من اجلك فقط للكاتبة لولو الصياد كاملة
ډم حمدي الجناوي وديه وعد يا نيجار
وتركها وخرج بينما هي كانت دموعها تنهمر بقوه وهي تتمني
بداخلها ان يثبت فهد حقيقه عدم قټله لجدها ولا تعلم لماذا لديها احساس انه صادق بحديثه وانه لم ېقتل الجد فان اراد قتل احد كان من الممكن ان ېقتلها هي وقت اخبرته انها ليست عذراء كان ڤضح عائلتها وانتقم لنفسه ولكن فهد شخص يهتم باحترام كبار السن وكانت دائما تري الاحترام والوقار الذي يكنه الي جدها وترعي لمعه الحب والفخر كلما وجدته ينظر الي جدها وكانت تري نظرات الحزن الشديده بعيون فهد يوم ڠضب منها جدها بسبب حديثها الي فهد وايضا جدها لو يعلم ان فهد خائڼ هكذا ما كان جعله زوجها ولكن الجد يثق من فهد ورجولته لهذا
علي الجانب الاخر كان سليم ينزل سلالم المنزل وهو
يتذكر جفا دهب له ومعاملتها الجافه معه وكانه شيء غير مهم عندها حتي الان دخلت الي الغرفه وخرجت دون ان تقول له اي كلمه لا يعلم ماذا حدث لها منذ وصولهم الي الصعيد وهي تبدلت الي شخص اخر
سليم بتوتر ازيك يا نيجار
نيجار ببرود الحمد لله
نيجار وهي تنظر له بعصبيه
نيجار ممكن تعديني
سليم عاوز اقولك حاجه الاول ممكن نتمشي سوا
نيجار بعصبيه في ايه يا سليم مش خلصنا خلاص
نيجار اوك بس مش كتير انا ورايا حاجه مهمه
سليم اتفضلي
تمشي سليم ونيجار قيلا وهي تنتظره ان يتحدث هل هذا هو سليم حبيبها لماذا تءعر وكانه شخص غريب لا تعرفه وتذكرت انه لم تفكر فيه منذ ايام بل كل تفكيرهت كان فهد لماذا تشعر بداخلها بتانيب الضمير تجاه فهد وكانها ټخونه لكلامها مع سليم
نيجار وهي تربع يديها وتنظر له بسخريه
نيجار ومين قالك اني زعلانه انا فرحانه جدا لان بجوازي لفهد اكتشفت انه ده كان اعجاب اكتشفت ان الراجل اللي كنت بتمناه هو فهد شخصيه ېخاف منها الالاف حتي جدي بيحترمه مش ېخاف من جدي راجل بجد
نيجار بتنهيده بصي يا سليم اللي بينا انتهي انت ابن خالتي وبس اكتر من كده مفيش وياريت بقي تشيلني من حساباتك واخليك في مراتك وبس يا سليم
سليم دهب كويسه وبتحبني وانا فعلا بقيت مش قادر اعيش من غيرها
نيجار بصدق والله فرحت ليك وبجد اتمني ليكم كل خير
سليم واتمنالك انتي كمان سعاده كبيره يا نيجار
نيجار متشكره وتركته وذهبت دون رجعه دون ان تلتفت خلفها لتنظر له فهو صفحه وانطوت شيء بالذاكره تم مسحه بمرور الوقت
اعطي أبو عبدالله الهاتف الي ابن الغول وامره ان ينتهي سريعا وخرج
اتصل ابن الغول علي رقم والده ويديه ترتعش واخيرا سمع صوت والده وهو يقول
الغول السلام عليكم
الابن وعليكم السلام اتوحشتك يا بوي
الغول بفرحه فقد كان نائم خين سمع صوت ولده جلس مسرعا من فرحته
الغول ولدي اتوحشتك جوي انته فين يا ولدي واجع مېته
الابن بصوت مخڼوق من البكاء
الابن عاوزك تسامحني يا بوي وتدعيلي بالرحمه
الغول بدهشه انته بتجول ايه يا ولدي انته رايح وين
الابن خرجت من بلدي يا بوي وروحت انضميت لناس كنت فاكرهم بتوع ربنا بس طلع العكس يا بوي
الغول بفزع وهو ينطق اسم داعش بشك ان يكون انضم لهم ولده
الغول داعش
الابن وهو ينفجر بالبكاء ايوه يا بوي ودلوك لاني مجدرتش اعمل كيف ما هيعملوا وحميت ام وولدها من الجتل حكموا عليا بالجتل يا بوي بس اني طلبت اسمع حسك جبل ما انجتل يا بوي كنت عاوز اجولك اني بحبك جوي جوي واجولك يا بوي اني من يوم ما فرجتك واني تعبان سامحني يا بوي سامحني
الغول پبكاء هستيري وهي يمشي بالغرفه كان كالاسد الحبيس يريد ان ينهمش من يقف امامه ابنه سيقتل
ولا يقدر علي فعل شيء
دخل ابو عبدالله
ابو عبدالله انتهينا
واخد الهاتف
ابن الغول بصړاخ لا اله