كان الطفل ظريف هارون كلما جاء رمضان وحان موعد افطار المسلمين يخرج الى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن
يكتمل ايمان نصراني الا بايمانه بالتوراة على حد زعمهم يعني. ومع ذلك يمسك العهد القديم ويروح راميه بدراعه بكل قوة ويمسك العهد الجديد ويرميه برضه بكل قوة ومسك التفسير راح راميه وسط ربي العظيم.
والله ما انساها. جه عند المصحف وراح ماسكه بكل بالراحة سبحان الله بكل رفقة. قال لي المصحف ده بتاعك. قلت له اه. سلفه من آآ من واخد ارنب. قال لي خد واده له. وكأن الله عز وجل ابى ان هو ايه? يحدث المصحف. زي ما حدث في الكتب التانية. وخدت المصحف من ايده ووديته للاخ وكان يسمى الشيخ عبدالعاطي. اسأل الله عز وجل ان يزيع النخير. وكان يعني تبني شعور ان انا مش هشوف المصحف تاني او مش هقرأه تاني ان انا مش عارف ايه اللي بيزورك.
ويجعلنا من المؤمنين الايمان دخل القلب والايمان اذا دخل قلب المؤمن لا يمكن يخرج منه ابدا. لان الايمان لما بيتكتب في القلب ما بيكتبش بالحبر ولا بالجاف ولا بالړصاص. انما بيكتب بيد القدرة فسبحان الله اولئك كتب في قلوبهم الامام. فالذي كتب هو الله والقلب لا سلطان لاحد عليه الا الله سبحانه وتعالى. كان البكاء مش لمجرد ان ما كانش خوف ولكن كان شعور ان انا باوطي على المصحف. حتى ان الشيخ عبدالعاطي لما شافني برجع المصطفى وببكي.
وقال لك يعني ايه تدخل الاسلام? فاول الامر رغم التصميم باسياس كنيسة المكسب. اللي انا اتربيت على ايده. وقال له تعالى الحق تلميزك فشل. نسيت تربيتك فشلت معه. تلميزك.
تمحيص لاسلامي. انا يعني اختبر نفسي?
واسبت لنفسي ان كنت انا فعلا تعجلت. امر الاسلام وهي نزوة زي ما بعضهم زن كده. ولا الحمد لله الله عز وجل هداني. فركبت مع صبري فرشت الكنيسة. وآآ رحت القسيس يعني في درس الشباب اللي هو اجتماع الشباب وانتظرته لحد ما انتهى والناس مشوا وابتدى الفراش يقفل