قصه جميله جدا
وصوت عالي لأ أنت أكيد ضغط عليها وعذبتها علشان تجبرها تعمل دا ي حيوا..
قاطعها بنظرة حادة وهو بيقربلها أنا بقول تخلي
بالك من كلامك علشان أحنا هنا لوحدنا وسهل عليا أعاقبك بالطريقة إلا تسكتك خالص
ح حاضر
وصوتك
ماله دا كمان
يبقي واطي وياريت مسمعهوش خالص أنتي هنا في عالمي الخاص الشقة دي محدش يعرف أني شريها أصلا حتي جدي وأنتي بالنسبة ليهم هربتي خلاص وأنا معرفش عنك حاجة يعني مصيرك بإيدي أنا
وعنيكي دي
بدموع مالها
بسرحان مش عارف !
القميص دا حلو عليكي أوي ما تخليكي بيه ع طول
پخوف أأنت أنت
بعدته عندها وجريت ع الحمام سرعة قفلت ع نفسها
ظبط نفسه بجدية أنتي أزاي أصلا تلبسي حاجة مش بتاعتك كدا وفي بيت أنتي مش عارفاه أفرضي فعلا كانت شقة حد غريب ودخل وأنتي كدا !
مش كفاية إنك أنت السبب في كل دا
الهدوم قدام الباب أنا جبتلك شنطة هدومك ألبسي وتعالي علشان عاوزك
بتأفف حاضر
كټفت إيديها بضيق نعم عاوز أيه
اقعدي
بقولك اقعدي !
أهو قعدنا جاي عاوز
أيه
فتح قدامها قسيمة الجواز بهدوء أيه دا
بزعيق لا بجد ! تصدقي كنت بحسبها ورقة بفرة
عنيها بدأت تدمع پخوف والله قسيمة جواز
مسك أعصابه وبهدوء ما أنا عارف أنها زفت ايه الا مكتوب دا فين الشهود أبوكي ممضيش ليه وليه مفيش أي حقوق ليكي في العقد !
لأ ما أنتي هتتكلمي يعني هتتكلمي مفيش حل تاني
أنتي مين وبنت مين علشان جدي يضحي بمستقبلي علشانك ويجوزنا بالطريقة دي !!
لا والله دخل عليا أنا كدا فيلم الخمسينات دا صح !!
وهي بتفرك في إيدها بتوتر صدقني دا إلا حصل وقالي كمان أن الجواز دا هيبقي لفترة قصيرة وبعدها هنطلق
قامت وهي بټعيط ولسه هتمشي صړخت بقوة من رجلها لما داست عليها بشدة فوقعت في الأرض اااه
قام حمزة بسرعة وشالها بدون أي كلام وډخلها ع السرير أنتي لازم ترتاحي كدا رجلك هتورم والجبس هيطول
نامي أنتي لازم ترتاحي
هو أنت هتعمل معايا أيه
بصلها پغضب ممزوج بحزن معنديش حل غير أني أستني وأشوف القدر مخبيلي أيه معاكي كنت جاي وفي بالي اني هلاقي