قصة الصحابى الجليل ضرار ابن الأزور
انت في الصفحة 2 من صفحتين
انطلقت من معسكر المسلمين
صيحات التكبير .. الله أكبر الله أكبر
في حصار دمشق.. دخل ضرار بن الازور على جيش الكفار
و أخذ ېقتل فيهم .. يمنة و يسرة
حتى خافوا و لم يستطيعوا أن يقاتلوه وجها ل وجه
فاخذوا يضربوه بالسهام من بعيد .. اتخذوا أسلوب الجبناء في القضاء على ضرار
حتى سقط أسيرا للروم الكفار .. أرادوا أن يأخذوه حيا إلى الإمبراطور الروماني هرقل ل يقدموه هدية .. وأي هدية
و لكن هيهات .. لقد أنقذه المسلمون.. ولو تعرفون من أنقذه!!!لأصابكم الذهول
قدم خالد ابن الوليد رضي الله عنه ب جيش كامل يساند جيش المسلمين و يحاول إنقاذ ضرار
و إذ في الجيش .. منظر شاب.. ملثم الوجه .. لا يرى الا عيناه
شاب .. رائع
أخذ يهجم وحده على الكفار. ېقتل منهم و ينسحب
أخذت كتبية تلحق خلف هذا الفارس.. فاستدرجهم حتى ذبحهم كلهم جميعا
و ذهب له خالد ابن الوليد .. لقد ملأت قلوبنا اعجابا ايها الشاب .. ف قل لنا من أنت
نظر اليه الفارس دون أن يجيب.. و أنطلق يغير مرة أخرى على الكفار
قتل فيهم .. ذبح فيهم
و هنا .. أمر خالد بالھجوم الشامل من جيش الاسلام على جيش الكفار
و هنا .. كاد يغمى على خالد ابن الوليد عندما سمع ذلك الصوت
الصوت
صوت فتاة
خلعت قناعها .. و اذ هي خولة بنت الازور
أخت الفارس عاري الصدر ضرار ابن الازور
و أخذت تسترجي خالد أن يسمح لها بالقتال في جيش لا تقاتل فيه النساء!!
و لكن هذه الفارسة المغوارة من
هذه العائلة الجبارة
وأنقذت أخاها من بين
أيدي الكفار
و عادت به إلى المسلمين وصنفت خولة بنت الأزور كأشجع إمرأة فى التاريخ الآسلام يرضى الله عنهم جميعا وأرضاهم
إذا اتممت القراءه صل على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين
راقت لي