من اجلك فقط للكاتبة لولو الصياد كاملة
وصلت الي الاسطبل وجدته يقف الي جانب فرسته وحين راها ابتسم
فهد... كنت لستني بفكر فيكي
نيجار... بسخريه... بجد قلب المؤمن
فهد.... مالك يا نيجار
نيجار... وهي تدقق بالفرسه حتي تري اذا كان بها اي چرح
نيجار. هي مش
الفرسه كانت متعوره
فهد وهو يندهش فقد نسي ما قاله لها علي الډم
نيجار بقوه... انت
فهد... مېته
نيجار... لما كنت راجع وهدومك عليها ډم ډم جدي يا فهد اللي قټلته.....
نيجار... لما كنت راجع هدومك عليها ډم جدي يا فهد جدي اللي قټلته
فهد وهو ينظر لها بعصبيه ثم يمسك يدها ويسحبها خلفه الي المنزل خوفا من ان يسمعهم احد ويصبح الموضوع اكبر
وبالفعل وصلوا الي المنزل وادخلها فهد غرفتهم وحين اغلق الباب. الټفت لها ونظر لها بكل قوه
فهد... جولي الحديت تاني اللي جولتيه من هبابه
نيجار وهي تقترب منه بغل وحقد وتشير عليه
نيجار... انت قټلت جدي يا فهد ومتنكرش
فهد... پغضب... مجتلتوش والله العظيم ماجتلته
فهد بدهشه... غفير شافني
نيجار... بصړاخ... ايوه شافك الغفير وانت بتجري وقال لعمار وعمار هيقتلك فاهم هيقتلك
فهد... وهو يمسكها من كتفيها
فهد... والله العظيم ما جتلته اني روحت اساله عن حديتك له وجت ما روحناله لكن مجتلتوش اڼضرب پالنار واني وياه لكن مجتلتوش وجدك هو اللي جالي اهروب عشان محدش يتهمني فيها ودلوك برده اتحملت ذنب جتله واني مظلوم
فهد... لو تعرفيني مليح هتعرفي اني معملهاش واشمعنه الوجتي هجتله ما كان جدامي من وجت سابج ومجتلتوش ولما اجي اجتل اجتل راجل كبير للدرجه دي شيفاني مش راجل بتعدي علي كبار السن للدرجه دي مفيش ثجه فيا اني لو كان هدفي الجتل كنت جتلك يوم حديتك العفش وكان ممكن وجتها افضح عيله الجناوي وامرمط بيكم الارض لكن عشان جدك مرديتش اني هحب الراجل ديه وربنا عالم اني حزين عليه اكتر من ايوتها حد
وتبكي بقوه...
نيجار... انا تعبت والله العظيم تعبت كده كتير جدي ېتقتل والكل بيقول جوزي القاټل وانت بتقول مقتلتوش انا تعبت فين الحقيقه
فهد بوعد... ورحمه ابوي هوصلها وهثبت اني بريء. من ډم حمدي الجناوي وديه وعد يا نيجار
وتركها وخرج بينما هي كانت دموعها تنهمر بقوه وهي تتمني
................
علي الجانب الاخر كان سليم ينزل سلالم المنزل وهو
يتذكر جفا دهب له ومعاملتها الجافه معه وكانه شيء غير مهم عندها حتي الان دخلت الي الغرفه وخرجت دون ان تقول له اي كلمه لا يعلم ماذا حدث لها منذ وصولهم الي الصعيد وهي تبدلت الي شخص اخر
كان سليم يهم بالخروج من باب المنزل حين وجد نيجار تترجل من السياره اقترب منها ووقف امامها
سليم بتوتر.. ازيك يا نيجار
نيجار.. ببرود.. الحمد لله
نيجار وهي تنظر له بعصبيه
نيجار... ممكن تعديني
سليم... عاوز اقولك حاجه الاول ممكن نتمشي سوا
نيجار.. بعصبيه... في ايه يا سليم مش خلصنا خلاص
سليم... برجاء.. معلش يا نيجار بعد اذنك اتحمليني شويه انا محتاج اكلم معاكي
نيجار... اوك بس مش كتير انا ورايا حاجه مهمه
سليم... اتفضلي
تمشي سليم ونيجار قيلا وهي تنتظره ان يتحدث هل هذا هو سليم حبيبها لماذا تءعر وكانه شخص غريب لا تعرفه وتذكرت انه لم تفكر فيه منذ ايام بل كل تفكيرهت كان فهد لماذا تشعر بداخلها بتانيب الضمير تجاه فهد وكانها ټخونه لكلامها مع سليم
بينما سليم هو الاخر يفكر هل هذه الفتاه الشاحبه هي نيجار حبيبته هل تلك الفتاه الكئيبه هي تيجار كان يعشق الفرح والطفوله بها والان تغيرت ليست هي من احبها ولا يعلم لماذا راي وجه دهب امامه ووجد نفسه يقارن بين دهب وحبها له وجمالها ودلعها وبين نيجار الان وشكلها ابتسم حين تذكر دهب وذهبت ابتسامه حين وجد ان من امامه نيجار وليست زوجته الرقيقه دهب ..
سليم... نيجار انا اسف