نيران ادهم
يستغرب وجودهم .. قرر يطنشهم لكن اتفاجئ بانتصار اللى بتنادى البواب يفتح الباب .. شد نيران بسرعه وفتح الدولاب وحطها جواه وقفله وهى كل دا مذهوله من تصرفه وحاولت تتكلم بس هو كتم بقها بايده .. وهى مش مستوعبه ان ادهم خاېف ! تقعد فى الدولاب وهي مصدومه من اللى عمله .. اما ادهم يفتح الباب بهدوء ويبصلهم هما يبصوله باستغراب نوعا ما
بوسى حبيبى انت رجعت امتى
ادهم من شويه
انتصار انت رجعت على الجيم على طول مش تطلع ترتاح وتاكل وبعدين تنزل تتمرن
ادهم لا عادى حبيت اتمرن واطلع .. المهم انتو جايين هنا ليه
انتصار بوسى كانت قاعده زهقانه فقلت لما افرجها على البيت عشان تاخد عليه
ادهم امممم .. وايه علاقه اوضه الجيم بالبيت .. ما انتى عارفه انى مبحبش حد يدخلها ايا كان مين !
ادهم يبص لمامته ببرود نظرات انتصار فهمت قصده منها .. تتوتر وتبصلها
انتصار تعالى يا حبيبتى لما افرجك على باقى القصر
بوسى لا انا هقعد مع ادهم بقى و....
يقاطعها ادهم روحى معاها .. انا بتمرن شويه وخارج
ادهم لسه هاغير
بوسى بحماس عاوزه اتفرج عليك وانت بتتمرن
ادهم بجدية بوسى يلا .. انا مبحبش حد يجى الاوضه هنا ولا يشوفنى وانا بتمرن
بوسى بزعل انت معتبرنى غريبه بجد !
ادهم بعدين نتكلم .. يلا
بوسى تزعل منه بجد وتخرج من الاوضه وانتصار تجرى وراها .. على الرغم من أن أدهم ابنها بس هى پتخاف منه نوعا ما .. ادهم يقفل الباب ومجرد ما قفله نيران تفتح الدولاب وتقوم .. ومتجهه ناحيه الباب يمسكها من دراعها
نيران ملكش كلام معايا ودلوقتى لو عملت ايه مش هجاوبك على اى حاجه
ادهم بزعيق مش بمزاجك ولو ...
تقاطعه نيران بزعيق مماثل لا بمزاجى .. مش هتعمل راجل عليا يا ادهم .. مش هتيجى عليا تانى ولا تدوس عليا بالشكل دا .. خاېف مراتك تعرف وبتخبينى فى الدولاب كأنى واحده من الشارع !!! .. خاېف انها تعرف انى مراتك الاولى وان كل اللى هى فيه دا حقى انا .. خاېف تعرف مكانتى الحقيقه فى البيت دا مش مصدقه ان ادهم الشافعى بېخاف وخاېف من مين من ست ! .. وفى الاخر بتتشطر عليا .. لا معلش انت اعتبرتنى غلطه وبتخبيها دلوقتى فانا مش هعتبرك جوزى ولا هجاوبك
نيران حلو .. على انهى اساس بقى حابسنى هنا وبتسألنى انت جاوبت نفسك اللى بينا ورقه ياادهم فدا مش حقك
ادهم بصرامه حقى .. وطول ماانتى شايله اسمى يبقى حقى
نيران بتحدى تمام عاوزنى اكون حقك .. اعلن جوازنا فى الصحف والمجلات والتلفزيون والاعلان وكل كبير وصغير يعرف انى مراتك الاولى .. وبعد ما تعمل كده وقتها هجاوبك
تسيبه وتخرج بسرعه من قدامه كأنها خاېفه انه يمسكها تانى او يوقفها لانها خلاص هتنهار ومش عاوزاه يشوفها ضعيفه .. ادهم يقف مكانه لانه فعلا مش هيعمل كده ولانها معاها حق .. هو واخد منها كل حقوقها وبيخبيها كأنها غلطه .. يغمض عينه بنرفزه من الموقف اللى اتحط فيه ومواجهتها ..