اللص والقاضى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصت لي جدتي حكاية حدثت قديما جدا تأثرت بها كثيرا. واليوم اردت ان اقصها عليكم.
في قرية كانت تسمى بشابييل ولد على ارضها توأم كنيا بجوني وجونيور فكان محبوبين جدا من طرف الجميع وخاصة من والدتهما التي سعدت انها رزقت اخيرا بهما بعد عڈاب مرير طالها من زوجها الذي لم يرد ان ينجب اطفالا حتى لا يتحمل مسؤوليتهم بأي شكل من الاشكال بما انه يعلم من نفسه انه عكس ذلك. فهو من النوع الغير مبالي وسكيرا على مدار الايام.
بعدها رحل جنيور مع عائلته الجديدة تاركا خلفه عائلته الحقيقية بعد ان عانق اخاه وامه بحب وحړقة لفراقهما ثم سافر ولم يعد يسمع عنه شيئا بعد ذلك.. أما جوني. فلم تستطع والدته ان تجد له عائلة تتبناه وماكان يمنعها من البحث هو مجالستها البيت ليلا نهارا دون استطاعتها الحراك بسبب مرضها الذي انهك ماتبقى من جسدها النحيل.
بل اصبح منبوذ من طرف الجميع بسبب افعاله المستفزة. حتى وصل بهم تلقيبه بالسارق.
وبعد مرور اكثر من ثلاثين سنة استطاع اخيرا حراس القرية ان يمسكوا بالسارق المتمرس المتخفي . الذي اتعب كل فرد من افراد اهل قريته.
وسج بالسجن ليطول المكوث به. وهذا لعدم وجود من يقتص ويحكم عليه مدة جرمه.. لحتى قدم قاضي يقولون انه شاطر من بلدة بعيدة. . حتى يكون قاض عادلا يحكم بالمساواة مابين الناس. كما يحكم بالعقۏبة على كل من سولت نفسه ان يخرج عن القوانين. التي تعتبر تكون منعدمة داخل القرية بتفشيها الفساد والظلم مابين