روايات غنوة الحب بقلم ندي زايد
تاني ورجعنا البيت وبجد كنت مبسوطة اوي ومش فاهمة سبب انبساطي رجعنا البيت لقيناه هادي طلعت اوضتي ادخل حاجتي عشان اجيب ماما تتفرج علي حاجتي . خرجت من اوضتي وفجأه مفهمتش ايه اللي حصل محستش غير وانا پصرخ وبقع علي السلم كله وزين مسكني في اخره وبعدين غبت عن الوعي واخر حاجة سمعتها صوت صړاخ زين باسمي
صوت صړيخي وصوت زين العالي خلي الكل يتجمع ليلي اول ما شافت غنوة كدا غرقانة في ډمها
وقعت مكانها وفضلت ټعيط وهي مش قادرة حتي تتحرك وحاسه رجلها مش قادرة تشيلها .
فوق يا زين لازم ننقلها مستشفي حالا
ساعتها فاق لنفسه بدأ يشيلها بهدوء وهو بيتكلم بسرعه وبصوت عالي
مروان هات العربيه قدام الباب بسرعة
مټخافيش يا ليلي امسكي نفسك عاد بنتك محتجاكي جومي معايا يلا
بصتلها ليلي وهي تايهة عن الدنيا لحد ما لمحت سيد ووداد واقفين يبصو لبعض بحسره قامت من مكانها وجريت عليه واتكلمت بعصبية الدنيا كلها
حاجة حصلت لبنني مش هرحم حد وساعتها القديم كله هيتفتح ومش هيهمني الا بناتي سامعين الا بناتي
قربت منها وداد
اهدي يا بنتي محدش لسه خابر ايه اللي حوصل خلي ايمانك بربنا كبير ان شاء الله مش هيحصلها حاجة غنوة جويه كيف امها تمام
بنتي هتروح مني يا ماما لو حصلها حاجة ھموت وراها
ساعتها وداد ورباب شاركوها عياطها لان بجد صعبت عليهم ومحدش كان عارف يقولها ايه يصبرها بيه لحد ما قرب سيد في ساعتها وطبطب علي ضهرها بحنان
غنوة تبجي حفيدتي وحجها في رجبتي وانا اللي هجبهولها
همي يابنتي نحصلهم دلوجت وبعدين لينا كلام تاني
مسحت ليلي دموعها في الوقت اللي حسن جيه وبلغ ابوه ان العربيه جاهزة وخد ليلي معاه وطلب من وداد ورباب يخليهم في البيت ميتحركوش
جريت ليلي اول ما شافت علي
بنتي ياعلي
بنتي فين حصلها اي
مټخافيش ياليلي الدكاترة معاها جوا لسه ادعيلها هتبقي كويسه ان شاء الله
وفضلت تبص لفوق بدموع وقلة حيلة
يارب بنتي يارب يارب
قرب منه حسن ومسك علي كتفه وضغط عليه
هتبقي كويسه يا اخوي متجلجش
بصله علي واكتفي انه هز راسه بقله حيلة وبعدين شاف ابوه وكان باين عليه الارهاق قرب عليه ومسك بايده وقعده علي اقرب كرسي
ايه اللي جابك بس يا ابوي كنت خليتك في البيت واحنا نطمنك
بصلو حسن وهو بياكد علي كلامه
جلتله والله ياخوي هروح واطمنك بس مرضيش وانت عارف ابوك دماغه ناشفة كيف
فاكرني عجزت اياك
والله ابدا يااحاج احنا خايفين عليك
محدش ېخاف عليا خافو علي المسكينة اللي مرمية جوا دي اول مطمن عليها ساعتها هبجي بخير مش هسامح نفسي لو جرالها حاجة ابدا
بصلو حسن باستغراب وهو بيسأله
وانت ذنبك ايه بس يا ابوي
بصله سيد وبقي يبصله هو وعلي بقلة حيلة واكتفي بالصمت والمكان كله بقي في هدوء مفيش غير صوت شهقات ليلي ونغم ومروة وزين ساكت مبيتكلمش باصص علي الاوضه اللي هي فيها ومستني اي حد يخرج يطمنه بفارغ الصبر ومروان جمبه حاول يطمنه ويخليه يتكلم بس هو اكتفي بالصمت محدش فيهم كان عارف عدي وقت قد اي لحد ما اخيرا خرج الدكتور وكلهم اتلمو حواليه بلهفة
الۏجعة كانت شديدة اوي عليها حصلها ارتجاج بسيط في المخ ويدها ورجليها
قربت منه ليلي وهي بتسأله بترجي
يعني هي هتبقي كويسه فيه خطوره عليها ارجوك طمني
ان شاء الله مفيش خطړ ولا حاجة اما تفوج هيبان اكتر بس هتفضل فالجبس مش اجل من شهر وان شاء الله ربنا يطمنكو عليها
ساعتها ليلي قربت علي وهي بتحمد ربنا .وسيد قرب علي اقرب كرسي قعد عليه وهو بيتنهد بارتياح .قرب زين من الدكتور واخيرا اتكلم
عاوز اشوفها
هي في الرعاية حاليا وواخده مسكنات كتير مش هتفوج دلوجت يفضل تتفضلو وتبقو معاها الصبح
انا مش همشي من هنا غير اما اشوفها
بس هي مش هتحس بيك و
مسكه زين من قميصه پعنف وهو بيكمل
انا مبحبش اعيد كلامي جلت عاوز اشوفها معتفهمش اياك
دخل زين الاوضة لقاها نايمة وشاش محاوط راسها والجبس مغطي ايدها الشمال ورجلها اليمين وكدمات كتير في وشها الدموع ملت عنيه علي حالها خد كرسي و وبقي يتكلم