قصة حقيقيه حصلت بالفعل تقول صاحبة القصة: بعد ليلة زواج زوجي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كانت السيدة وهي مغتربة ترغب ببدء مشروع ربحي جديد من جهة ومساعدة الأسر المتعففة على الإنتاج والعمل من جهة أخرى...
على أن تقوم هي بتسويق تلك المنتوجات في بلد إقامتها...
كانت السيدة بحاجة إلى من يشرف على العمل والتطريز وشراء المواد الخام والتفصيل...
وهذا ما كنت أجيده وأبرع فيه.
كنت أطرز ليلا وأشرف على السيدات نهارا...أقامت السيدة أول معرض لنا في الخارج وقد حاز على إعجاب الجميع....
بدأت أجني من المال ما يكفيني ويزيد ثلاث سنوات مرت على بدء المشروع الذي أصبحت شريكة فيه بنسبة 40.
أنا الآن أستعد للسفر للإشراف على معرض كبير كما أننا نعد الآن لخط إنتاج جديد ندخل به التطريز في صناعة الأثاث وهذا ما يلزمه تدريب سأتلقاه فور وصولي هناك
أراد لي الله دورا آخر...
مساعدة السيدات الأرامل والمطلقات على توفير حياة كريمة لهن ولأطفالهن ....
أصبح لي الآن بدل الطفل عشرات الأطفال أسأل عنهم وأشرف على أحوالهم.
وأخيرا تصالحت مع نفسي وأحببتها.
إن الله لم يخلق أيا منا عبثا
لكل
منا هدف ودور في إعمار الأرض وهو ليس بالضرورة استنساخا عن أدوار الآخرين.
السعادة ليست بالزواج فكم من زوجة لم ترا السعادة الا بعد الانفصال
وليست بالاولاد فكم من ام اولادها نقمه عليها
ابحثي عن هدفك واسعي إلى تحقيقه ولا ترضي بغير دور البطولة في حياتك
لا تجعلي نفسك تحت تصرف الاخرين فلك كامل الحق في اختيار حياتك والاستمتاع بها بما يرضي الله ويحفظ حقك...
كل شخص سعادته او تعاسته هو سببها
لاتقرأ وترحل علق ب تم لتصلك منشوراتنا باستمرار
ربي لاتذرني فردآ وانت خير الوارثين