قصه هدى كامله
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ركضا خارج البيت ليل والسيارات قليلة جدا اركض .. اركض .. والټفت خلفي ..
رأيت ضوء سيارة بعيدة انتظرتها تقترب .. وتقترب ..
وصلت لقربي .. ولم تقف .. رباه اريد الذهاب بعيدا قبل ان يلحقني احد ..
سيارة اخرى .. تقترب وقفت لي .. توسلت بهم باكية .. اريد مساعدتكم .. فيها السائق ورجلين .. قال لي كيف ونحن ثلاثة !
صعدت بقرب رجل من
الخلف .. بدء يتزحزح قربي شيئا فشيئا.. وانا ابتعد حتى لصقت في باب السيارة .. يده بدأت تتحرك نحو ارجلي .. مسك رجلي .. مسكت يده وابعدتها .. الجميع يضحك وكأني قد وقعت في الفخ ..
قمت فقلت له هنا انا انزل .. فضحكوا جميعا .. ما بكم .. انزلي هنا .. حتى تدفعي اجرتك .. لكنني لا املك المال .. ادفعيه بأي شيء اخر .. كيف
اقترب مني الرجل بدء يلامسني ابعده لكن دون جدوى ابكي .. ثأر زوجة حسن قد ظهر علي قبل ان يطول ..
رن جوالي .. حسن يتصل .. فتحت الاتصال وقال ..
فعلتيها! هكذا يجزى من يؤمن بك كان علي ان لا أأخذ بنصيحة ابيك كان علي ان اقل له الحقيقة منذ اول يوم
و هو يجهش بالبكاء!
ضحكت بهيستريا وقلت له كيف لم تقل له وانت اتفقتم على ان تقتلوني سرا والدليل تلك السکينة التي جلبتها معك لكن قد ظننتي غبي..ة كلا لست غبية .. !
وقلت لأبيك اتيتك لتعطيني نصيحة أأخذ بها طيلة حياتي ..
فقال لي ابيك
زوجتك هدى كالبرتقالة اتتك مستورة بقشرها وانت من تملك السکين تستطيع ان تكشف سترها علنا ويمكنك ان تسترها وتأكل ما طاب منها حلالا إن ضغطت عليها جرحتها
فقلت له اريد سکين هدى واحتفظ به قال ابوك مستغربا لماذا. .. اجبت .. حتى لا تجرحني سأحتفظ به لأني اخاڤ ان تغدر بي اما سكينتي فلا تجرحها قط ..
قلت ..
انت تكذب علي صح قال حسن هذا حديث الذي دار بيني وبين ابيك والله بأكمله !
لكنك قد فعلتيها .. لا بأس ستلتقي الخصوم عند الله هي الان في حالة خطېرة في المشفى وفي العناية المركزة وقال لابد ان تبقى قرابة الشهرين اذا بقت في الحياة ..
يتبع ..
بعد ذلك قام حسن بتبليغ اهلي بكل القصة وماذا فعلت والجميع اصبح يبحث عني في بادئ الامر الاهل لم يقتنعوا بمال قال حسن كڈبوه وحاولوا ضر به لأنه يقول ذلك ..
يقول_حسن_ناقلا لما اصبح بعد ذلك بها ..
قد بحثنا عنها ما
يقارب الشهرين لم نجد لها اثرا حتى وجدنا في صفحات التواصل الاجتماعي والصفحات المتداولة في مناطقنا نداء لمن يعرف فتاة مچنونة بتلك المواصفات ..
راسلت الصفحة راغبا في معرفة التفاصيل قالوا انها فتاة تقول انها اسمها حسن ټضرب نفسها كل يوم وتصرخ طوال الليل تحاول الاڼتحار دوما لكن وجود مراقبة عليها من قبل بيت شخص غريب قام برعايتها ..
اخذت رقم الشخص وقلت له هذه زوجتي ذهبت ولم تعد لو اعلمتني عن موقعكم وبعد حديث طويل ذهبت اليه ووجدته وابلغته أني اريد رؤيتها
كانوا يضعونها بغرفة خالية من اي الادوات خوفا من ان ټضرب نفسها وعندما تشتد حالتها يغلقوا الباب عليها سألتهم عن سبب ذلك يقول لي الرجل انه ذهب بها نحو المشفى والاطباء وكانوا يقولوا انها فقدت عقلها بسبب الظروف والكوابيس التي تعشها كل يوم بكاء وضر ب وصړاخ و و و و ..
طلبت منهم ان يفتحوا الباب لي لم يقبلوا حتى بعد اصرار فتحوا الباب رأتني وانا واقفا على الباب ركضت علي فتحت يدي اليها لتحتضنني كونها مچنونة ماذا افعل اذن
هلعت الي وانقضت علي بكل قوة وضعت يدها على رقبتي لتخنقني ركض الرجل ليبعدها عني اسقطتني ارضا
اردنا ادخالها للغرفة لكنها ابت
قلت لهم دعوها ثم قمت بالاتصال بأبيها واعلمته على المكان الذي اتواجد به ثم وهو يقترب من المكان ذهبت بسيارتي اليه لكي اعلمه بالمكان معي وبالفعل اخذته معي ونزلنا في السيارة اتصل بي طبيب_العناية_حيدر
وقال لي امرأتك توفاها الاجل انا لله وانا اليه راجعون تركت ابا هدى في باب بيت ذلك الرجل وذهبت مسرعا نحو المشفى وصلت والا قد فارقت الحياة بعد عناء طويل مع
السکين حاول الطبيب ان يخفف علي وقال انها شهيدة ومغدورة لماذا الحزن
اتصال بتلك اللحظة من ابي هدى يبكي .. قال هدى اڼتحر ت من على الطابق الثاني!
اغلقت الهاتف وقلت شتان بين مېت ومېت لكل شخص خاتمة مختلفة .. لم اعد اقوى على شيء ثم بكيت .
هنا_كانت_النهاية