روايه زواج بالڠصب لكاتبتها مني
عليه احمد بقدمه و كلماته القاسيه لها وهو يحدق اليها بالهفه والرغبه التي تملي عينه و أنه يونبه نفسه ويلومه ويلعنا كلماته
ويتحدث لنفسه پقهر
انا اټجننت ازاي هعرف انام دلوقتي والصاروخ دي مراتي انا غبي اووي لساني ده كنت سكت وحطيت جوا بقى
كنت شوفتها الأول دي طلعت طلقه وانا اقول مش نوعي دي كل الأنواع خطفتني بنت الذين كل حاجة فيها حلوه اتاريها مخبيه كل الجمال ده تحت النقاب
نظزت اليه بلذة الانتصار بكل ثقه
عن اذنك هروح انام عشان تعبانه
وبصوت ممعض
اه يرمقها بكل غض ب ويحاول التمسك
احمد عشان مكنتش فاكر انك بالجمال ده ولا العقليه دي حساس اني هبقي غبي لو سبتك دلوقتي من بين ايديه وده حقي
يعني لو انا كنت لسه مشوها ووحشه كان ده هيكون رايك دلوقتي كنت هتبقى عايز حقك وهتعتبرني مراتك اللي عايزها وعايز منها حقك
ليظر لتلك الدموع وهو ينفض يدها و تبتعد عنه حانقه
ليتركها وهو يبتعدا عنها يستدير ويتركها ودخل للبلكونة الموجودة في غرفه النوم وهو يشعر بالضيق وتلك الدموع التي رها ورق قلبه لها
وهو ي نبه نفسه ويلومها پقسوه
انا اټجننت فعلا ازاي اقولها كدا ازاي المسها ڠصب عنها انا اللي غلطان ايه احمد اللي حصلك اول مرة يحصلي كدا والمشاعر دي
انا لازم اعتذرلها ده مش انا انا بس لما شوفتها سحرتني بجمالها بس خلاص انا لازم اعقل واحترم رغبتها
ليزفر بضيق وهو يحاول الهدوء يجلس ويستندا بظهره يغمض عينه
دخلت بسمة الغرفه وهي ورغم شعورها بالانتصار الكبير عليه ورؤيته الهفه ف عينه الا انها شعرت بالحزن
عندم رأت الرغبه في جسدها لتنزل الدموع من عينها وهي تتوجه ترتمي بجسدها على السرير وتبكي كالطفل الصغير حزينه
ولا هقدر اسمح بتفكير ده الناس مش بشكلها ولا بفلوسها ولا بمستواها التعليمي او المادي انت لازم تتغير
أنا فاهمة وعارفة أن اللي بيحكم على الناس من شكلهم هو شخص غير سوي وانسان متعجرف مغرور اناني مريض
كفايه تفكير يا بسمة ونامي وربنا يحلها بمعرفته ان شاء الله
لتغمض عينها بعد أن تلت عدة ايات من القرآن الكريم وتذهب ف غياهب النوم
اذان الفجر واقامته بسمة للصلاه وقراة القرآن ذهبت التحضير الإفطار بنفسها وبالفعل
وقامت بتجهيز الإفطار على السفرة لتجده وهو يدخل الي الصالون ومازل بملابس ليله امس لتخرج من صمتها وهي نره ملامح وجهه المتعبه
أيه ده أنت شكلك منمتش كويس من أمبارح ولسه بهدومك وكنت في البلكونه كل الوقت ده وفي البرد ده
هزا