من اجلك فقط للكاتبة لولو الصياد كاملة
الاڼتقام منه وتعلم ما فعله عمار واخيرا نظراته لها تجعلها تشعر وكانه يقول لها لولا دخولكم بحياتنا لما حدث ذلك لشقيقتي ولكن هي ليست مذنبه للمره الثانيه تخسر حبها وليس لها ذنب....
بينما كان عمار في حاله لا وعي بفعل الحقنه المهدئه وتجلس الي جانبه والدته تبكي والي لولو الصياد جانبه من الناحيه الاخري دهب التي تفكر في ما سيحدث الان هل ينتهي الصلح بينهم وتندلع ڼار الثار من جديد وثم وضعت يدها علي بطنها اليوم علمت انها حامل بفعل الاختبار المنزلي الذي اجرته علمت انها تحمل طفل سليم ورغم ذلك مصممه علي الطلاق لن تخبر أحد عن الطفل حتي لا يجبرها جدها ان تذهب مع سليم وهو لا يريدها لقد راته من شباك لولو الصياد غرفتها وهو يمشي هو ونيجار تمزق قلبها الي قطع من شده القهر والالم لرؤيته مع حبيبته السابقة كان تاكلها ڼار الغيره من الداخل ولكن ليس بيدها شيء فالحب ليس بيد احد الحب مثل قصه يروي منها الجد كل يوم فصل لاحفاده وكل يوم يخبرهم انه سيكمل غدا ولكن فجاه الجد قد ماټ ولا احد علم نهايه القصه وهكذا هو الحب لا احد يعلم له نهايه.........
.....
بينما علي الجانب الاخر
كان جمال يقف امامه الرجال التي كانت مكلفه بمراقبه عمار ومعه حمزه
جمال پغضب وهو يضرب المكتب بيده
احدي الرجال... يا بيه احنا اتصلنا بحمزه بيه وخبرناه كل حاجه وعميلنا اللي علينه
جمال وهو ينظر الي حمزه بتساؤل
جمال... الكلام ده حصل ياحمزه بيه
حمزه...بتوتر... ايوه
جمال وهو ينظر الي الرجال بعصبيه... اخرجوا بره
جمال... ازاي يا باشا تعمل كده ومتبلغنيش بسبب اهمالك في ست بين الحياه والمۏت والقاټل هرب وعمار فلت منها ازاي متبلغنيش
حمزه... بتوتر... اني اسف يا جمال بيه بس صدجني كنت في الراحه واتصلوا واني كت عند خيتي بجامل ولما روحت نسيت اتصل بيك
جمال... پغضب وسخريه وهو يصفق له... يا حلاوه بجد ونعم الظابط اللي زيك هما السبب اننا مبنتقدمش وان التار ميخلصش اتفضل علي مكتبك
وجدت الي جانبها فهد شقيقها ونيجار ودهب
ماسه بابتسامه شاحبه لاخيها
ماسه... انت كويس
فهد وهو يحاول التحكم في دموعه ولكن كانت متجمعه بعيونه يرفض ان ينزلها
فهد... مليح جوي كيفيك انتي
ماسه بالم....كويسه
نيجار بابتسامه... حمد الله بالسلامه
ماسه وهو تحاول الاعتدال بالم
فهد وهو يساعدها حتي لا تتالم
فهد... زين اكده
ماسه بالم ولكن تبتسم... الحمد لله
دهب... كيفيك يا ماسه
ماسه... الحمد لله حمد الله بالسلامة
دهب بابتسامه حزينه... الله يسلمك
الټفت ماسه تنظر لاخيها وجدته يمسح دموعه بسرعه
ماسه وهي تمسك بيده وتلف وجهه اليها
فهد وهو ينفجر بالبكاء... مهتمشيش تاني بسببي يا ماسه
شعرت ماسه وكان عقلها توقف للحظات كان اخيها
يبكي بين يديها مثل الطفل آلصغير الذي يبكي فراق امه ولكن هل أصبحت مشلوله الحمد لله على كل حال لو كان فقدان قدمها ثمن ان تفدي اخيها من القټل فلا يهم فداه الف قدم انه ليس اخيها فقط ولكن ابوها واخوها وخالها ووجدها وعمها كل شيء لها
ماسه بدموع ولكن بابتسامه حزينه وهي تمرر يدها بشعره بحب
ماسه... انا راضيه يا فهد طالما ده من عند ربنا راضيه بيه والحمد لله انها جت علي قد كده اهم حاجه عندي
انك كويس
فهد بحزن... مش هتتغيري ابدا
ماسه بابتسامه وهي تمسك بكف يده
ماسه... تربيتك
بينما كانت دهب ونيجار يبكون علي حديث الاخ واخته وتعجبت نيجار بكاء فهد لم تراه بهذا الضعف من قبل
فجاه فتح الباب ودخل عمار وهو يتالم وتحدث بلهفه
عمار... ماسه
حينها وقف فهد وتحدث پغضب
فهد.. انته ايه اللي جايبك اهنيه
ماسه.... فهد
الټفت لها فهد بينما اقترب عمار ووقف باخر التخت ينظر لها باشتياق
فهد... نعم
ماسه... ارجوك سبنا لوحدنا
فهد باعتراض... بس
ماسه... ارجوك
فهد... حاضر
خرج الجميع بينما ظلوا وحدهم اقترب منها عمار وكان يهم ان يمسك يدها ولكنها سحبتها بسرعه
عمار... بحزن... اني آسف
ماسه وهي تضحك بسخريه...
ماسه... علي ايه علي انك مبتسمعش غير نفسك علي انك قهرتني من ليله دخلتني علي انك كنت عاوز تحرمني من التعليم لولا جدي علي عدم تفكيرك ولا علشان مبتشوفش راي غير رايك عمار بس هو اللي يفكر عمار بس هو اللي يتاخد القرار ازاي كنت بتفكر تاخد تار جدك وهو لسه مندفنش ازاي كان عقلك طبيعي ازاي كنت قادر تفكر