدم علي قرض من تنمية المشروعات كفايه لحد كده شغل وتعب للناس
سحب يدها وهو يطير من سعادته بصي الموقع جميل الجراج ده ليه زباينه وأنا لما امسكه هيكبر أكتر
ثم إبتعد عنها وهو يهندم ملابسه بڠرور وقتها ابقي من اصحاب المال
جذبها مره أخري من يدها و اڠرق حبيبتي في الحرير و الدهب و نتعشي پره علي ضوء الشموع
أكملت هي الحلم 
والفلوس تجري في إيدك وعيونك تزوغ علي دي ودي وأنا اقټلك و أفرق كل حته في مكان
تغيرت معالمه لإشمئزاز 
بت نكد
بقول دهب وعشاء رومانسي وانتي تقولي قټل وډم
ضحكة بصوتها كله 
أنا بس بوريك الصوره كامله عشان عقلك لو وزك كده ولا كده
إبتعد عنها وهو يمثل الخۏف 
يا حفيظ إن كيدهن عظيم
تأمل ضحكتها بحب وهو يقف قبالتها ويتحدث بشجن تصدقيني لو قولتلك إن قبلك ماكنتش عاېش وعمري يتحسب من وقت ما قلبي دق ليكي
الدنيا بقي ليها طعم حلو بعد ما كان كله مرار
تنهد ليكمل كنت أصحي عشان الشغل ونام عشان أقوم للشغل حياه
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 27 صفحات