رجل كبير في السن لم يرزق بالأطفال مدة سنوات ، تمنى أن يكون له ولد يحمل إسمه
للحلال
لأن نهال جميلة ولكنها محبة للمادة قليلا وأختها نهلة قلبها طيب تبحث إلا عن الأمان
أما عمران عاش مع أمه كان بارا بأمه و أمه كبيرة في السن وجسدها ضعيف كان عمران أحواله المادية ضعيفة ولكنه كان ذات اخلاق عالية
تقرب من امه يوما وقال ما رأيك يا أمي بنهال إبنة عمي قالت إنها فتاة جميلة يا ولدي قال اريد الزواج بها ولكن لا أدري إن كان عمي يعطيني أو لا صمتت أمه قليلا وقالت إسأله يا إبني واطلبها للحلال
قالت بعدها تطلبني من أبي للزواج ضحك وقال نعم سأفعل لأن هذا ما أريد فرحت نهال وكتمت هذا في قلبها لم تفصحه لأمها ولا لأختها
كانت تنتظر عودة حمزة فقط عاد حمزة ذهب لعمه سلم عليه وعلى بنات عمه جلس قليلا مع عمه وهو و نهال يسرقون نظرات بعضهم من بعيد كان عمه يحبه كثيرا
غمرت حمزة الفرحة في عينيه رأت زوجة عمه هذا في وجهه وهي تراقبه قال حمزة هذا شرف لي يا عمي قال العم إذا إختار من وقل لي من تريد فأعطيك إياها
دخل حمزة وضع الحاجيات الذي أتى بها
قال حمزة مابك ألا ترحب بي قال عمران وهو ينظر للحاجيات ماهذا شعر حمزة أنه لم يعجب عمران هذا
فدخل وسلم على أم عمران وقال هذا ليس لك هذا لزوجة عمي نظرت الأم إليه وقالت لماذا يا إبني تتعب نفسك
نظر حمزة إليه وكأنه ڠضب منه و عمران أيضا ينظر غاضبا رأت الأم هذا في وجههم وقالت إجلس يا حمزة ولا تسمع لعمران
جلس حمزة امام الام وقال لن أجادلك لأنك إبن عمي ولن أجادلك من اجلي والدتك نظر إليه عمران وهو صامت لم يهتم حمزة به
وصل حمزة لزوجة عمه وهما في مكان كانه حديقة قال مابك قالت تريد الزواج من إحدى إبنتي قال نعم قالت وقد إخترت قال نعم قالت لا أريد ان اعرف من
قالت إبنتي نهلة يئست من الحياة ويئست حتى أن يتقدم إليها رجل ويتزوجها لأنها مصاپة بمرض القلب وربما لن تعيش طويلا فأرجوك يا حمزة تزوجها هي وأعطها الأمل في هذه الحياة
صمت حمزة مستغربا ما سمع وجلس ولم يقل شيء تقربت إليه زوجة عمه وقالت لا أدري إستغرابك هذا في نهلة لأنها