طبيب بيطرى يستدعى الشرطه عند اكتشاف خطېر عند ولاده كلب
شكله الغير مألوف لدرجة أنهم نسوا تقريبا أن لديهم حيوانات أليفة مريضة معهم. كان الجميع يتساءلون عن هذا الكلب العجيب.
فاض الكيل بأنجيلو ولم يعد يحتمل ما يحدث وسار إلى المقعد الأمامي مستنكرا الوضع وتساءل ما إذا كانوا سيستمرون بملاحقته بهذه الصورة. بعد كل هذه الأنظار الموجهة إليهم لم يتم تقديم أي مساعدة على الاطلاق لتايجر وبدا متوترا للغاية. شعر أنجيلو بالسوء تجاه الكلب حيث كان يفقد قوته بمرور الوقت
جاء طالبة شابة متدربة إلى المكتب لرؤيتهم وتسجيل شكوى تايجر. وبدا على أنجيلو خيبة أمل مرة أخرى. فمتى سيأتي الطبيب البيطري شخصيا. كان هذا لتتمكن بعض الشيء من النظر في الأسباب المحتملة للمرض وتقييم الحالة الصحية بشكل مناسب وكذلك أيضا لإيجاد علاج. كانت تحاول أيضا تسهيل الأمور على الطبيب البيطري.
بدا على أنجيلو بعض الارتياح فأخيرا سيستطيع الرجوع إلى المنزل بعد يوم طويل وشاق. لكن الأمور لم تسر كما كان يعتقد
وجهه ومشيته رغم محاولاته الغير ناجحة ليبدو بحالة نشيطة. كانت أكمام معطفه الأبيض ملطخة بالډماء. وان أنجيلو متعاطف مع الطبيب ولكن يريد الاطمئنان بأسرع وقت على كلبه المسكين. شعور غير قابل للتفسير بداخل أنجيلو.
من الواضح أنه لم يكن لديه ولو دقيقة واحدة لتغيير تلك الملابس أو أخذ قسطا من الراحة بعد الجراحة. ربما قد أبلغه الطبيبة المتدربة أو موظفة الاستقبال عن الكلب ذو المظهر الغريب الذي يحتاج إلى الرعاية. شعر أنجيلو بالرضا لأنهم أعطوا الأولوية القصوى لتايجر لكنه في نفس الوقت أصيب بالذعر. فقد يكون هناك شيئا ما يستحق ذلك الاهتمام أو الخۏف.
كان الطبيب البيطري هادئا لكنه جعل المكتب الفارغ أكثر توترا. لقد انشغل بالاطلاع على ما كتبته الطبيبة المتدربة وبدأ يفحص الكلب بدقة. ومع ذلك بدا وكأنه كان يقوم بفحص شامل وليس فقط نقاط التركيز التي ذكرتها المتدربة. ظل ينظر في حيرة من الملاحظات إلى الكلب ومن الكلب إلى الملاحظات مرة أخرى.
كان أنجيلو بحاجة إلى التحلي بالصبر
بعد أن أكمل الطبيب البيطري الفحص كان على أنجيلو أن يظل في قاعة الانتظار حتى يتمكنوا من إجراء عملية جراحية لكلبه. أخبروه أنهم يريدون فقط معرفة ما في معدته. قالوا أيضا أن تايجر سيتم تخديره لفترة قصيرة من الوقت وأن أنجيلو لا يجب أن يشعر بالقلق.
لكن شعر أنجيلو