نيران ادهم
داخله اوضتها تتلجم مكانها اول ما تسمع الخبر وناهد اللقمه وقعت من ايدها ومريم مقلتش صډمه عنهم نيران الجمله بترن فى ودنها .. لم تكن بوسى الحيلانى الزوجه الاولى للمليادير ادهم الشافعى..
نيران بتحاول تستوعب اللى سمعته وناهد تقوم بسرعه تعلى التلفزيون .. جاءنا انباء منذ قليل من رجل الاعمال المشهور ادهم الشافعى فى تصريحات جديده بان زواجه من سيده الاعمال بوسى الحيلانى لم يكن الاول .. فقد سبق له الزواج من ابنه عمه نيران عادل الشافعى منذ عامين قبل وفاه رجل الاعمال السابق عادل الشافعى واقتصر الزفاف على الاهل والاقارب ..
نيران ساكته تماما ومعملتش اى رد فعل .. تبعد عنها ناهد باستغراب بس اشمعنا دلوقتى اللى قرر فيها يعترف .. حاجه غريبه اوى
مريم لسه مصدومه يعنى انتى متجوزه من ادهم بيه ! .. وقبل مدام بوسى .. وقاعده هنا لوحدك طب ليه
نيران تبص لمامتها مفيش حاجه اتغيرت احنا هنفضل هنا ومهما حصل ملناش دعوه بحد تمام
ناهد ليه يابنتى .. ماخلاص اعترف .. المفروض يجى ينام ليله هنا وليله هناك .. دا شرع ربنا
نيران بذهول من مامتها بجد ! عاوزاه يجى هنا بجد
ناهد اه مش مراته وحقك وحقه دا شرع ربنا
ناهد بحزن على بنتها ليه بس يابنتى .. انا عاوزه اشيل عيالك وافرح بيكى .. انا مش دايمالك العمر كله
ناهد تشهق وټضرب بايدها بخضه عاوزه تقفى فى المحكمه قدام ادهم! .. انتى اتجننتى يابت .. دا يحبسك ويحبسنى ويحبس ابوه نفسه ولا ان حد يعمل حاجه ڠصب عنه .. انتى مستوعبه هتقفى قصاد مين !
ناهد بصوت عالى نسبيا انتى بتضحكى على نفسك ولا ايه !! .. ماانتى عارفه ان ادهم ثروته ومعارفه بقت اضعاف بتاعت هارون واغنى واحد فى العيله والوحيد اللى ليه صيت فى البلد جايبه القوه دى منين عشان تقفى قدامه وتتحديه اتقى الله فى نفسك ومتلعبيش فى الڼار وفى الاخر تيجى تشتكى لما تولعى .. ادهم قادر يخسف بيكى وبيا الارض .. مهما وصلتى مش هتبقى قده .. ربنا يهديكى يابنتى .. ربنا يهديكى ويحل الشطان اللى راكب على نفوخك دا
تسيبها وتدخل اوضتها وهى بتدعيلها بالهدايه .. ونيران تدخل اوضتها ومريم تروح وراها بحزن عليها معلش متزعليش .. هى بس خاېفه عليكى
نيران بصوت مخڼوق هى مش حاسه بيا .. ومحدش حاسس بيا ..
تبصلها.. مريم انا بكرهه بجد .. ادهم عمل كل حاجه تكرهنى فيه ومحاولش يصلح اللى عمله بالعكس كل مره بيبوظها اكتر .. وهو شخصيا مبيحبنيش ومش عاوزنى .. ايه لازمته اللى عمله او وجودنا سوا !! .. انا مش فاهمه اى حاجه