فاطمه الزهراء
سفر أو غزو يدخل المسجد فيصلي فيه ركعتين كما روى كعب بن مالك في الحديث
إذ قال كعب رضي الله عنه كان إذا قدم من سفر دخل المسجد فصلى فيه ركعتين
ثم كان النبي ﷺ يذهب إلى بيت ابنته فاطمة رضي الله عنها مما يدل على شدة حبه ومودته لها وإكرامه إياها وعلى مكانتها ومنزلتها
رضي الله عنها ..
عند ۏفاة النبي ﷺ
حين دخلت عليه في آخر لحظات حياته وبعد أن أكرمها ورحب بها وأجلسها إلى جانبه أسر لها حديثا فبكت ثم أسر لها مرة أخرى فضحكت وذلك أنه أخبرها في الأولى أنه مېت وفي الثانية أنها أول أهله لحاقا به.
وفي ذلك روى البخاري عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي ﷺ
كانت للسيدة فاطمة رضي الله عنها العديد من الصفات التي تميزت بها عن غيرها
فكانت أشبه الناس
برسول الله ﷺ
كانت فاطمة الزهراء رضي الله عنها أشبه الناس سمتا وهديا ودلا برسول الله ﷺ كما أخبرت بذلك عائشة رضي الله عنها فقالت
ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا وهديا ودلا والهدى والدال برسول الله ﷺ من فاطمة كرم الله وجهها كانت إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها وقبلها وأجلسها في مجلسه وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها ويراد بالسمت
والهدي فهو
الوقار والسکينة
والدل
حسن الخلق وطيب الكلام.
كانت فاطمة الزهراء رضي الله عنها من أكثر الناس صبرا على الرغم من عظم المصائب التي مرت بها في حياتها ومن ذلك
ۏفاة أمها في حياتها عندما كانت صغيرة وذلك في مكة المكرمة قبل الهجرة إلى المدينة.
حيث فقد في حياتها رقية فأم كلثوم فزينب.
صعوبة الحياة التي كانت تعيشها يقول
علي بن أبي طالب رضي الله عنه في ذلك
لقد تزوجت فاطمة وما لي ولها فراش غير جلد كبش ننام عليه بالليل ونعلف عليه الناضح بالنهار وما لي ولها خادم غيرها .
وكان قد أرشدهما الرسول ﷺ إلى ما يغنيهما عن مر الحياة ومشقتها فقال