دار المسنين
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وابنتي الثانيه لقد تزوجت باستاذها بالجامعه وجاءه عمل بدوله عربيه وسافرت معه
اما إبني الكتور امجد
لقد اراد الزواج من طبيبه زميلته
وطلب مني أن يتزوج في منزلي ووافقت علي الفور وتم تجديد المنزل من كل شئ لأرى السعاده في عين ابني
وتزوج وإذا بزوجته تعاملني معامله غريبه الشكل وكأنني خادمه لها
ولكن أمام إبني تتعامل معي وكانها هي خادمه لي
والظروف لا تسمح لتوفير منزل أوسع
لان زوجته تصرف مبالغ طائلة علي ملابسها ومظهرها وكل عام تقوم بتغير نوع سيارتها للاحدث ولم يتبق إلا بعض المصاريف
فاقترحت زوجته بأن يذهب بي إلي دار للعجزه
وأنا لا اعلم شيئا إلا أن في يوم من الأيام قال لي إبني
ولقد فرحت فرحا شديدا فأنا من زمن لم اتنزه فقد كان يأخذ زوجته وأولاده إلي المصيف ويتركني وحيدة اتحدث مع جدران منزلي
فقلت له إلي أين يا بني
قال إلى البحر
وبالفعل وضعت كل ما هو جميل من ملابسي واشيائي في حقيبتي
وفي الصباح
قال امجد هيا اسرعي يا أمي
يا بني إحضر معنا زوجتك وأولادك
قال لي لا فالنزهه لكي انت وحدك
وبالفعل استقلينا السياره
وبعد نصف ساعه توقف أمجد وقلت له مسرعه أوصلنا بهذه السرعه
وقال پحده انزلي يا أمي وبعد بضعه دقائق أراي امامي لافته مكتوب عليها دار للعجزه
ولقد تسمرت مكاني
وزادت ضربات قلبي
وانزلني رغما عني
وها هنا انا الان امامك يا سيدتي
وبذلك انهت حديثها الحاجه عائشه
وخلال العشرون عاما لم يأتي أحد من أبنائها لزيارتها
إلا رقيه لقد اتت مرتين أو ثلاثه بالكثير لرؤيه والدتها
وقبل وفاه الحاجه عائشه
لقد اتصلنا بأبنائها وشرحنا لهم
حالتها الصحيه ورغبتها في رؤيتهم هم واحفادها ولكن للأسف لم يأت أحدا لزيارتها
إلا بعد ۏفاتها اتى الثلاثة أبناء معا
لاتخاذ اجرائات إعلان الورثه.
عن قصة حقيقية في دار المسنين
اتسأل ( أو بشړ هؤلاء )!!!؟