قصة ۏفاة السيده عائشه
نهاية حكايتها اقتربت حكاية فتاة عاشت أجمل قصة حب مع أجمل إنسان نقلت ربع الدين وحفظت القران اقتربت نهاية الحكاية
بدء يجتمع حولها أقربائها وتحديدا أحب 3 أشخاص لقلبها في ذلك الوقت عبد الله وعروة بن الزبير وهم أبناء أختها إضافة للشاب الذي ربته أمنا عائشة في أواخر حياتها وكان بمقام ابنها وهو القاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق القاسم ربته في بيتها طوال طفولته أمسكت عائشة بيد عبد الله بن الزبير وقالت له ادفني مع صواحبي ولا ټدفني مع رسول الله في البيت فإني أكره أن أزكى يعني ادفني يا عبد الله مع باقي أمهات المؤمنين في البقيع ولا ټدفني مع رسولنا لأني ما ابغى الناس يفضلوني على باقي أمهات المؤمنين ما ابغاهم يزورون ويقولون إنها مدفونة مع النبي فيعظمون منزلتي تواضع وزهد صحيح البخاري 7327
اشتد المړض على أمنا وجلست على فراش المۏت في آخر ليلة تقضيها في هذه الدنيا. لكن فجأة اقترب منها عبد الله وقال يا أماه هذا ابن عباس يستأذن يعني ابن عباس يريد ان يدخل عندك! فردت أمنا دعني من ابن عباس ما تبيه يدخل وش السبب
فرد عبد الله يا أمتاه إن ابن عباس من صالح أبناءك جاء ليسلم عليك ويودعك فردت ائذن له إن شئت
فدخل سيدنا عبد الله بن عباس ترجمان القرآن وهو من أواخر الصحابة في ذلك الوقت دخل بعكازه على عائشة.... ثم جلس ونظر اليها وهي في آخر ساعات حياتها ثم سألها كيف تجدينك كيف وضعك ردت بخير إن اتقيت يعني بأكون بخير لو بأموت وربي راضي عني فقال لها ابن عباس فأنت بخير إن شاء الله يعني لا تخافين من هذا الموضوع فالتقوى في قلبك والله راضي عنك
قال لها سيدنا عبد الله بن عباس
بينك وبين أن تلقي محمدا والأحبة إلا أن تخرج الروح من جسدك كنت أحب النساء إلى رسول الله ولم يكن رسول الله يحب إلا طيبا فانهالت الذكريات على أمنا
فتذكرت عائشة تلك الحاډثة وتلك الذكريات و