من اجلك فقط للكاتبة لولو الصياد كاملة
غرفته وبالطبع سيري العروس تنتظره وهي خجول اقترب وهو يبتسم وفتح الباب وهو يسمي الله
ودخل وجد الغرفه مظلمه شعر بالدهشه ماذا حدث فاقترب من التخت وفتح النور وجد ان العروس نائمه في التخت بكل راحه وتغطي نفسها كليا لا يري منها شيء يالها من امراه جباره لا تخجل من زوجوه من تلك المراه
اقترب فهد منها بغيط وسحب الغطاء بقوه فزعت نيجار علي اثره وصړخت بوجهه فقد افزعها
شعر فهد وكانه فقد اتزانه وكان احدهم صفعه علي وجهه بقوه
فهد.... انتي بتجوليلي اني حيوان
نيجار بسخريه.... اظن مفيش غيرك هنا
.........
فهد كان يشعر ان الډم سينفجر من راسه من شده الڠضب فنزع عمامته بسرعه ورماها ارضا ونظر الي نيجار بړعب ونظره لو
فهد وهو يتماسك وينظر لها ويتحدث بهدوء حذر
فهد... انتي عارفه انتي بتجولي إيه وعارفه الكلام ديه لمين
نيجار بسخريه وهي تشير عليه بقرف...
نيجار... هتكون مين يعني واحد مبيتعملش غير مع البهايم
فهد.... پغضب وهو يمسكها من شعرها بقوه...
نيجار... بالم... اه سبني وبعدين انا مش بهيمه البهايم دول اللي هنا وبتعاشرهم مش انا
فهد.... وهو يترك شعرها ويتجه الي خارج الغرفه كان نيجار تشعر بالخۏف فهي هنا وحدها نعم تمثل القوه لكنها خائفه وياله من عملاق والله لولا انها تقف علي التخت لكانت مثل الاقزام بجانبه من زوجوها له هل زوجها جدها لاحد الفراعنه....
خرزانه ماذا يظن ان يفعل معها
نيجار وهي تنزل من التخت وتبتعد عنه
نيجار...بتوتر وخوف....
نيجار... انت هتعمل إيه وجايب البتاعه دي ليه
فهد وهو يقترب منها بهدوء
فهد... عندينا لما بجره او مهره او اي حيوان اتخلج بيغلط بنربوه بيها
فهد وهو يمسكها بسرعه وبقوه وسط صړاخها كانت تتلوي بين يديه كالعصفوره
فهي بالنسبه لضخامته عصفور صغير وهو كالاسد الغاضب
امسكها فهد بقوه وسحب شاله من الارض وقام بربط يديها الاتنين وبعدها مددها علي التخت ولكن قدميها خارج التخت وامسك باحدي يديه قدميها من تحت الركبه وباليد الاخري ظل يضربها ويضربها علي قدميها بتلك العصا من الخرزان
اخيرا توقف عن ضربها وفك يديها
وهي تبكي پهستيريا
ولكنه قال لها بصوت حاد عالي
فهد.... جومي اجفي عاي رجلك وامشي عليها عشان متورميش مش ناجصين
لم تسمع نيجار كلامه وانما دفنت وجهها بالمخده وبكت اكثر واكثر
ولكنه سحبها من التخت واوقفها علي قدميها بقوه كانت تتالم لا تستطيع ان تقف عليها كانت ترفع قدم وتنزل الاخري من الالم ولكنها تتحدث بكل عند وقوه وهي تمسح دموعها بكف يدها بقوه
نيجار... ورحمه ابويا شهاب القناوي لادفعك تمن اللي عملته ده و مكنش نيجار القناوي ان ما رديتلك اللي عملته معايا ده اضعاف
فهد وهو يضحك بقوه ...
فهد... وهو ينزل براسه الي مستواهت وينظر بعيونها بقوه وهي ايضا
فهد... مستني يا بت الجناوي ودلوجتي خشي السرير ونامي وانا هغير واجي انام
نيجار وهي تنظر له بقرف
نيجار... مين قال ان هنام جنبك
فهد... كنت عاوز اعرفك اني مرتي ومش مرت فهد الغمري اللي تمشي عليه مكانك جنبي ومتكتريش في الحديت لاني
طهجان ومش طايج نفسيي
صمتت نيجار فهي قد نفذت كل طاقتها اليوم
نيجار.... ماشي بس صدقني عمرك ما هتقرب مني
فهد..بسخريه. مش رايد اجرب منك بس لو حبيت هجرب انتي مرتي بس انا عفيت عنك مش رايدك دلوجت لحد ما يجيلي مزاج يا بت الجناوي أصلك مش عجباني
انهي حديثه وابتعد وتركها تغلي من الغيظ
بينما هو كان يشعر پغضب داخلي مما حدث ام يخطر علي باله نهائيا ان تبدا ليله زفافهم بتلك الطريقه
ولكن ماذا يفعل مع تلك المراه الهوجاء انها انثي عنيده وقويه وما اعجبه أكثر انه رغم المها الي انها كانت قويه انها جميله للغايه ولكن لو تغلق فهما لكانت من اجمل النساء ولكن ما باليد حيله ويعلم علم اليقين ان الايام القادمه لن تكون هادئه مع تلك المراه التي لا يعرف اسمها الي الان كان تحت الدش ولكن فتح الباب وهو عاري واخرج راسه فقط دون ان يشعر فعل ذلك حين تذكر انه لا يعرف اسمها
فهد بتساؤل... اسمك ايه
نيجار دون شعور فقد كانت مستغرقه في تفكير وردت دون ان تشعر
نيجار... اسمي نيجار
سمع اسمها واغلق الباب
فهد بسخريه...يا ادي المرار الطافح اسمها نيجار حتي اسمها مش مبلوع كل حاجه في البت دي معجده .........علي الجانب الاخر
فتحت دهب عيونها بفزع وتذكرت انه سليم زوجه شعرت
بالخجل الشديد