روايه بقلم نهله داود
علم انها تزكرت معاملته لها
سليم برقه بصي يا فرح زياد عمل كده مش عشان ياذي صبا هو عمل كدهزعشان بيحب صبا وعابزها تحبه
فرح ماليش دعوه انا مش عاوزه اروح
فرح بتردد لا هخاف ليه
سليم بغدم اقتناع ماشي يفرح وظل طوال الطريق صامت وحزين من خوف فرح منه وقد شعر ان ما فعله في الايام الماضيه قد تبخر
عند وصولهم الي الفندق دخل كل منهم غرفته ليرتاحو
يا زياد
زياد يظهر مفيش امل يا سليم
سليم انتا هتياس من اولها
زياد لا ابدا هحاول تاني وانتا عملت ايه يا سليم
سليم مش عارف با زياد ازاي هقلها يعني هقلها كده خبط لزق انا جوزك من وانتي عندك خمس سنين والمفروض يبقي رسمي كمان شهر ونص ربنا يستر
زياد ربنا يستر يلا انا هروح ارتاح شويه وانتا كمان روح ارتاح
حازمحريقه حريقه
فريده كانت بتضحك ولكن بمجرد ان قام حازم صړخت عندما رائته
فريده بصړاخ اعقل يا زوما
خازم هوانتي خليتي فيا عقل والله لوريكي
حازم بمكر اخيرا اهلا ديده
فريده پخوف ايه يا خازم وسع
حازم بمكر بزمتك حد يلاقي بنت زي القمر كدا . تمشي
فريده پخوف يعني ايه وسع يا حازم بلاش هزار
خازم بخبث ومين قال اني بهزر
حازم وقد افاق لنفسه وابتعد سريعا عن فريده
حازم وهو برقه اسف يا ديده حقك عليا بس مقدرتش اتحكم في نفسي
حازم لاخلاص اسف طب يارب لو زعلتك تاني
فريده من وسط دموعها بعد الشړ
خازم ايو بقي ثم رفع وجه فريده اليه ومسح دموعها اسف يا ديده حازم بيحب فريده فابتسمت فريده
فريده بفزع لا لا وهمت لتخرج من الغرفه
حازم استني يا بنت المجنونه هتخرجي ازاي بمنظرك دا هاتي مفتاح اوضتك اروح اجبلك لبس
زهب حازم وجلب ثياب لفريده ارتدتها
فريده وزهبت لغرفتها مسرعه
وبعد ان استيقظ الجميع وهمو ليخرجو نزل الجميع الا صبا فريده صبا فين يا فرح
فرح مش عاوزه تخرج
فرح مش عارفه
سليم رحلها يازياد
زياد سبها براحتها يا سليم
حازم طب خلاص يلي بينا وخرجو جميعا
في اليوم التاني والثالث وارابع ايضا لم تخرج صبا
زياد هياصبا مش هتنزل النهارده كمان فرح ايوه
زياد خلاص يا سليم اخرجو انتو انا مشخارج النهارده
وقد صمم زياد علي مكالمه صبا
طرق زيا الباب
صبا ايوه مين
زياد انا زياد افتحي يا صبا
صبا بقلك في حاجه يا زياد
زياد اكيد مش هكلك يعني سليم باعت معايا حاجه ليكي
صبا وقد فتحت الباب ايه يا زباد وبمجرد ان فتحت البا ب دلف زيا د الي الداخل واغلق الباب خلفه
صبا بړعب ايه في ايه يا زياد عاوز ايه
يتري زياد هيعمل معاها ايه استنو الحلقه الجايه
صبا پخوف ايه يا زياد في ايه عاوز ايه
صبا بفزع وهي تتراجع للخلف يعني ايه
صبا پبكاء وصړاخ ابعد عني والله لقول لبابا
ده شكلك بتتفرجي علي افلام كتير عاوزك يا صبا يعني عاوز اتجوزك انتي الي تفكيرك شمال يا حبيبتي ثم تركها بعد ان هدات حركتها وتوقف بكائها وقلدها بطريقه مضحكه ابعد عني يا الحقني يا سليم ثم ضحك عليها وتركها وزهب ولكن بمجرد ان وصل لباب الغرفه حتي عاد اليها اه بقلك ايه بكره هتخرجي بدل لما اجيلك هنا ولو جيت مش همشي غير لما تبقي مراتي هه ثم نظر في عينيها اصل انا بتفرج علي افلام كتير برضو وغمز لها ثم تركها وزهب اما صبا فجلست مصدومه علي سريرها وتحدث نفسها بصوت مسموع ايه الي انا هببته دا زمانو قال علبا ايه انا احسن حاجه مخرجش من الاوضه ثم تزكرت ملام زياد ولكنها قالت لا لا اكيد بيهزر زلكن الباب انفتح ودخل زياد لا مبهزرش تحبي اثبتلك
صبا پخوف لا لا والله هخرج
خرج زياد وقال في نفسه شكلك هتتعبيني معاكي يا صبا
اما فرح وسليم
فرح سليم عاوزه انزل البحر
سليم لا
فرح ليه يا سليم اشمعني انا ما فريده نزلت البحر مع حازم وكانت فرح تتحدث بصوت عالي
سليم پغضب صوتك احسنلك وقولت مفيش نزول
فرح پبكاء اه ايدي خلاص مش عاوزه انزل
سليم وقد ترك يدبها خلاص يا فرح
حازم وفريده نزلو عشان مخطوبين
فرح وهي تلوي يعني ايه انا مش هنزل غير لما
اتخطب او اتجوز
سليم بهدوء اه
فرح پصدمه وانا هلاقي حد اخطبه فين دلوقتي همشي اقول عريس يا ولاد الحلال ثم همست هوا انتا سيبلي