امسك دموعك أن استطعت
.. ومن شدة جوعة دخل يزاحم بين الناس حتى وصل الى أمام البائع. فقال له من فضلك ضع القليل من الفول على قطعة الخبز الذي بين يدي .. فڠضب البائع وقال له يجب عليك أن تنتظر الى أن أنتهي من جميع الزبائن أولا ..شعر الرجل بلأحراج فعاد الى الخلف وأنتظر طويلا حتى تجمدت معدته من شدة الجوع. فحط رأسة على رصيف الشارع ونام دون أن يشعر ..
..وبعد لحظة عاد البائع الى الرجل ولكن تفاجئ أن الطبق مازال زي ما تركه سالما ومازال الرجل نائما فقام البائع ينادي عليه ولم يجيب فحط البائع يده على قلبه. فكانت الصدمة لقد كان مېتا وقد فارقت روحه الحياة
فذهب البائع يبحث عن أسرته فأكتشف أن قطعة الخبز كان يريدها لزوجته المعاقة ولم تكن له
فرفقا بالضعفاء يا من تملكون المحلات ..فلا تنسوا أنهم بشړا مثلكم ولكن ظروفهم المعيشة أجبرتهم على الوقوف أمام محلاتكم
القصة الثالثة③
كان رجلا يقول دوما لزوجته عندما أحصل على المال سأتزوج بأمرأة أخرى ولكن كانت الزوجه تبتسم ولم تبالي فشعر الرجل بشيئ غريب حول زوجته ..كيف لها أن تبتسم . أنني أخبرها بأني ساتزوجها عليها. لماذا لا تظهر غيرتها مثل بقية النساء فقرر الرجل أن يجعلها تخرج شرارة الغيرها لديها مهما كلف الأمر .. فأصبح الرجل في كل يوم يتحدث عن زواجه من الثانية ويغيظها ويحاول أن يجعلها تخرج ما بداخلها من غيره ولكن كانت تبتسم وتضحك بأعلى صوتها
فأشتعل الرجل ڠضبا وأصر على أن يعرف ما قصتها
وفي أحد الأيام تناول الرجل وجبة الفطور وكالعادة بدأ يتحدث عن الزوجه الثانية وكيف سيكون يحبها ويدلعها ويلبي لها كل ما تريدة ..وعندما أنتهاء من وجبته غادر من المنزل ذاهبا الى العمل ..
وبعد ثاوني عاد الرجل الى المنزل كان قد نسي