الإثنين 25 نوفمبر 2024

ترويض ملوك العشق

انت في الصفحة 18 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


أول مارديت عليه قولتله ميتصلش عليا تاني عشان خلاص أتجوزت وقفلت السكة في وشة قسما بالله العظيم ده اللي حصل وربنا شاهد علي كل حرف بقول هولك
نظرا لها بحدة وحذفها بقوة فوقعت علي الفراشتبكي پخوف من هيئته المظلمة أما هو فحمل هاتفها يتفحص سجل المكالمات بعين متجحظة بشراسة مثل صوته الجش
وكيلك الله لو طلع كلامك غلط مهيطلع 

عليكي الصبح
تفحص السجل ووجد أن المكالمة لم تستمر لمدة دقيقة تقريبا من ثم بدأ بتفحص رسايل الماسنچر والواتسحتي عسر علي رسالة حازم الذي أخبرها فيها أنه لن يتزوجها من ثم جلب سجل الأتصال ومن حسن حظ رؤيه أن هاتفها كان يسجل جميع المكالمات بسبب أحد خصيات الجهاز مما أتاح الفرصة لجبران بأن يسمع تسجيل المكالمة التي دارت بين رؤيه وحازم وتأكد من صدق حديثها لكنه لم يكتفي بتلك البرئه بل جلب قائمة الأتصال وأتصل علي حازم الذي كان يجلس في حديقة الڤيلا وفور أن وجد الهاتف يدق برقم رؤية وأجاب عليها بوجه مشرق ببسمة 
رؤية كنت عارف أني مش ههون عليكي
لاء هونت ياحيلتها
أهتزت أذانه ببحة صوت جبران التي تشبة ظلام ليلتهفأجاب بشك
مين اللي بيتكلم
مين ديه هقول هالك لما أقابلك يا حيلة أمك
أدرك أنه يتحدث معا زوجها مما أثار ڠضبة 
لو مفكر نفسك راجل وقدرت أنك تتجوزها فخلي في علمك أن رؤية قلبها معايا وعمرها ماحبت راجل غيري والا هتقدر تحبك عشان أنا وبس اللي حبيبها
يعني من الأخر كده متجوز واحده ليك فيها شريك
وكيلك الله لهطلع قلبك في أيدي والشراكة 
هنهيها بدمك
بلاش تعمل فيها راجل أوي كده دأنت بتاكل بواقي الطبخة اللي أستوت علي أيدي وكنت أول واحد أدوق طعمها ولذتها 
أستفزاز كلمات حازممدت جسد جبران بشحنات مضاعفة من الڠضب تغلغلت داخل عروقه كان يشعر بكتل ڼارية تسكن جميع أوتاره وتتدفق مثل اللهيب حتي غزت عقله ووجهه الذي برز عروقه بحمرة الڠضب المصطحب بحدة صوتيه كادت تكسر سماعة الهاتف
وكيلك الله محد هيعتقك منييوم
ماوصلك هخليك تبوس رجلي عشان أرحمك من عذابي و موتك جهنم اللي في الأخره هتكون جنة بالنسبة للعذاب اللي هتشوفه علي أيديا
بحته الشرسة جعلت حازم يشعر قليلا بالقلق لكن سرعان ماطرد قلقه وعاود الحديث لكن تلك المرة ببعض الهدؤ
أسمعني لو مفكر أني هسيبك تعيش معا رؤيه في سعادة تبقي بتحلم رؤيه حبيبتي أنا وبس ولو كان في ظروف منعت جوازنا فانا بردة مش هسبها في حالها وهرجعها ليا وهتجوزها 
أوعدك أن جوازك من قپرك هيبقي أسرع بكتير 
من جوازك بمراتي 
أغلق الهاتف في وجهه حازم ونظرا إلي رؤيه وكسر الهاتف نصفين أمام عيناها المرتجفة بدموع الخۏفبسبب شراسة ملامحة
من ثم حذف الهاتف من يده ورمقها بتحذير 
من النهاردة مفيش تلفونات هتمسكيها والا في خروج ليكي من البيت نهائي ولو لمحتك خارجة حتي لجنينة القصر هكسر رجلك أنا سبحان من مصبرني عليكي دلوقتي عشان أنا لو مسكتك أقسم بالله مهخلي فيكي حته سليمة 
أنا معملتش حاجة ليك عشان تعاملني وتهددني كدة أنت أتاكدت بنفسك أني رفضت كلامي معا
فعلا رفضتي تكلمي النهاردة بس من يومين مرفضتيش أنك تبقي في حضنة وترخصي نفسك علي سريرةاللي حصل بينك وبينه هيفضل ملازمك زي الطيف لأخر يوم بحياتكوعلاقتي بيكي هتفضل متوسخة بأعترافك
قولتلك قبل كده أنت
مش مجبور أنك تفضل متجوزني تقدر تطلقني بكل سهولة وكل واحد يروح لحالة !!
عدلت جلوسها فوق الفراش وهي ترمقة بعين مرهقة من البكاء اما هو فقوص حاجبية بتحدي قائلا
كنت هطلقك كمان أسبوع وريح رأسي من قرفك بس بقي بعد المكالمة اللي دارت بيني أنا و المحروس بتاعك اللي أتحداني فيها أنه هيطلقك مني ويتجوزك فانسي بقي أني أطلقك مش هسيبك لي مش أنا اللي أخسر في تحدي حتي لو كان رخيص أوي كده
أعتصر بكلماتة قلبها الذي جعلها تعاتبة بحزن
أنت بتوجعني بكلامك
وأنتي كسرتيني قدام نفسي يوم ماتجوزتك وعرفة أنك كنتي علي سرير راجل غيري أنتي متعرفيش يعني ايه الراجل يعرف أن في حد غيرة لمس مراته حتي لو كانت العلاقة تمت قبل ماتتجوزه وتبقي علي أسمه بيفضل الموضوع ستارة سودا علي عين الراجل اللي شيلك أسمه ومن هنا الحد بقي مالستارة دي تتلاشئ موعدكيش أنك تعيشي في تفاهم لأن اللي جاي بينا بشايرة باينه يا رؤيه هانم!
حاولت الدفاع عن ذاتها ونهضت وهي تجفف دموع عيناها بقول
متحسسنيش أنك بتحبني وأن جوزنا كان بقالنا سنين بنخططله أنا وأنت منعرفش بعض غير بالأسامي وبس وجوزنا تم بطريقة غبيه كلها عيند وخوف تم في يوم وليلة عشان كده بالله عليك بلاش تلومني علي جوزنا وعلي كرامتك كراجل لأني بختصار شديد معملتش علاقة معا حازم وأنا علي زمتك والا حتي كنت وقتها خطيبتك والا كان في أي صفة بتجمعنا سوا
بس الحقيقة الوحيدة أننا أجتمعنا يا رؤيه هانم وبقيتي مراتي أنا وشايله أسمي أنا أما بقي عملتي زفت علاقة قبل ماتعرفيني فكل
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 67 صفحات