نيران ادهم
بقبض هنا الشهر ب ٥ الالاف .. وبقالى ٣ سنين بشتغل من بعد تخرجى .. ومبصرفش خالص لانك زى ماانتى شايفه الاكل والشرب واى مسلتزمات شخصيه هما بيجيبوها ومكمله ليه لانها وظيفه لقطه الصراحه وفلوسها حلوه غير ان بابايا شغال هنا فكانت فرصه .. وكنت محتاجه اعمل مشروع من زمان بس ١٠٠ الف مش كفايه
نيران تحس بالحسره ان دى عيلتها ودى فلوسها وهى بالضياع دا .. تبص لمريم انا معايا ١٠ الالاف بس .. ولو كده هبيع شقتنا القديمه لانى كده كده مش هنرجعها تانى ودى ممكن تجيب من ١٠٠ ل ١٢٠ الف .. هكلم عم محمد السمسار واشوف
نيران باستفسار هنعمل مشروع ايه
مريم تبصلها بمكر وتبتسم
يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. ادهم قاعد فى شغله .. يجيله تلفون من البيت
ادهم الو ..
يقوم يقف بسرعه.. ايه !!! .. حصل امتى الكلام دا .. انا جاى حالا
يقفل التلفون ويجرى بسرعه على بره يركب عربيته ويروح البيت .. يرجع البيت يلاقيه فاضى تماما .. يتصل بنديم
يقفل معاهم ويخرج جرى .. وهو خارج كان فى نفس ډخله نيران البيت .. يخبطها جامد لدرجه انها كانت هتقع بس سندت على الحيطه .. يسيبها ويمشى بسرعه .. وهى تبصله باستغراب من سرعته وفى نفس الوقت مضايقه من قله ذوقه معاها
يعدى الوقت .. يوصل المستشفى .. يقرب على الموظفين بتوع الاستقبال
الموظفه تبص على الكمبيوتر اللى قدامها وتبصله
الموظفه الاستاذ هارون فى العنايه المركزه .. العنايه فى الدور التانى
ادهم يسيبها ويطلع العنايه يلاقى كل العيله متجمعين قدام باب العنايه .. يقرب عليهم
ادهم فى ايه .. وماله جدى
نديم بضيق وقع الصبح لوحده واضطرينا نجيبه المستشفى
قاسم جاتله ازمه قلبيه .. الدكتور قال خير محتاج بس يبات انهارده فى العنايه وبكره لو بقى كويس هيخرج باذن الله
ادهم خير باذن الله
ينفخ بضيق ويقعد جنبهم
يعدى الوقت ويجى الليل .. نيران عرفت من مريم ان هارون تعب ونقلوه المستشفى وكل اللى فى البيت راح وراهم
مريم مش هتروحى تزوريه
نيران جايز لو شافنى فى المستشفى ممكن يطب ساكت
مريم ليه بتقولى كده .. دا اعز الولد ولد الولد .. اكيد بيحبك وجدا كمان
نيران تضحك جامد وتبصلها
نيران انتى على نياتك اوى يا مريم .. المهم اقفليلنا السيره دى .. خلينا نفكر فى المشروع
مريم انا تعبت بقالنا ساعه بنفكر
مريم بتفكرى فى ايه
نيران البيت فاضى !
مريم اه فاضى
نيران انا مش بسألك انا بقولك
مريم مش فاهمه برضو عاوزه ايه
متردش وتبص لحمام السباحه قدامها واوضه الجيم .. مريم تفهمها وتبصلها بصمت
نيران يلا
مريم انتى عاوزاه يقفشنا صح .. انتى عارفه لو ادهم رجع هيعمل فينا ايه .. دا امه نفسها بينفخها لما بتقرب منهم
نيران ماهو احنا اكيد مش هننزل حمام السباحه الرئيسى لانهم لو جم هيشوفونا .. انما هنا حتى لما ادهم يرجع معتقدش انه ممكن يجى فى ظرف زى دا .. وانا نفسى انزل الميه اوى
مريم انا مش مرتاحه بلاش .. بلص لو اتقفشنا مش هيعملك حاجه انتى مراته انما انا مش بعيد يرفدنى
نيران بيأس انتى جبانه اوى على فكره
مريم انتى اللى مجنونه ياختى .. انا هدخل انام بقى عشان تعبت .. تصبحى على خير
نيران بملل وانتى بخير
تسيبها وتروح اوضتها ونيران بتبص لحمام السباحه وحاسه برغبه حقيقه انها تنزل فيه .. ومتأكده ان ادهم مستحيل يرجع فى الوقت دا .. لكن للاسف مش هتعرف تنزل لوحدها .. تفضل واقفه شويه وبعدين تفتكر اليوم اللى ادهم كان واقف فيه مع بوسى عند حمام السباحه .. تحس بضيق جواها