الخذلان
... طبعا اصل سيف بيحبها اوي وانا مليش خلق للتقطيع دا كلو يلا بس و أن شاء الله نص ساعه وكلة يكون جاهز انا مجهزة حاجات قبل ما انزل
سمية ... حاضر زي ما تحبي
صفية ... حطي فلفل كتير عشان البية بيحبها حامية
_ لسه هرد عليها لاقيت جرس الباب بيرن
صفيه ... اهو وصل اهو استني افتحلو واجيلك
صفيه ... تعالي يا سيف اعرفك علي سمية .. سمية دا سيف اخويا
سمية بخجل ... شكرا واسفة علي اللخبطة اللي سببتهلكم دي
سيف ... متقوليش كدة مفيش لخبطة ولا حاجة
صفيه ... سيبك منها هي من وقت ما
شافتني وهي يا بتقولي اسفة يا بتقولي شكرا مفيش غيرهم لما شكلي هضربها واخلص
صفية ... اهي يا وحش ف ايه ما انا لسة راجعه من شوية صغيرة اعمل ايه يعني
صفيه ... خليهم تلاتة
سيف .... هتغابي عليكي والله
صفيه ... خلاص بقا برستيجي بقا ف الارض يوم الإجازة هعوضك
سيف ... زي الإجازة ال فاتت لما قلتي تعبانة و طلبتلنا بيتزا صح
صفيه ... لا لا عيب عليك الإجازة دي هعوضك
سمية ببتسامة ... لا ميرضيينش بصراحة
صفية ... بت انا اللي صحبتك هه ركزي جالك تشوش ولا ايه
سمية ... مركزة اهو
صفية ... طيب بتتفقو عليا خلاص كل واحد حتتين بانيه بس مفيش زيادة وانا هاخد اربعه الضعف
سيف ... نعم
صفيه ... هديك الطبق كله يا كبير واحنا هناكل مكرونة و سلطة مرضي
صفيه ... حكم القوي ماشي ماشي وماله
_ معرفش ازاي الوقت عدي معاهم من غير ما افكر في اي حاجة كانو بيضحكوني كتير سيف كان طويل وعريض ووسيم بس ليه هيبة كدة بيشتغل مهندس في مكتب بتاعه هو و مجموعة صحابة ... و بعد كام يوم سيف اقترح عليا يدورو في المستشفيات علي اي حوداث حصلت نفس اليوم اللي دياب لاقاني فيه و في الاقسام علي اي مفقودين في نفس اليوم و فعلا صفيه اتولت المستشفيات و هو اتولي الاقسام
_ وعدي شهرين محصلش فيهم اي
جديد غير اني اتعلقت بيهم جدا و اتعرفت علي عم محسن كان راجل طيب اوي عندة مكتبة في وسط البلد وفي يوم قررت اني افاتحهم في الحاجة اللي بتلح عليا
سمية ... صفية انا عايزة اتكلم معاكي ف حاجة كدة
في ايه
سمية ... بصراحة كدة انا عايزة اشتغل
صفية ... تشتغلي ازاي يعني هو احنا ضايقناكي في اي حاجة
سمية ... لا والله ابدا انا بس مش حبة قعدتي كدة من غير شغل زهقت وبعدين انتي ع طول تقوليلي ريحي مخك من التفكير طب ما انا فاضية وعندي وقت فراغ ف طبيعي افكر يبقي مفروض اشغل الوقت دا صح ولا ايه
صفية بحيرة ... هو صح بس بردو هتشتغلي ايه انتي معكيش اي ورق إثبات يا سمية
سمية ... ما انا دروت و بحثت ولاقيت اني ينفع اطلع ورق مؤقت بالتقرير بتاعي الي خدتة من المستشفي قبل ما أخرج
صفية ... ازاي دا
سمية ... صدقيني ينفع ها بقا
صفية ... هنسال سيف و نشوف الورق دا نظامة ايه وبعدها نشوف حوار الشغل دا اتفقنا
سمية بحماس ... اتفقنا
_ كنت متحمسة اوي فكرت كتير في حياتي الي فاتت لحد ما تعبت من التفكير وقررت اسيب كل حاجة و زي ما تيجي اكيد ربنا هيدبرلي الاحسن وفعلا لما جة سيف وقلتله قالي أنه هيسال في حوار الورق دا ويرد عليا في اقرب وقت و بعدها يا هنزل الشغل مع عم محسن في المكتبة يا معاه هو في المكتب ومعرفش ليه فرحت ومليت اكتر اني انزل معاه هو و ابتمستي زدات وانا بتخيل نفسي يوميا معاه في البيت والشغل لكني فوقت علي سؤال بساله لنفسي
ياتري انا كنت بحب قبل ما أفقد الذاكرة اليوم دا فكرت كتير اوي ف السؤال دا و نمت بعد ما حسيت بصداع جامد كان بقاله فترة مجاليش
_ تاني يوم هما نزلو وأنا بدأت اروق البيت و احضر الغدا وبعد ساعتين لاقيت جرس الباب بيرن
دياب ... مش همشي غير وانتي معايا انا اانا مش مصدق اني خدت فرصه تانيه مش مصدق انك معايا مرة تانيه عايزة تحرميني منك ليه يا نهي عايزة تبعدي تاني ليه
سمية وهي بترجع لورا پخوف ... فرصه تانيه ازاي هو انت تعرفني انت مش قلت لاقتني مرمية علي الطريق ونهي مين
دياب ... تعالي نروح بيتنا وهناك هفهمك علي كل حاجة يلا