الشيخ الصالح
انت في الصفحة 2 من صفحتين
والبلاء لاينزل الابذنب ولايرفع الا بتوبة
وانا أستطيع ان أجعلك تاتي يوميا للرقية لدي وفي كل مرة اخذ منك مبلغا كبيرا بدون إستفادة ولكني يعلم الله أني أريد لك الخير فحدثني بأي ذنب أصابك هذا
فذهل الرجل من الشيخ وفراسته وقال له
بداية القصة أن لي فيلا كبيرة وجميلة
جدا ترقى الى مستوى قصر إلا أن أرض جاري وقد عرضت عليه بيعالأرض لكنه رفض وقبل ثلاث سنوات عدت وأغريته بمبلغ أكبر ولكنه رفض فما كان مني إلا أن انتزعتها بأسلوبي الخاصفقال له الشيخ ماذا تقصد بإسلوبك الخاص فقال له الرجل بطرق ملتوية فبالمال أشتريت ذمم أناس حولوا الحق الى باطل والباطل الى حق وتغيير مستندات وحتى طمس معلومات موثقة في جهات رسمية أو تغييرها وأصبحت الأرض لي وبدون مقابلوحتى لو لجاء صاحب الحق للقضاء فسيكون من الصعب عليه اثبات حقة.فقال له الشيخ قلت قبل ثلاث سنوات وهي نفس الفترة التي بدأ فيها مرضك يا أخي ان الظلم ظلمات يوم القيامة وأنت الآن تتخبط فيظلمات ظلمك للبحث عن الشفاء ولن تجده الا في نور التوبة والمغفرة.اسمع . الليلة ان شاء الله تعالى تذهب لصاحب الأرض الى بيته ومعك قيمة الأرض بسعر اليوم وليس قبل ثلاث سنواتوتضيف عليها قيمة إيجار ثلاث سنوات وأيضا مبلغ ترضية للرجل من اهدار كرامته وقهره بأخذ حقة وإظهار ضعفةاذهب اليه واطلب منه السماح وقبل رآسه ويديه وإن إستطعت أن تقبل رجليه فافعل واعطيه المبلغ واستغفر الله تعالى على جرمك
وستجد الله غفورا رحيم
ووسط ذهول صاحب الأرض طلب الثري من صاحب الأرض ان يسامحه فقال له قد سامحتك فقال له بل من قلبك فقال له قد سامحتك
فنزل باكيا عند رجليه اراد تقبيلها فرفعه صاحب الأرض قائلا استغفر الله فقال له الثري بل من قلبك عندها بكى صاحب الأرض وقال له
والله اني سامحتك من قلبي عندها يقسم الثري انه شعر
الشاهد من القصة فليسأل كلا منا نفسه كم من بلاء حل عليه بسبب ذنب فهل حان وقت التوبة
إرجاع الحقوق لأهلها دليل صدق التوبة وفتح باب الخير من الله للتائ