الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة جارنا

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


تكوني زيهم وتعومي علي عومهم .. ودخلت مياده شقتها وفضلت تقول
يارب انا هفضل للي انا في دا لأمتا ولا انا ومتجوزه سيبيني في حالي ولا انا ومش متجوزه سيبيني طيب اعمل اي يارب اروح فين واجي منين انا تعبت يارب انا عندي 33 سنه هفضل لأمتا في العزاب دا .. هونها يارب عليا .. ومسحت دموعها ودخلت عشان تنام
وتاني يوم طلعت عشان تشوف شغلها وتحط اكل للفراخ زي كل مره وفي يوم من الايام كانت مياده واقفه مع مصطفي وتحسب المكاسب اللي كسبتها والدخل الشهري كان كام وبعدها دخلت مياده العشه عشان تأمن علي الفراخ ومصطفي دخل وراها يعدو الفراخ ومفروض تبيض كام بيها

ف مريم كانت طالعه السطوح شافت مياده ومصطفي في العشه مع بعض .. نزلت جري مياظه علي عمها عباس وقالتلو
يا عمو عباس يا عمو عباس
عباس
ايه يا مريم في ايه
مريم
.الحق يا عمو عباس انا كنت طالعه علي السطوح وشوفت عمو مصطفي ومرات بابا مع بعض في العشه
عباس پغضب
في العشه ! شوفتيهم بيعملو ايه
مريم
معرفش يا عمو قوم بسرعه شوفهم .. وجري عباس علي السطوح وشاف فعلا مياده ومصطفي في العشه
عباس
الله الله ياست هانم في العشه كدا وفي عز النهار اومال عامله علينا محترمه ليه
مياده پصدمه من اللي بيقولوا
اخرس قطع لسانك انا اشرف منك
عباس بسخريه
ههههههه اشرف مني هههههه لا ما هو واضح .. وانت يا استاذ مصطفي يا راجل يا محترم دا كله يطلع منك
مصطفي
عيب يا استاذ عباس اللي بتقولو دا خد بالك من كلامك انت فاهم غلط الست مياده ست مشوفنش في احترامها انا وهي فاتحين مشروع فراخ مع بعض واحنا لو عايزين نعمل حاجه مش مجتاجين عشه عشان نعمل انت بس اللي عايز تمسك اي غلط وخلاص الست مياده مقبلتش انها تزلها لحد ولا تمد أيدها لحد وتقولو اديني اصرف سعدتها في انها تفتح مشروع الفراخ وكنا في العشه بنشوف جرد البيض بتاع الشعر
مياده 
منك لله يا عباس اشوف فيك يوم حصلت انك تتهمني الاتهام دا ليييه جايبني من الشارع دي الامانه اللي سيبهالك اخوك بتاكل في لحمه بطلعني ست وحشه وبعمل الغلط دي اخرتها مش كفايا كلت حقي وخلتني اتزل .
عباس 
عاظي هلاص حصل خير مش قصدي اللي فهمتوه حصل سوء تفاهم
مياده
والله منا قعدالك فيها والفراخ اهو سبتهولك وزي ما كنت عايشه في بيت ابويا هعيش احسن ما اعيش وسط ناس مش نضيفه من جواهم زيكم كله الا شرفي ..
واخدت نفسها مياده ورجعت بيت ابوها وبدأت تشتغل وتصرف علي نفسها وتعيش في سلام زي ما كانت عايشه
وبكدا تكون خلصت قصتنا

 

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات