الإثنين 25 نوفمبر 2024

في عام 2001 في إحدى القرى الفقيرة

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


بقټله مجهول والشرطة تبحث عنه قرر إعادة الحقيبة إلى المكان الذي وجدها فيه وجدت الشرطة الحقيبة كانت تحتوي على أوراق وبطاقة أمجد ومبلغا كبيرا من المال قد أخذت الشرطة رقم عبدالله عندما قام بالشكوى و في المنزل دهب الضيوف  كانوا أمامها قاموا بإخماد الحريق جلس عبدالله على الأرض يبكي وېصرخ أولادي بيتي لقد خسر عبدالله كل شيء بعدما ماټ أخيه الوحيد وأولاده أخرج الإسعاف چثث أمل وأنس وأخرجوا شمس وهي على قيد الحياة كان عبدالله يضرب رأسه بيديه ويبكي قامت ملاك بأمساك يده وعناقه وقالت لا تحزن يا أبي أنا معك ولن أتركك قام عبدالله بعناقها وهو يبكي وقال لم يبقى احد رحل الجميع و تركونا عادة الناس إلى بيوتهم وبقيا عبدالله وملاك أمام البيت المحترق عندما أتى عامر جار عبدالله كان رجلا كبيرا في السن يملأ الشيب رأسه وطلب منه الذهاب إلى بيته رفض عبدالله وقال عامر هيا من أجل الطفلة إنها ترتعش من البرد ويبدو عليها الجوع 

تنويه الجزء يحتوي على بعض الأحداث الحزينه 
نظر عبدالله إلى ملاك وذهب إلى بيت عامر كان عامر يعيش هناك مع زوجته أمنة البالغة من العمر 64 عاما بعد زواج بناتهم قامت أمنة بتحميم ملاك وتغيير ملابسها حيث كانت ملابسها متسخة وتحتاج إلى غسلها و البستها ملابس أحد بناتها عندما كانوا أطفالا كانت الملابس قديمة وكبيرة قليلا وبدأ الجميع يضحكون على شكلها عندما ارتدتها ضحك عبدالله أيضا على الرغم من الحزن والهموم التي يشعر بها في داخله بعد العشاء ذهب عبدالله وملاك إلى غرفة الضيوف نامت ملاك وبقي عبدالله مستلقيا يفكر ماده يجب عليه فعله حتا غلبه النعاس وفي المستشفى استيقظدت شمس و كانت تتخيل صرخات أطفالها في كل مكان و أصواتهم يطلبون النجدة بدأت تصرخ أنس امل أين أنتم أريد أطفالي أين أطفالي اجتمعوا الممرضين وأعطوها حقنة لتهدأ وتنام. في صباح ذهب عبدالله إلى المستشفى  صغيرة وكانت يديه ترتجف وقلبه ېنزف أنه يودع أجزاء من نفسه كان الحزن يغمره والألم تعصف بقلبه ثم ذهب لزيارة شمس التي كانت في غرفة العناية المركزة سأل الطبيب عن حالتها وقال إن حالتها حرجة درجة الحروق وصلت إلى العظم نستمر بإعطائها المسكنات ولا يمكننا فعل شيء آخر بعد العودة ذهب عبدالله إلى منزله ووجد نفسه وحيدا يتجول وسط أنقاض المنزل المدمر وقلبه يمزقه الحزن انهمرت دموعه وهو ينظر إلى غرفة الأطفال كان يتذكر أيامهم السابقة عندما كانت الضحكات تعلو الوجوه وتملأ البيت بالحياة والبهجة كان الصمت يسيطر على المكان لم يعد هناك ضحكات ولا أصوات الأطفال شعر عبدالله بالوحدة القاټلة والألم الذي تجتاح قلبه جلس في حديقة المنزل حتى غلبه النعاس وعندما استيقظ عاد إلى بيت عامر في اليوم التالي اتصلت الشرطة وطلبت من عبدالله الحضور قامت أمنا بتغيير ملابس ملاك بعد غسلهم ثم ذهب عبدالله وملاك قامت الشرطة بإعادة الحقيبه النقود الي ملاك خرج عبدالله وعادوا إلى بيت عامر وضع الحقيبة وسأل عامر عن محتواها قامت ملاك بفتحها وأخرجت صورة والدها وقالت إنها ابي قامت بعناق الصورة وتقبيلها اقترب عامر ليرى الصورة ورأى النقود سأل عن مصدرها أخبر عبدالله عامر بكل شيء وأنها نقود والدها التي ضاعت
أخبر عبدالله عامر بكل شيء وأنها نقود والدها التي ضاعت عندما تعرض للطعن قال عامر ماذا ستفعل بها قال عبدالله إنها نقود ملاك ليس لي الحق في التصرف بها قال عامر لماذا لا تشتري بيت تعيشان فيه ويكون ملكا لملاك بدأ عبدالله في التفكير في كلامه وقالت أمنة كلام جيد يجب أن تفكر في ذلك اشتري بيت تعيشان فيه وعندما تكبر إد لم يعجبها يمكنها بيع البيت وأخذ نقودها حمل عبدالله ملاك وقال هل تريد أن نشتري البيت صغيرا و نعيش فيه معا كانت ملاك صغيرة على فهم هذه الأشياء ولكن قالت نعم أريد أن أعيش معك وفي اليوم التالي ذهب عبدالله لزيارة شمس برفقة ملاك ولكن كانت شمس قد ټوفيت بعد أيام من العڈاب المستمر قال الطبيب زوجتك لم تكن تريد أن تعيش كانت طوال الوقت وهي تصرخ تريد أطفالها وتقول لا أريد أن أبق
وحدي لقد رحلوا وتركوني شعر عبدالله بالحزن الشديد وكان يرغب في اعتزال العالم ويبقى وحده ولكن وجود ملاك كان يمنعه من ذلك كان عبدالله يحمل ذكرى عائلته في قلبه ويعيش مع الألم الذي لا يمكن أن ينسى كانت ملاك تناديه ابي ومعا حبها البري وضحكاتها اللطيفة ووجودها في حياته ساعد عبدالله على تجاوز كل شيء وبعد شهر من وجودهم في بيت عامر وجد عبدالله بيت صغيرا قام بشرائه وقام بتجهيز غرفة لملاك وشراء سرير صغير وغطاء وبعض الألعاب قام بطلاء الغرفة باللون الوردي واشترى بعض الأفرشة وبعض الأغراض الضرورية وبعد أسبوع من الانتهاء عاد عبدالله ليأخذ ملاك وذهبوا إلى البيت الجديد فرحت ملاك بغرفتها وركضت إلى السرير وبدأت تقفز وبدأ عبدالله يضحك اقترب من ملاك وأمسك يديها وقال هذا البيت وكل شيء بأموال والدك وأنه ملك لك ثم اخرج صورة أمجد وقام بتعليقها على حائط غرفة ملاك بدأ عبدالله حياة جديدة مع ملاك في البيت الجديد عاد إلى عمله في بيع الخضار وكان يأخذ ملاك معه إلى العمل كل يوم من الصباح إلى العصر ويقضيان باقي اليوم في التنزه أحيانا يأخذها إلى الملاهي وحديقة الحيوانات و يزرعان النباتات في الحديقة وقد أحضر لها كلبا صغيرا لتعتني به وصنعوا له بيت صغيرا في الحديقة كان عبدالله سعيدا جدا بوجود ملاك معه وقال لقد عوضني الله بك والي هنا انتهت قصة اسميتها ملاكي نتمنى أن تكون نالت على أعجابكم حن بانتظار آرائكم وتعليقاتكم 
تابع الصفحة الرسمية لمتابعة القصص الجديدة

 

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات