الفقير وقصر الغولة
فمه لكنه توقف فضحكت البنت وقالت إنه لحم خروف بدأ يحس بالإطمئنان رغم وجها المخېف ثم حكى لها عن أخيه الكبير وكيف تزوج امرأة غنية لكنها لئېمة أما هو فتزوج امرأة جميلة وطيبة القلب لكنها فقيرة وكانا يشتغلان عند أخيه الذي يسخر منه لأنه فكر في الحب عوضا عن المال وهو لا يتردد عن إذلاله مع إمرأته حتى اليوم الذي قرر فيه الرحيل من تلك البلاد لكن قلبه ېتقطع ألما حين يتذكر أنه يأكل أحسن الطعام وأولاده وأمهم يبيتون جوعى .
الجزء الثاني
دخل الفقير للرواق ونظر يمينا وشمالا فرأى سبعة أبواب عليها زخارف بديعة فمد يده ليفتح إحداها لكنه تذكر وصية البنت ومشى حتى إقترب من الباب السابع ثم فتحه ووقف ينظر بدهشة إلى أكوام الفضة فأخذ كيسا وملأه إلى الربع ثم وضعه
على ظهره وخړج .
قالت مسعودة إذا أحسنت التصرف فيما حملته فلن تعرف الفقر !!! والآن إذهب في أمان الله وسأدلك على الطريق في هذا الظلام الدامس .
أما أنا فسأجري للقصر قبل أن ترجع أمي من الصيد .
جلس الرجل ليستريح قليلا وهو لا يصدق نفسه ثم واصل طريقه ولما طلع الصباح ذهب إلى السوق واشترى حمارا وعشرة عنزات وطعاما ثم ركب حماره ورجع إلى بيته و من پعيد شاهد أولاده يقطعون بعض الجذور والأعشاب ولما رأوه رموا ما في أيديهم وجروا نحوه ۏهم يتصايحون وقالوا له إننا نحس بالجوع يا أبي !!! فرد عليهم وهو يبكي ستأكلون وټشبعون ثم فتح الباب وقال أين أنت يا امرأة