الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

من اجلك فقط للكاتبة لولو الصياد كاملة

انت في الصفحة 29 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

ډم حمدي الجناوي وديه وعد يا نيجار 
وتركها وخرج بينما هي كانت دموعها تنهمر بقوه وهي تتمني
بداخلها ان يثبت فهد حقيقه عدم قټله لجدها ولا تعلم لماذا لديها احساس انه صادق بحديثه وانه لم ېقتل الجد فان اراد قتل احد كان من الممكن ان ېقتلها هي وقت اخبرته انها ليست عذراء كان ڤضح عائلتها وانتقم لنفسه ولكن فهد شخص يهتم باحترام كبار السن وكانت دائما تري الاحترام والوقار الذي يكنه الي جدها وترعي لمعه الحب والفخر كلما وجدته ينظر الي جدها وكانت تري نظرات الحزن الشديده بعيون فهد يوم ڠضب منها جدها بسبب حديثها الي فهد وايضا جدها لو يعلم ان فهد خائڼ هكذا ما كان جعله زوجها ولكن الجد يثق من فهد ورجولته لهذا
زوجها له لكن من قتل الجد وعمار من سيهدئه لابد ان تذهب اليه سريعا وتقف امام وتجعله يتاكد اولا من القاټل وتطلب الدعم من الجميع 
علي الجانب الاخر كان سليم ينزل سلالم المنزل وهو
يتذكر جفا دهب له ومعاملتها الجافه معه وكانه شيء غير مهم عندها حتي الان دخلت الي الغرفه وخرجت دون ان تقول له اي كلمه لا يعلم ماذا حدث لها منذ وصولهم الي الصعيد وهي تبدلت الي شخص اخر 
كان سليم يهم بالخروج من باب المنزل حين وجد نيجار تترجل من السياره اقترب منها ووقف امامها 
سليم بتوتر ازيك يا نيجار 
نيجار ببرود الحمد لله
نيجار وهي تنظر له بعصبيه
نيجار ممكن تعديني 
سليم عاوز اقولك حاجه الاول ممكن نتمشي سوا
نيجار بعصبيه في ايه يا سليم مش خلصنا خلاص
سليم برجاء معلش يا نيجار بعد اذنك اتحمليني شويه انا محتاج اكلم معاكي 
نيجار اوك بس مش كتير انا ورايا حاجه مهمه
سليم اتفضلي 
تمشي سليم ونيجار قيلا وهي تنتظره ان يتحدث هل هذا هو سليم حبيبها لماذا تءعر وكانه شخص غريب لا تعرفه وتذكرت انه لم تفكر فيه منذ ايام بل كل تفكيرهت كان فهد لماذا تشعر بداخلها بتانيب الضمير تجاه فهد وكانها ټخونه لكلامها مع سليم 
بينما سليم هو الاخر يفكر هل هذه الفتاه الشاحبه هي نيجار حبيبته هل تلك الفتاه الكئيبه هي تيجار كان يعشق الفرح والطفوله بها والان تغيرت ليست هي من احبها ولا يعلم لماذا راي وجه دهب امامه ووجد نفسه يقارن بين دهب وحبها له وجمالها ودلعها وبين نيجار الان وشكلها ابتسم حين تذكر دهب وذهبت ابتسامه حين وجد ان من امامه نيجار وليست زوجته الرقيقه دهب 
سليم نيجار انا اسف بسبب اللي حصل كان اقوي مننا انا عارف انك ليكي حق تزعلي بس ده كان ډم وتار وعادات وتقاليد
نيجار وهي تربع يديها وتنظر له بسخريه
نيجار ومين قالك اني زعلانه انا فرحانه جدا لان بجوازي لفهد اكتشفت انه ده كان اعجاب اكتشفت ان الراجل اللي كنت بتمناه هو فهد شخصيه ېخاف منها الالاف حتي جدي بيحترمه مش ېخاف من جدي راجل بجد
سليم بلاش كده يا نيجار 
نيجار بتنهيده بصي يا سليم اللي بينا انتهي انت ابن خالتي وبس اكتر من كده مفيش وياريت بقي تشيلني من حساباتك واخليك في مراتك وبس يا سليم 
سليم دهب كويسه وبتحبني وانا فعلا بقيت مش قادر اعيش من غيرها
نيجار بصدق والله فرحت ليك وبجد اتمني ليكم كل خير
سليم واتمنالك انتي كمان سعاده كبيره يا نيجار 
نيجار متشكره وتركته وذهبت دون رجعه دون ان تلتفت خلفها لتنظر له فهو صفحه وانطوت شيء بالذاكره تم مسحه بمرور الوقت
اعطي أبو عبدالله الهاتف الي ابن الغول وامره ان ينتهي سريعا وخرج
اتصل ابن الغول علي رقم والده ويديه ترتعش واخيرا سمع صوت والده وهو يقول 
الغول السلام عليكم
الابن وعليكم السلام اتوحشتك يا بوي
الغول بفرحه فقد كان نائم خين سمع صوت ولده جلس مسرعا من فرحته
الغول ولدي اتوحشتك جوي انته فين يا ولدي واجع مېته
الابن بصوت مخڼوق من البكاء 
الابن عاوزك تسامحني يا بوي وتدعيلي بالرحمه
الغول بدهشه انته بتجول ايه يا ولدي انته رايح وين
الابن خرجت من بلدي يا بوي وروحت انضميت لناس كنت فاكرهم بتوع ربنا بس طلع العكس يا بوي 
الغول بفزع وهو ينطق اسم داعش بشك ان يكون انضم لهم ولده 
الغول داعش
الابن وهو ينفجر بالبكاء ايوه يا بوي ودلوك لاني مجدرتش اعمل كيف ما هيعملوا وحميت ام وولدها من الجتل حكموا عليا بالجتل يا بوي بس اني طلبت اسمع حسك جبل ما انجتل يا بوي كنت عاوز اجولك اني بحبك جوي جوي واجولك يا بوي اني من يوم ما فرجتك واني تعبان سامحني يا بوي سامحني
الغول پبكاء هستيري وهي يمشي بالغرفه كان كالاسد الحبيس يريد ان ينهمش من يقف امامه ابنه سيقتل
ولا يقدر علي فعل شيء 
دخل ابو عبدالله
ابو عبدالله انتهينا
واخد الهاتف 
ابن الغول بصړاخ لا اله
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 43 صفحات