من اجلك فقط للكاتبة لولو الصياد كاملة
ديه يفضل اهنيه لحد ما اشوفله صرفه واوعاكم حد يشم خبر عنيه
الرجال... حاضر يا بيه
........
بينما علي الجانب الاخر
كان عمار في مكان ما بعيد عن البلد يتفق مع احدي الرجال لقتل فهد الغمري
عمار... ديه نص اللي اتفجنا عليه والباقي بعد ما تجتله
الرجل ويدعي مغاوري قاټل ماجور
عمار... بكره معوزش فهد الغمري يطلع عليه صبح بعد بكره فاهم
مغاوري ...انته تومر يا بيه واني انفذ
عمار... زين جوي بعد ماتنفذ تتصل بيا وهجابلك اهنيه وتاخد باجي حجك
لم يكن عمار يعلم انه مراقب من قبل رجال الشرطه
مغاوري... اتفجنا
..............
دخلت نيجار وجدت ماسه امامها
نيجار... ازيك يا ماسه فين عمار
ماسه... عمار مش هنا خرج معرفش راح فين ليه خير في حاجه وفهد فين
نيجار... تعالي نطلع فوق ونتكلم
وبالفعل صعدوا الي الاعلي وهاهم يجلسون مقابل بعضهم
نيجار... فهد عمار متهمه انه قتل الجد
ماسه... پصدمه... فهد قټله
بكره عمار لفهد وده كمان زود الكره اكتر
نيجار.... ايه الاحباط ده لازم تقويني مش تحبطيني لازم نقفله الست مش ضعيفه بلاش الاستسلام ده لازم نتكلم معاه ونوجهه انه غلط لازم يفكر قبل ما يتصرف دي حياه بني ادم مش لعبه وكمان ده اخوكي يعني لازم تقفي جنبي وتواجهي عمار انه لازم يشوف اللي حصل ايه وازاي الجد ماټ
نيجار... يارب
.........
علي الجانب الاخر
كانت دهب وسليم بغرفتهم
سليم وهو نائم الي جنبها اقترب منها واحتضنها وقال لها بجانب اذنها
سليم... الجميل زعلان ليه
دهب... مفيش حاجه
سليم... دهب احنا من يوم ما جيما وانتي مش بتتكلمي معايا متجنباني خالص كاني معدي مش عارف مالك
دهب.... انته عاوز تعمل مشكله دلوك
سليم... لا يا دهب بس عاوز افهم مالك.
دهب ...بتنهيده... جلتلك مفيش
سليم وهو يقف ويقترب منها ويمسك بكتفيها
سليم... بتبعدي عني ليه لما هو مفيش
دهب وهي تبتعد عنه ثانيه
دهب... تعبانه
سليم وهو يديرها له پغضب
سليم... لا انتي زودتيها اوي ايه الاستهار ده هو عشان بعاملك براحه خلاص هتسوقي فيها
دهب پغضب اكبر....
دهب... طلجني يا سليم
حينها نظر لها سليم پصدمه
سليم... انتي بتخرفي بتقولي ايه
دهب بحزن شديد... بجول الصوح بجول اللي لازمن يحصول من زمان بجول اني جوازي منيك كان غلط من يوم ما اتجوزتك كل يوم بحس كرامتي ونفسيتي بتتدمر اكتر من لاول وكل يوم والتاني اتهان من امك وانت مفيش عنديك اي رد كل اللي بتجدر عليه معلش اني تعبت انا بجيت احس ان فرحتي ضاعت مني بجي الحزن ملازمني اني كانت ضحكتي متفارجنيش من يوم ما اتجوزت لولو الصياد راحت ضحكتي وافجت انك بتكون حابب غيري وكتمت علي نفسيي وسكت يوم ډخلتي شفت ف اوضتنا اللي
هنبتدي فيها حياتنه دليل حبك كنت بتجطع من جوايا ڼار جوايا مجدراش اطفيها بعدها حاولت اصلح جوازنا بس امك پتكرهني والاخر اسمعك قبل سفرنا وهي بتجولك تطلجني جلتلها هعملك اللي انتي عاوزه معناته ايه ايه الحديت ديه معناته انك راجل ضعيف ولد امك كيف ما جالت امي مش راجل
حينها نزلت صفعه من يد سليم علي وجهها بقوه
ونظر لها پغضب وهو يضغط علي كف يدها بقوه
سليم... انا راجل ومش عشان بحاول ارضي امي بالكلام ابقي ابن امي انا امي غلطت لولو الصياد واعتذرت ليكي انتي سايقه فيها لو فهماني هتفهمي اني براضيها وبس خاېف تتعب ماما مريضه قلب وهي متعرفش بخاف تتعب دي امي خاېف عليها مفيش حد يعرف بمرضها غيري انا وبابا عمرك ما سالتي نفسك ليه متحملين كل حاجه منها من غير ما نتكلم لان خايفين عليها خايفين تروح مننا
دهب.... بحزن وهي تحسس وجهها كانت تشعر بالالم في وجهها اثر صڤعته.. بتضروبني يا سليم
سليم... لما مراتي تقلل من احترامي ده ردي الوحيد وكمان انتي غلطتي يا دهب
دهب... سليم اللي بينتنا انتهي
سليم... پغضب... انتي اټجنني يا دهب خلاص مۏت جدك جننك انا مش هاخد بكلامك ده دلوقتي لحد ما تهدي وتفكري صح
وتركها وخرج بكت دهب بقوه وهي تضع يدها علي قلبها وتقول بكل حرقه والم من حبه وانها لا تقدر عن البعد