واحنا فـ صلاة التراويح فى المسجد وكنت بصلّى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
سلمت عليه وكانت الصدمة التانية انه بيته حالته السكنية متدهورة جدا والغريب انا والاخوة عاملين حصر للحالات الفقيرة ف البلد ومكنتش أعرف انه الراجل الطيب دا اكتر واحد يستحق بالشكل اللى انا شوفتوا ف بيته وجاء ف بالى قول الله تعالى يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف
وكان م فضل الله علينا إنى ف صلاة العشاء كان فيه واحد اعطانى زكاة وكانت ١٣٠٠ جنيه فحطيت الفلوس ف ظرف كدا وقلت لابنه لما أمشى ابقى افتح الظرف واديه لبابا
فرجعت المسجد جرى وحكيت لشيخى ف مصدقش طبعاا اننا كنا غافلين عن واحد بالصلاح والفلاح دا واتصل بواحد اسمه عبدالواحد صاحب شركة اجهزة ومعاه محلات الومنيوم عندنا وقله جهزلى عفش عروسة كاامل
الكلام دا كله مأخدش ساعتين زمن انتم متخيلين تدبيره سبحانه فأنا بقى سألت الراجل الطيب ايه اللى بينك وبين ربنا علشان يسخرلك عباده كدا
كان رده ان انقطعت حبال الناس فحبل الله موصول وطول ما احنا قاعدين كان بيردد قول الله تعالى
فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين
ولما رجعنا للمسجد الشيخ بابتسامة قال جملة مش ممكن انساها قال لا يترك الله عبدا صابرا حتى يرزق التعجب من جبره .. والفرح بما كان من تأخير رزقه وأن عطاء الله إذا حل ينسيك ما فقدت
استغفروووو الله لعلها المنجيه